المومسُ المدّعيةُ : جوتيار تمر – دهوك – كوردستان – العراق

جوتيار تمر

ظلامٌ ونشوةٌ………أنثى أنهكَها حضنُ الغريبِ……
والتّفاصيلُ عناقُ وجعٍ طويلٍ فوقَ سريرٍ فوضويٍّ
هذهِ لهثةُ عابرٍ يلبسُ عريَها ويطلقُ صرخةَ العشقِ الوحشيِّ
ذلك القادمُ ………تلكَ خطاهُ تأتيني محمَّلةً بالشّهوةِ
ترسمُ فوقَ جسدي البدائيِّ نقوشًا شبقيّةً
أمارسُ حقَّ التّوغّلِ في نقيضِ البكاءِ القدسيِّ
تأتي ويبدأُ الإنشادُ معَ جحيمِ الشّهوةِ المغتصبةِ
وتنسجمُ رائحةُ العرقِ معَ شهقاتِ النّفسِ
وكنتُ أسيرُ  إلى جهةِ النّارِ
ما نفعُ أنوثتي ……….تسقطُ وتعلو……..تعلو وتسقطُ  في ذاكرتي…
والانتظارُ …….كلّما عاودني الأملُ  ……
يأتي دونَ   ضجيجٍ  خطاهُ تفتحُ مقبضَ النّورِ
اقتربْ……..هذا الهواءُ تغسلُهُ يداكَ
دعْ كفّكَ المبلّلَ يؤثّثني للخلودِ………كمومسٍ تستفيقُ
دعني أغلقُ شرفةَ الخطيئةِ وأعلنُ الانتصارَ
أشتهي  الاسترخاءَ على حافّةِ الجحيمِ…..لتهاجرَ الدّمعةُ من
أسطورةِ الدّمعِ………والآثامُ من صدرٍ يتعرّى
في آخرِ المشهدِ………
أيا سيّدةَ الظّلامِ…….نورٌ يفضحُ المكبوتَ
ركعتِ……..لهثتِ ………فتحتِ مملكةَ عشقٍ
للشّياطينِ ……..لأنّي لم أسقطْ…….
خنتِ أنوثتَكِ ………فتحتِ كفّكِ للغرباءِ
امرأةٌ تقرعُ الأبوابَ …….تبحثُ عن فجرٍ
ثمّ تهيّئُ وجهَها لسقوطٍ………
لا تخدعنَّكِ   أقاليمُ الضّياءِ في حدائقي
والحضورُ الخصبُ  في صريرِ بابِكَ
ها أنتِ تعودينَ شاحبةَ النّبضِ
توزّعينَ اللّيلَ  فوقَ المعنى الجريحِ
ترثينَ  حقدَ العوسجِ للوردِ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*