أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

ينهمرُ الدّمعُ في قلبي : شعر: بول فرلان – شاعر فرنسيّ 1844 – 1896: ترجمة :محمّد صالح بن عمر

  ينهمرُ الدّمعُ في قلبي كما يهطلُ المطرُ على المدينةِ ما هذا الوَنَى الذي ينفذُ إلى قلبي؟ يا صوتَ المطرِ المتهاطلِ على الأرضِ و السّقوفِ   ما أعذبَكَ لدى قلبٍ يتملّكُهُ الضّجرُ يا غناءَ المطرِ ينهمر الدمع دون سبب في هذا القلب الذي يغثى ماذا يحدث؟ هذا الحداد لا سبب له أصعب ما هناك حقا ألا أعرف  لماذا قلبي كل ... أكمل القراءة »

في بيت الشّاعر الألمانيّ الكبير يوهان شيلر (1759 – 1805): محمّد صالح بن عمر

  لئن أنجبت الأمّة الألمانيّة في العصر الحديث أكبر عدد من الفلاسفة الأفذاذ على الصّعيد العالميّ منهم إمّانوال كَانْتْ وفرييادريش هيقل وفرييادريش نيتشه وكارل ماركس وأرتور شوبنهاور ومارتن هيدقر وأدموند هوسّارل فإنّها لم يظهر فيها مقابل ذلك سوى شاعرين عدّهما العارفون من عباقرة الأدب العالميّ في كلّ العصور هما : قوته وشيلّر اللّذان عاشا في عصر واحد وكانا صديقين. وإذا ... أكمل القراءة »

تمرّدُ نجمةٍ.. : شعر: سعود سعد آل سمرة – بيشة – السّعودية

  أيّتها القدّيسةُ الشّمسُ المترفةُ ها أنا ألمسُ الطّهرَ في ضوءِ العبورِ بيني وبينكِ أحسستُ بنقاءٍ يميّزُ أشعّتَكِ كما شعرتُ كثيراً بحزنِكِ لا تحزَني على تمرّدِ نجيماتٍ كلفاتٍ يتعثّرنَ في التّيهِ بعيداً عنكِ وسرنَ في فلكٍ غوينَ به.. هنّ اشتهينَ التّبرّجَ بضوءٍ لامعٍ بعيداً عن حرارتِكِ فتجلّينَ.. تحلّلنَ من العتمةِ في مدىً سرمديٍّ مرهقٍ يحرقُ ولا ينعشُ هنّ التّوّاقاتُ لارتعاشةٍ ... أكمل القراءة »

هي حبيبتي : شعر: المصيفي الركابي- – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

دواةٌ.. وريشةٌ بيدِ الخالقِ سبحانَهُ رسمَها بتأنٍّ  و..تدبّرٍ و..تفكّرٍ و..للهِ في خلقِهِ شؤونٌ فسوّاها و..نفخَ من روحِهِ فيها فصارتْ كالرّؤى تنفثُ من العيونِ ..!! هي.. حبيبتي أحبُّها.. فوقَ العادةِ وأموتُ ..فيها قد.. أُصِبتُ.. بالولهِ الاعمى أو بمـسٍّ من الجنونِ م ـ ر 12/7/2019     أكمل القراءة »

ما تعلّمناهُ من الأدباءِ التّونسيّين السّابقين لنا الذين أدركناهمْ : محمّد صالح بن عمر

  جلال الدّين النّقّاش   دخلت الوسط الأدبيّ التّونسيّ ناقدا سنة 1967 وأنا في الثّامنة عشرة من عمري. فكان من حسن حظّي أن لقيت جلّ كبار الشّعراء والكتّاب الذين برزوا في العشرينات والثّلاثينات والأربعينات وتحدّثت إليهم ،منهم الطّاهر القصّار وجلال الدّين النّقّاش ومحمّد الحليوي وأحمد اللّغمانيّ والصّادق مازيغ ومحمّد المرزوقي وأحمد المختار الوزير ومحمّد الصادق بسيّس وحسين الجزيري والبشير خريّف ... أكمل القراءة »

أحبُّها ألفَ مرّةٍ : شعر: المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  و..العصرِ و..تراتيلِ الفجرِ و..الغسق و..ربِّ الفلقِ أحبًّها.. وأحبُّ.. رصعةً صغيرةً تلوحُ على جانبي أنفِها وأحبُّ حُمرةَ الرّمانِ ..على وجنتيْها  اللهَ.. اللهَ…!!   ما أجملَها.. ها.. قد.. أقرُّ التّطرّفَ وجوبًا كفائيًّا..بحبِّها..!! أحبُّ زينَها .. وشينَها وأحبُّ ترابًا تدوسُهُ.. قدمُها و أحبُّ اسمَها ورسمَها وظلَّها وكلَّ أشيائِها .   أكمل القراءة »

ممّا ينبغي أن نتعلّمَهُ من الألمان (2) : محمّد صالح بن عمر

في بيت العائلة الألمانيّة التي استقبلتني في أثناء زيارتي الأخيرة لبلاد قوته وشيلّر ،استغربتُ ألاّ أرى على مائدتها عند تناول وجبات الطّعام الثّلاث أيّ قطعة من الخبز.ولمّا كنت من بلد ،الخبز فيه سيّدٌ ما دامت اندلعت فيه يوم 3 جانفي 1884 ثورة بأكملها – وهي ثورة الخبز الشّهيرة التي اندلعت على إثر الزّيادة في هذه المادّة الغذائيّة الشّعبيّة وأدّت إلى ... أكمل القراءة »

ممّا ينبغي أن نتعلّمَهُ من الألمان(1): محمّد صالح بن عمر

  في سنة 2016 ، زرتُ تسع مدن ألمانيّة كبرى أقمتُ فيها بفنادق.لذلك كان ما كتبته عن الألمان بمناسبة تلك الزّيارة في مذكّراتي(انظر : www.masharif.com) لا يتعدى أن كمون مجموعة ملاحظات وانطباعاتْ عنّت لي وأنا أنظر إليهم و إلى سلوكهم من الخارج .لكنّي في زيارتي الأخيرة عشت مع ألمان جرمانيّين خُلّص.وهو ما مكنّني من أن تكون لي فكرة أدقّ عن هذا ... أكمل القراءة »

الطّائرة المجنونة : محمّد صالح بن عمر

  بضعةَ أيّام قبل سفري الأخير إلى ألمانيا يوم 23سبتمبر/أيلول 2018 ،أبديتُ هنا اندهاشي لما أتته شركة الخطوط الجوّيّة التّونسيّة من رفع سعر التّذكرة من تونس إلى مدينة فرانكفورت الألمانيّة من 400 دينار سنة 2016 إلى 800 دينار.فاقترح عليّ أحد الأصدقاء أنْ أنظر في السّعر الذي تعرضه شركة لوفتانزا الألمانيّة للسّفر عبر الخطّ نفسه.فتبيّن أنّ هذه الشّركة تعرض سعرا أقلّ ... أكمل القراءة »

لماذا سقطتْ الأنظمةُ القائمة بأوروبا الشّرقيّة في النّصف الثّاني من الثّمانينات؟: بولندا مثالا (2): محمّد صالح بن عمر

  ما إن وطئتْ أقدامُنا أنا وزوجتي أرض بولندا خارج مطار فرصوفيا/وارسو (في شهر أوت/أغسطس من سنة 1979 : راجع مقالي السّابق )لنذهب إلى وسط المدينة ،حتّى دُهشنا لسعر تذكرة الحافلة الذي كان أشدّ انخفاضا ممّا هو في تونس بقرابة الخمس مرّات.ثمّ حين وصلنا أمام أوّل نزل اعترضنا وجدنا جمعا من المواطنين البولنديّين يعرضون أسعارا أشدّ انخفاضا للإقامة في بيوتهم.فاخترنا ... أكمل القراءة »