أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

عزْفُ الظّلامِ: منى بلخيري – عنّابة – الجزائر

عَزْفُ الظّلامِ و بينَ المتاحِ و بينَ المحالِ سؤالٌ يجرفُ سيلَ السّؤالِ ظلامُ فراغٍ يخترقُ شقوقَ الرّوحِ و بعضُ الظّلامِ شتاتُ الذّاتِ يقولونَ في ظلمتِنا بعضُ نورٍ و قدَ خاصموهُ منذُ دهورِ سوالٌ يهيّئُ نشيدَ الظّلامِ ماذا سأقولُ؟ إلى أينَ أتّجهُ لو أستطيعُ أنَ أكون نجمةً تُجاري القمرَ فأكسرَ هذا الظّلامَ أحيانًا لا أدري أينَ أسيرُ بل أنا على يقينٍ ... أكمل القراءة »

سِحْليّةٌ : شعر: جوسلين مورياس – شاعرة من جزر المارتينيك

سِحْليّةٌ فوقَ فراشٍ خالٍ ثَنْيَاتُ ستائرَ شفّافةٍ سِحْليّةٌ أفكاري في البعادِ تندفعُ نحوكِ أيّتُها الحَبَليّةُ الصّغيرةُ هذهِ لوحةٌ                                                                                                    تديرُ عنكِ ظهرَها وهذهِ مرآةٌ لا تنبسُ لكَ بأيِّ كلمةٍ. النّفيُ والحَجْرُ صديقانِ منذُ أقدمِ الدّهورِ أفكّرُ فيكِ يا أيّتُها الجِنّيّةُ أفكّرُ في ما يَلْصَقُ بنَا تحتَ هذا القمرِ ذي الصّدارِ المحترقِ   أكمل القراءة »

أن تكون عنصرياً ضدّي لأنّني فلسطينيّ : حسن العاصي – باحث وكاتب فلسطينيّ مقيم في الدّنمارك

الاستعارة من الجانب المظلم للذاكرة الفلسطينية، تظهر أنها ليست المرة الأولى، التي يجري فيها توجيه الإساءة القصدية للشعب الفلسطيني من جهات لبنانية. في العام 1992 صدرت تصريحات عنصرية من النائب “نقولا فتوش” وصف فيها المبعدين الفلسطينيين أنهم “نفايات سامة”. واليوم تظل علينا جريدة الجمهورية الكتائبية برسم يشبه الإنسان الفلسطيني في لبنان بكوفيته، بفيروس كورونا، وكلاهما بلاء أصاب لبنان في عامي ... أكمل القراءة »

من أنا ؟ : شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

مُذْ.. خُلقتُ..أعتدُّ بذاتي ليسَ تكبُّرًا ولكنْ.. مكارمُ الأخلاقِ سماتي لي.. في معرفةِ الرّجالِ فراسةٌ أجلْ… كريمُ النّفسِ وإنْ افتقرَ وأحتقر الخؤونَ وميّتَ الضّميرِ و إن كَبُرَا لي.. من الكلامِ .. أقصرُهُ ومن الصّحابِ الصّدوقُ الخلوقُ ولي.. في الحبِّ استثناءٌ أعشقُ خيرَ النّساءْ هكذا خُلقتُ بلا مبالغةٍ ولا رياءْ أحمدُ اللهَ على جزيلِ عطائهِ فأنا.. ابنُ الذّواتِ والطّهرِ والعنبرِ أكمل القراءة »

نوبة : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

ما الذي أنتابكَ هذهِ السّاعةَ؟ الوردُ حاضرٌ بين يديكَ .. والغيومُ بيضاءُ مثلَ نارٍ رماديّةٍ ترتعشْ من أجلكَ حذرةً تمّرُ من خلفِكَ طيورٌ من متخلّفاتِ الهجرةِ لِمَ لا تفرحُ كبقيّةِ الزّواحفِ المنتشيةِ بالأعشابْ الرّطبةِ؟ العشبُ نفسهُ يمدُّ بساطاً من دغدغاتِ القصيدةِ الدّغدغاتُ التي تطبطبُ بهدوءٍ على السّورِ الخشبيِّ ما الذي يجعلكَ مستهلكاً كسترةٍ عتيقةٍ لشحاذٍ مجذوبٍ يمسكُ طوالَ الوقتِ خيوطَ ... أكمل القراءة »

الأقفاص البشريّة.. ما بعد كورونا : حسن العاصي – باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمارك

يبدو أن المقاييس على وشك الانقلاب، بعد أن تم سجن البشرية في المنازل بعملية تدجين حديثة، بذريعة اتقاء بطش السيد كورونا المنتشر في كافة المدن والقرى والميادين. الخطوة القادمة هي تحرير الحيوانات المعتقلة منذ عقود في أقفاصها الباردة بسجون تسمى “حدائق الحيوانات”، المنتشرة في مختلف أماكن المعمورة، لتفسح المجال والمكان  أمام الإنسان، ليدخل  تلك  الزنازين /الأقفاص فور خروج “الحيوانات” منها، ... أكمل القراءة »

الخيانةُ الزّوجيّةُ في زمنِ الكورونا شعر : فيليب كوريك – شاعر فرنسيّ – باريس

  أو تدري كمْ  من نهارٍ  وليلةٍ  نحنُ مَحْجُورُونْ من منتصفْ آذارَ و أنا في باريسَ وأنتَ في بُورْدُو دارتِ الأرضُ ومضى من الأيّامِ عشرونْ أنتَ  من البيتِ فررْتَ وأنا وطفلانا هنا محبوسونْ أنتَ هناكَ تنعمُ بالشّمسِ ونحنُ هنا يُغرقُنا سحابٌ هتُّونْ أنتَ تستجمُّ  في الشّاطئِ ونحنُ هنا وسطَ المباني الشّاهقاتِ من الهواءِ النّقيِّ   محرومونْ أنتَ هناكَ تعملُ عن بعدٍ ... أكمل القراءة »

لا أكتبُ عن الكورونا : شعر: أمل هندي – دمشق – سورية

لا أكتبُ عن الكورونا كي لايتجرّأَ يابسُ العشبِ على الرّبيعِ كي لا يخافَ الطّفلُ حِضنَ أبيهِ و الأخُ عناقَ أخيهِ لا أكتبُ عن الكورونا كي لا تطلقَ رصاصَها الطّائشَ على أقلامٍ لم تكسرْها بوارجُ الحروبِ لا أكتبُ عن الكورونا ذاكَ الوهمِ الذي أرادوهُ فزّاعةَ العصرِ كي لا تفقدَ العصافيرُ أملَها في التّكاثرِ لا أكتبُ عن الكورونا ذاكَ الشّبحِ اللّيليِّ كي ... أكمل القراءة »

بعدَ أن يُفصحَ الحظـْرُ عن منتهاهُ : شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوي – تونس

لي مآربُ شتَّـى ، ولكنّني لن أغادرَ بيتي إلى أيِّ بيتٍ سواهْ قبل أن يُفصحَ الحضـْرُ  عن منتهاهْ وقتئذْ … سوفَ أخرجُ كالقـُنـْدسِ الجبليِّ الذي لازمَ الجحْرَ يومينِ جوعانَ خشيةَ ذئبٍ رآهْ سوفَ أُطرقُ بابًا لأسألَ عن حالِ جاري وأنظرَ من خـُطوَةٍ في طريقي إلى صرْحِ داري وأُحصي على السّطحِ سربَ الحمامْ لأدرِكَ أنـّيَ لم انـْسَ هذا الذي قد بنيْتْ ... أكمل القراءة »

الفيروس البشريُّ 20 : هيلينا مارتيناز – شاعرة وكاتبة إسبانيّة كنديّة – مونريال – الكندا

  كلُّهم مجتمعونَ هنا بجانبِ سريري في هذا الموضعِ الذي يبعثُ على التّأملِ والتّفكيرِ وعلاجِ النّفسِ بما يخفّفُ من أسقامِها . إنّهمْ ممثّلو هيئاتٍ سياسيّةٍ وأعيانٌ وعلماءُ ومفكّرونَ هرعوا إليَّ من مختلفِ أنحاءِ المعمورةِ  ومعهمْ حفّارُو قبورٍ من أولئك الذينَ ينتهزونَ كلَّ فرصةٍ   لإبرامِ صفقاتٍ مهمٍّة. جاؤوا من كلِّ حدبٍ وصوبٍ مبتهلينَ إلى اللهِ أن أبقى على قيدِ الحياةِ رغمِ ... أكمل القراءة »