أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

همساتُ الرّوحِ..للثّريّا : لبنى شرارة بَزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  يحلُّ المساءُ.. تلملمُ الشّمسُ.. خصلاتِ شعرِها .. تلفُّ يديِ الأفقِ.. حولَ جيدِها الدّرّيِّ.. يضفرُ جدائلَها..الذّهبيّةَ تختال بخطى أنيقة.. تترجّلُ عن صهوةِ نهارِها.. تغيبُ ..تتلاشى.. في ..عُبابِ.. اليمٍّ   .. تغوصُ.. تتوهّجُ..سحرًا.. تصبغُ حافةَ الأفقِ بريشتِها الآسرةِ.. تنقلُ روحي…الهائمةَ.. إلى.. الحلمِ يذوبُ قلبي.. تنصهرُ أحاسيسي .. تتوالدُ حروفٌ خجلةٌ كحمرةِ الشّفقِ.. تخطُّ مكنونَ الرّوحِ قبل أن يفنى العمرُ.. ..ويحلَّ الأمرُ.. أمدُّ ... أكمل القراءة »

أكتُبُكَ بِلُغَةٍ رَكيكَةٍ : ريتا الحكيم – اللَّاذقيَّة – سوريَّة

  أكتبُكَ جُملةً اعتراضيَّة في نصٍّ لا يحفظُ ماءَ لُغَتِهِ حينَ أُلمِّحُ له أن يتستَّرَ على فِعلتي الشَّنعاءَ في إقحامِكَ به، وكأنَّهُ غيرُ مُقتنعٍ بكفاءتي في مُحاباتِكَ. أتابعُ مَسيري بينَ الكلماتِ، مُثخَنةً بالفضولِ، كما لو كنتُ أبحثُ لكَ عن معنىً آمنٍ، لا تطالُكَ فيهِ تأويلاتُ اللّغةِ ولا ترصدُ تحرُّكاتِكَ، لأنَّني وبكلِّ عفويَّةٍ سأتأبَّطُ حبَّك إلى أن أُنهيَ مِشواري مع هذا ... أكمل القراءة »

مقطوعات جديدة لزهور العربي – تونس

سيرةٌ   خذِ الحياةَ بقوّةٍ لا وقتَ للحزنِ شرّعْ صدرَكَ لمواسمِ الأملِ ملعونٌ زمنُ الأحزانِ ملعونٌ من القصيدةِ… …………………..إلى القصيدةِ لا وقتَ للحزنِ يا صنوي هجّرْ أسَاكَ زفرةً ،زفرةً ودوّنْ سيرتَكَ على وجهِ الشّفقِ بماءِ الياسمينِ   حديثُ السّنبلةِ   مسافاتٌ عطشى ما بينَ المنجلِ … ورأسي المثقلِ بطونٌ خاويةٌ ورحىً شبقهٌ وتنّورٌ يتربّصُ بحبّاتٍ عذارى يُمنّي النّارَ بلقمةٍ باردةٍ ... أكمل القراءة »

الدّورة 31 لمهرجان علي بن عيّاد للمسرح بالمركّب الثّقافيّ علي بن عيّاد بحمام الأنف

تنظم المندوبية الجهوية بولاية بن عروس (مصلحة الاتصال والاستقبال ) من  27 أفريل إلى 4 ماي 2018  بالمركب الثقافي علي بن عياد بحمام الأنف الدورة 31 لمهرجان علي بن عياد للمسرح . يعتبر أحد المواعيد السنوية الراسخة في تقاليد المسرح التونسي.ومن أبرز فقراته اكتشاف أبرز العروض المسرحية المحترفة إضافة إلى مسرح الهواية والمسرح المدرسي مع إضفاء لمسة من التجديد على ... أكمل القراءة »

تناديني الحروفُ : شعر : أميمة إبراهيم –دمشق – سورية

  تناديني الحروفُ  كي أشاركَها رقصتَها الإفريقيةَ لكنّي أغادرُ ضجيجَ الطّبولِ وصخبَ الغناءِ أطمحُ لاحتضانِها في رقصةٍ حميمةٍ أسندُ بلاغتي على سُلَمِ موسيقاها نطيّر القوافي عصافيرَ شوقٍ تنقرُ تينَ الغوايةِ حرفاً حرفاً فينهمرُ الشّهدُ ثمَّ تطيرُ وتطيرُ تقبضُ على غيمةٍ هربتْ بمائِها فتاهتْ عن مواقيتِ هطلِها وعلى نجمٍ شاردٍ أضاعَ شرقَ نورهِ ثمَّ تحطُّ على مشارفِ المدى تندهُني تمسكُ بيديّ ... أكمل القراءة »

تتثاءبُ قناديلُ البحر : شعر : ديمة محمود –القاهرة – مصر

  تتثاءبُ قناديلُ البحر بعد ليلةٍ مكدّسةٍ بالحبِّ والأسِرّةِ تستفيقُ حينما يقذفُها موجٌ أتخمَهُ الشّرابُ والسّمكُ يَنِزُّ السؤالُ من مجسّاتِها هل لِفوارغِ الرّصاصِ أن تكونَ أقلاماً لأحمرِ الشّفاهِ هل لأفواهِ البنادقِ أن تصبحَ أعمدةَ إنارةٍ هل لِتروسْ المدرّعاتِ أن تصبحَ حلقاتٍ لِلرّقصِ هل لِلقنابلِ أن تغدوَ زجاجاتِ حليبٍ هلْ لِلبزّاتِ العسكريّةِ أن تُخاطَ تنّوراتٍ قصيرةً لِلباليهِ وهل لِلأحزمةِ النّاسفةْ أن ... أكمل القراءة »

قصيدتانِ جديدتانِ لمحمّد بنفارس – طنجة – المغرب

إلى هنا   إلى هنا طويتُ مرحلةً عمّرتُ طويلاً في قاعةِ الإنعاشِ المفتعلِ . إلى هنا توقّفَ الحكي بعلقمِ الضّجرِ وطقوسِ الإلزامِ . الحياةُ لا معنى لها في معتقلِ دائرةٍ تلوكُ التّيماتِ نفسَها بوهمِ المجدِ و الأصالةِ ! الحياةُ لا معنى لها على طريقٍ سيّارٍ ينمّطُ الفضاءِ و يرسمُ حدودَ الحلمِ ! في لحظةٍ ما لا بدَّ من نفضِ الغبارِ ... أكمل القراءة »

إنّها الحياةُ: شعر: علي غازي – بغداد – العراق

  الانفعالُ ينحتُ الأفكارَ حتّى تحيا تتحرّكُ داخلَنا بينما يتجمّدُ كلُّ شيءِ . جُملٌ تصُفُّ نفسَها في الوعيْ تحتشدُ خوفاً من النّسيانِ ، أيُّ كائنٍ هذا ! ينمو كوَرمٍ . الموتُ لا يبتكرُ شيئاً جديداً . أسيرُ متخبّطاً في دربٍ طويلٍ هي هناكَ .. هي هنا لا أملكُ أن ألمسَها ، لا أملكُ أن أتوقّفَ ألتفتُ وأنظرً ، تبتعدً فأبصرُ ... أكمل القراءة »

منامٌ ويوسفُ آخرُ : شعر : عبّاس ثائر – الرّفاعي – ذي قار – العراق

  في المنامِ لم ارَ نصفَ كوكبٍ ولا حتّى هلالاً لم التقِ بذئبٍ قطًّ، لا أعرفُ كلَّ شيءٍ عن البئرِ كلُّ ما أعرفُهُ: صندوقٌ عميقٌ، يضعُ المرءُ فيهِ أسرارَ الآخرينَ. لم يتزوّجَ والدي غيرَ أمّي إلاّ أنّي سقطتُ  في البئرِ!  البئرِ  التي أكتبُ منها الآن. لكنّ مَنْ ألقى بي هنا؟   أكمل القراءة »

وصيّةٌ جدّي : شعر : يونان هومه – شيكاغو – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

كانَ جدّي يملأ كفّيهِ حنانًا ويسقيني كان يلملمُ الشّوقَ من على أرصفةِ الأماني تحسّباً لأيّ طارئٍ دفقةُ المطرِ لا تحصلُ إلَّا بالبرقِ الخاطفْ ويدٌ حانيةٌ تحصدُ ما زُرعَ من أملٍ. لتذهبِ العرَّافةُ إلى الجحيمِ إنَّ الزّرعَ يولدُ بحبَّاتِ قلوبِ الفلاّحينَ. جاءُ الحلمُ يطرقُ بابَ ذاكرتي كنتُ مذعوراً دونَ أن أدري وقلبي يصرخُ من هولِ الصّدمةِ إنَّ الجرادَ الأسودَ يغزو قرى ... أكمل القراءة »