أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

بائع الأناناس : قصة قصيرة لمحمد أسعد سموقان (اللاذقية – سورية )

صوت يعلو أكثر من أصوات البائعين جميعاً .. ” أناناس ..تعوا اشتروا.. انتو ناس ونحنا ناس .. ” اقتربت منه ورحتُ أراقب يده التي كان يحمل فيها أناناسة أو ما كنا نسميها بطيخة صفراء ، فهي ترتفع إلى الأعلى والأسفل ، وتشكل محوراً شاقولياً وهي تهبط وترتد للأعلى .. تبتعد وتقترب حسب حركة يد البائع يميناً وشمالاً . اقتربتُ أكثر… ... أكمل القراءة »

نصوص شعريّة جديدة لليندا عبد الباقي

  كلّما أدركَ النعاسُ حروفي   كلّما أدركَ النُّعاس حروفي أيقظتني القصيدةُ —————————————–   تثرثرُ الحروفُ عِشقًا   تثرثرُ الحروفُ عِشقًا فتحمرُّ وَجناتُ القصيدةِ —————————————   في الواحدةِ بعد منتصفِ البوّحِ   في الواحدةِ بعد منتصفِ البوّحِ سقطَ القناعُ ظهرتْ أحلامٌ ذئبيّةٌ وأنيابٌ مرمريّةٌ وراحَ كالدّيكِ يؤذِّنُ للفجرِ ليرتديَ قِناعا جديدًا.  ****************************** تنثُرُ على الجرحِ  ملحًاً   تنثُرُ على الجرحِ  ... أكمل القراءة »

حوار مع الشّاعرة السّورية قمر صبري الجاسم

ظلت المعاني السامية خالدة في الوجود فهي تعبير عن قمة الوعي والإدراك بالشئ والمعرفة المكتسبة فكتبت أقلام للمعاناة وأخرى للحب والرومانسية والإحساس وكتبت العديد لكل وقائع الواقع الذي نعيشه كل هذه الكتابات بصمت حسب قيمة القلم وهذا القلم أدركت قيمته الإعلامية والشاعرة قمر صبري الجاسم التي تعمقت في طرح إشكاليات عدة فعشقت القلم بتفاني وببسمة رسمت تعبيراً للوجود بعمق رؤيتها ... أكمل القراءة »

ملفّ عن الشّاعر الفرنسيّ فيليب لوموان

في عدد شهر ماي/ أيار  من المجلّة الألكترونيّة العراقيّة المهجريّة ” الثّقافيّ” ( ص ص 174 – 178 ) يمكنكم الاطّلاع على ملفّ عن الشّاعر الفرنسيّ فيليب لوموان يتضمّن تعريفا موجزا بهوقصائد ترجمها إلى العربيّة  محمّد صالح بن عمر.     أكمل القراءة »

تحكّمتُ في يدي شعر : فيليب لوموان

ذاتَ ليلةٍ مضطربةٍ ، تحتَ سماءٍ مُكفهرَّةٍ جلس ملكُ الموتِ في هيئته الغريبةِ إلى مائدتي و تناولَ من كُمِّهِ أوراقَ لعِبِ إلهيّةٍ قديمةٍ وأخرجتُ من الخزانةِ المِفْرَشَ و قارورةَ خمرٍ ملأتُ الكأسين دون أن أنبِسَ بكلمةٍ أو أحدِجَ بنَظرةٍ ثم تظاهرتُ بأنّي لم أتفطّنْ إلى نظراتِهِ القاسيةِ إلى أنّه جاءني من أجلِ اللّعبِ بحتفي هل كان ينوي فعلا حرماني من ... أكمل القراءة »

كنتُ أجلس عند العشايا شعر : محمّد عمّار شعابنيّة

  كنتُ أجلس عند العشايا على مقعد بلديّ عتيقِ احتمي من فراغات وقتي بما يجعل الحَرْفَ عكّازتي وصديقي أوْ أعدّل دقّات قلبي على صوْت عصفورة تتظلّل بالشجَرهْ أو أداعب غادة في زهْوها “1” عندما تحتفي بفراشات خمسين شهْرًا من العمْر  في جسَدٍ حالم ورقيقِ وهي تقرأ لي سورة الفتح أوْ تتعجّل في العدّ من واحدٍ خُنْصريّ إلى عشَرَهْ. ***   ... أكمل القراءة »