أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

قصيدتان جديدتان للورا موسلي كلام (إيطاليّة مقيمة بفرنسا) وأمل هندي ( دمشق – سورية)

شاعرتان إحداهما ، لورا موسلّي كلام ،أوروبيّة والأخرى ، أمل هندي، عربيّة .ومع ذلك فإنّهما تكتبان تقريبا بأسلوب واحد، إذ هما تعشقان استخدام فنّ العدول بتكثيف الدّلالات الحافّة . نترك لكم الحُكْم .   سأختارُ سيولاً : شعر: لورا موسلّي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا   سأختارُ سيولاً لا أساميَّ لها وكما في قديمِ الزّمانِ سيهدهدُني لونُ شمسٍ داخليّةٍ ... أكمل القراءة »

يحدثُ أن تحبَّ امرأةً: نجد القصير – السّلميّة – سورية

  يحدثُ أن تحبَّ امرأةً أكثرَ من أُمِّكَ وأُختِكَ وأكثرَ من جدّتِكَ الطّاعنةِ بالحكاياتِ والزّغاريدِ، ويحدثُ أن ترى الكونَ صغيرًا بعينيْها كحبّةِ العدسِ كلّما نظرتَ فيهِما نضجَ الغيمُ وأورقتِ الرّيحُ، ويحدثُ أن تُحبَّها أكثرَ من نفسِكَ وترى في عينيْها وطنَ الماءِ والنّارِ، وطنَ الوردِ والشّوكِ، ويحدثُ أن تُحبَّها أكثرَ من ظلِّكَ وأكثرَ من طفلِكَ النّائمِ في حُنجرتِها، كلّما همستْ لكَ ... أكمل القراءة »

الأثرُ الفنّيُّ أو الأدبيُّ الحقيقيُّ : محمّد صالح بن عمر

  الأثرُ الفنّيُّ أو الأدبيُّ الحقيقيُّ هو الذي يبهرُ المتلقّي ويأخذ بلبِّه.ولكي يستجيبَ لهذا الشّرطِ ينبغي أن ينبعَ من فكرةٍ جديدةٍ .ولمّا كانتِ  الأفكارُ الجديدةُ لا تكتشفُ بالبحثِ بل تفدُ على الذّهنِ بغتةً  ، يحسنُ انتظارُها ،لأنَّ استقدامَها بالقوَّةْ لا يتولّدُ  عنه إلاّ أثرٌ  مصنوعٌ لا طعمَ له ولا رائحةَ.     أكمل القراءة »

لتكوني رعويّةً : شعر : هالا الشّعار – دمشق – سورية

يقبسُ نياطَ القلبِ فجراً ، تحاورُهُ يراعةٌ ، يا بنَ النّورِ ، أينَ جذوةُ الشّغفِ؟ تمكّنَ أورفيوسُ من لهيبِكَ ، الجذورُ الباردةُ الرّطبةُ منحتْكَ الدّخانَ الكثيفَ ، دخانُكَ ناجمٌ عن احتراقٍ ناقصٍ ، غيومُكَ المتجمّعةُ حولَ تخومِكَ مجرّدُ لهبِ بائدٍ ودخانِ ، بخورُ كهفي تبعثُ على قشعريرةٍ تجتاحُ أوصالَ  الرّوحِ  ، لأنّني المتبعثرةث في أركان قصيدة المتوحّدة الوحيدةُ كمنارةٍ ، ... أكمل القراءة »

مقطوعاتٌ شعريّةٌ جديدةٌ لمايا الصَّباح – شاعرة سوريّة

  لا أحنُّ   لا أحنُّ إلى ما حدثَ بيننَا قبْلاً أحنُّ إلى ما كانَ سيحدثُ لو بَقِينَا معًا     هلْ كانَ عليكَ   هلْ كانَ عليكَ أن تجرحَ الحبَّ ليسيلَ دمُ القصيدةِ … ؟ هلْ كانَ عليَّ أنْ أهجرَكَ لتعرفَ كمْ تُحبُّني؟     هذا قلبي   هذا قلبي إن شئتَ ، فاقتلهُ واسترحْ و لكنْ   لا ... أكمل القراءة »

*PTSD : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  منذُ وفاةِ طفلِنا الرّضيعِ وزوجتي تتصرّفُ كالآتي: 1-           كلّما اقترحْتُ عليها أن أُرمِّمَ سقفَ الغرفةِ المُخترَقَ بالصّاروخِ قالَتْ: سنحتاجُ إلى جرّاحٍ تجميليٍّ لإزالةِ هذهِ الشّامةِ السّرطانيّةِ. بقيَ سقفُ الغرفةِ مفتوحاً؛ مساءً ألمحُ في حدقَتَيها أضواءَ المجرّاتِ كلِّها. 2-           تطلبُ من النّجّارِ أن يُصمِّمَ لها مهداً كبيراً يسَعُها. 3-           تُشعِلُ كلَّ ملابسِها ثمَّ تحوكُ قِماطاً بقياسِها. 4-           مقمَّطَةً في المهدِ تتكوّرُ على جسدِها ماصّةً ... أكمل القراءة »

الرّبيعُ القادمُ …قادمٌ: شعر: محمّد بن رجب – قليبية – تونس

  في حديقةِ البيتِ أشجاري التي أحبُّها لم تعدُ تورقُ… ولا أنا إليها أتوقُ… فقدتُ الرّبيعَ في عمقِ الرّبيعِ وأسرجتُ فرسي ..للسّفرِ في شرايينِ النّجومِ الرّحيلُ أبى الرّحيلَ وانتصرَ جسدي المنهكُ على جسدي الأثيريِّ و انهزمَ حبّي المنسلُّ منّي قطرةً… قطرةً وانتفضَ جبلُ الجليدِ صخرةً ..صخرةً بلا ماءٍ .. لا يملكُ الخوفُ من الجفافِ ولا يقدرُ على التّحليقِ في أفقِ ... أكمل القراءة »

مُتوَرِّطةٌ بِكَ.. أنا: ريتا الحكيم – اللّاذقيّة- سوريَّة

  لا أُجيدُ الاختزالَ كما تفعلُ أنتَ أرتبكُ حينَ ترشقُني بشذراتِ أشواقِكَ الباهتةِ تلومُني أمّي لأّنَّكَ تحتلُّ أوراقيَ المُبعثرةَ بينَ مَدٍّ وجزرٍ من صُنعِكَ وحدَكَ لم أكنْ أعلمُ أنّني في كلتا الحالتينِ لن أنجوَ مِنَ البللِ وأنَّني مُتورّطةٌ في قاعِ يَمِّكَ حتّى آخِرِ غرقٍ كيف أُقنِعُ الكونَ بنا وحصى الشُّطآنِ يرجمُنا كلَّما أزاحَ مِعطفَ الزَّبَدِ عن كاهلِهِ سيتَّهمُني شرقُنا العربيُّ ... أكمل القراءة »

المومسُ المدّعيةُ : جوتيار تمر – دهوك – كوردستان – العراق

ظلامٌ ونشوةٌ………أنثى أنهكَها حضنُ الغريبِ…… والتّفاصيلُ عناقُ وجعٍ طويلٍ فوقَ سريرٍ فوضويٍّ هذهِ لهثةُ عابرٍ يلبسُ عريَها ويطلقُ صرخةَ العشقِ الوحشيِّ ذلك القادمُ ………تلكَ خطاهُ تأتيني محمَّلةً بالشّهوةِ ترسمُ فوقَ جسدي البدائيِّ نقوشًا شبقيّةً أمارسُ حقَّ التّوغّلِ في نقيضِ البكاءِ القدسيِّ تأتي ويبدأُ الإنشادُ معَ جحيمِ الشّهوةِ المغتصبةِ وتنسجمُ رائحةُ العرقِ معَ شهقاتِ النّفسِ وكنتُ أسيرُ  إلى جهةِ النّارِ ما ... أكمل القراءة »

الشّاعر عبد الله مالك القاسمي مازال بيننا بأثره الشّعريّ وبابتسامته الصّباحيّة في المساء : الهادي جاء بالله – تونس

  لم يسبق لي في الحقيقة أن قدّمت شهادة مكتوبة حول شخص عاديّ أو متّصف بصفة ما. وفي ظلّ واقع الحال سأتحدّث وفق ما ستسعفني به ذاكرتي الخاصّة عن المتوليات التي ترسّخت لديّ في معرفتي بالفقيد  الشّاعر عبد الله مالك القاسمي الذي مازال أخر لقاء لي به قبل رحيله بأيّام قليلة  حيّا  في الذّاكرة . ذات يوم اعترضني في مستوى ... أكمل القراءة »