أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

أخي أنت :شعر: علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس

  أخِي أنتَ وأنتَ أخِي معًا نَبْنِي الحياةَ و نَسْمِل الظّلمَ ونركبُ صهوةَ الآمالِ جيلا بعْدَ جيلٍ ونَزرعُ شَمْسَنَا تعويذةً للحبّ في جيد السّلام نعمّرُ أرضنَا بيْتًا فبيتَا ونلْعقُ حزنَ أمّتِنا الكسيرَهْ معًا في الحبِّ في الأفراحِ في الأشلاءِ في الموْتَى معًا و معًا نَظلُّ علَى الدّوامِ عَلى وِئامِ ونَمْشي في حقولِ القمحِ و السّكرْ على حدِّ اللّظى نـمْشي عَلى ... أكمل القراءة »

عبد المجيد اطميزة :الأسطورةُ في قصيدة فَوْضَى أَلْوانِي الْمُشَاكِسَة لآمال عوّاد رضوان – الجليل – فلسطين

    أولا: النّصّ :   فَوْضَى أَلْوانِي الْمُشَاكِسَةِ/ آمال عوّاد رضوان   تَوَارَفْتِ ضَبابًا رَهِيفَ خَطْوٍ يُوَاعِدُ ظِبَاءَ رُوحِي! بحَّةً تَ ر ا مَ حْ تِ بِبَاحاتِ بَوْحِي غَمَسْتِ أَصَابِعَ نَقَاوَتِكِ .. بِفَمِ أَحْلاَمٍ تَشْتَعِلُ وَمِنْ كُوَّةِ عَتْمَتِي سَطَعْتِ أَرْتَالَ أُنُوثَةٍ صَافِيَة! * مَدَدْتُ يَدِي لأَلْتَقِطَ وَهَجًا أُسْطُورِيًّا .. يُرَمِّمُ ظِلِّيَ الْهُلاَمِيَّ لكِنَّكِ.. أَغْمَضْتِ وُرُودَ غُمُوضِكِ وَرَشَقْتِ سَهْمَ شَقَاوَتِكِ ... أكمل القراءة »

باهتةٌ كلُّ الصّورِ: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  باهتةٌ كلُّ الصّورِ. وحدها الكلمةُ سرُّ اليقينِ …… اليقينُ شوكُ الزّهرِ تحدّي الحياةِ في سبيلِ البقاء. حذفٌ لترداداتِ الشّكِ . …… . الشّكُّ رتاجُ بابٍ صدئٍ واليقينُ مفتاحٌ يفكُّ أسرارَ رتاجِ صدئٍ لبابٍ مشلوحٍ على حوافِ الذّاكرة. …… .. السعادةُ عبورٌ من ضفّةٍ ضيّقةٍ إلى شاسعِ المدى. … .. اللهفةُ ماءٌ باردةٌ في صيفٍ قائظٍ. …… الودادُ قطعةُ خبزٍ ... أكمل القراءة »

تُفّاحةُ سوريّة الخالِدة : شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  جهِّزْ نفسَكَ للتَّوّ أنتَ الآنَ في حضرةِ الحُبّ لا.. لا تُجهِّزْ نفسَكَ لقد فاتَ الأوانُ أنتَ الآنَ في مُنتصَفِ المعركة هل قلتُ: معركة..؟!! سأشطبُ هذهِ المُفردة اللَّعينة من فوري أُريدُ أنْ أبدأَ ثانيةً ها أنا ذا الآنَ أُحبُّ سُوريَّةً ويسألُني رذاذُ المطَرِ الباقي في قعرِ روحي منذُ الشِّتاء الأخير: _ كيفَ تُحبُّ سُوريَّةً..؟!! أُجيبُهُ، والدُّموعُ تملاُ عينَيْ شجرةِ الكينا ... أكمل القراءة »

مهرجانُ بسمةِ طفلٍ ) مهرجانُ الفرحِ السّويِّ ): تغطية : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

يعدٌ المسرح من أهم الوسائل التعليمية والتربوية التي تسهم في تنمية مقدرات الطفل ومواهبه ، والطفل العربي طفل موهوب لديه حب الاستطلاع ورغبة ملحة في تطوير ذاته . وعلى الرغم من أنه نشأ في ظروف صعبة من حروب وأزمات اقتصادية إلا أنه كان يمتلك طرائقه الخاصة  ليعبر بها عن رؤيته لواقعه، فهو يتميز بأسلوبه وطريقته في التعامل مع ما يحيط ... أكمل القراءة »

حبيبتي: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

حبيبتي كغريدةِ الفجرِ بهيّة حطّتْ على عذقِ نخلةٍ سامقةٍ تنتقي من عذوِها حبّاتِ الرُّطبِ اليانعةِ تمطّقُهُ بغنجٍ وترميني بالنّوى اتأمّلُها كالثّملِ من العلا رأيتُ بروحِها ما لا يُرى قد .. أراها كنجمةِ..الصّباحِ أو زهرةٍ أو حلمٍ أو سنا يا اللّـهُِ.. عشقتُها بولـهٍ .. و.. ولعٍ ولهفةٍ وتطرّفٍِ فصارتْ..لي هي الحياةُ والمنى م ـ ر أكمل القراءة »

الملكُ : عبد العزيز الحيدر- بغداد -العراق

الجالسُ هنا كان يردّدُ أغنيةَ بُلبلةِ أغنيةَ الفرحِ الصّباحيّةَ معتادًا على تساقطِ الورقِ على تاجهِ الوهميِّ يهزُّ كرسيّهُ الخيزرانيّ *** نشيدهُ المعتادُ  يفترشُ العشبَ *** في حضنِهِ كتابٌ  وكسرةُ خبزٍ تتقافزُ الضّفادعُ ما بين وصلاتِهِ والجنادبِ الأليفةِ كورال *** الجالسُ هنا الملكُ المخلوعُ من القصرِ الذّهبيِّ المنفيُّ من الفهارسِ الملكُ المتمتّعُ أبدًا بشمسِ الضّحى العاشقُ للأركانِ صديقُ الشّتاءاتِ الدّافئةِ  ملتهمُ ... أكمل القراءة »

تراتيل الفجر:شعر: لبنى شرارة بزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  ها أنا أقفُ على شرفةِ الفجرِ بِصَمتيَ المُطبقِ أرتقبُ انبثاقِ النّورِ من العتمةِ وقلبِي المسافرُ على جناحِ نسمةٍ يتنقّلُ في الأماكنِ تعتريه رهبةُ السّكونِ يساورُه قلقُ الفوضَى كلُّ ما في الوجودِ ناطقٌ فالهواءُ والماءُ والطّيرُ والشّجرُ والحجرُ وطينُ الأرضِ.. يسرد حكايةً تتردّدُ أصداؤُها عبرَ المدى يأسرُني عمقُ السّكينةِ.. يصفو ذهنِي.. و أرى عمريَ الهاربَ على أجنحةِ الفناءِ يهمسُ لي.. ... أكمل القراءة »

أتُنْبِتُ مَوَانِئُ الْعَتْمَةِ آمَالًا؟: شعر: آمال عوّاد رضوان – الجليل – فلسطين

  مَا أُحَيْلَاهُ مُرّكِ .. يَا ابْنَةَ النَّسَمَاتِ كَأَنَّ رَحِيقَكِ .. تَخَلَّقَ مِنْ نَسِيمِ حَيْفَا يَسُوقُ النَّسَائِمَ أَيْنَمَا شَاءَ لِطِينِ الْبِشَارَةِ نَاصِرَتِي لِتَجْبِلَكِ عُيُونُ الْجَلِيلِ فِي الْجَنَّةِ! أَيَا صَانِعَةَ شِعْرِي يَا أَرَقَّ مِنْ نَرْجَسَةٍ اشْتَمَّهَا شَاعِرٌ فَغَدَا مَلَاكًا وَيَا أَشْهَى.. مِنْ إِطْلَالَةِ صُبْحٍ تَلْفَحِينَ بِعَبَقِكِ .. مَنْ يَمُرُّ بِوَهْجِكِ! لِإِشْعَاعِكِ .. سِمَةُ النَّفَاذِ مِنْ تَحْتِ الْمِكْيَالِ كَدَفْقَةِ ضَوْءٍ .. تَسْتَرْسِلِينَ ... أكمل القراءة »

لم أعدْ جميلاً: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  لمْ… أعدْ.. جميلاً كالأمسِ دعيني.. أهربُ.. من نفسي بـــــي .. كُسرَ الخاطرُ فصارَ كالرّمسِ أيا.. مرآتي التي أرى فيها وسامتي قد رأيتُ.. اليومَ فيكِ نصفَ ذاتي ها.. قد.. هشّمتُ.. زجاجاتْ عطري ونثرتُ.. عل قمصاني مدادَ.. دواتي مكفهرّةٌ.. أشيائي أمقتُ.. ثيابي وربطةَ عنقي ودفاتري..وذكرياتي وهــــــذي.. روحي.. مصلوبةً في وضحِ النّهارِ أيا سيّدةَ المقامِ حياتي بلا عينيكِ خديعةٌ… هـــــيّا … خذي ... أكمل القراءة »