أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

جسارةٌ : شعر : زهور العربي – تونس

  ……………. كلُّ ما في الأمرِ أنّني أراودُ الضّوءَ وأتجاسرُ على ألسنتِهِ الجشعةِ قد تشتعلُ أعطافي وقد ألقَى ذاتَ عطاءٍ حتفي ما همّني لو أعشى عينُ الشّمسِ…. دخانَ إصراري حينها … سأهرّبُ النّبضَ إلى صدورِكُم أسرابًا وأهبُني وهجًا للثّرى سمادًا كيما تمتدُّ جذورُكم يانعةً تعانقُ أعماقَ الأرضِ أكمل القراءة »

أرسمُ : شعر : عدنان الصّائغ – شاعر عراقيّ – لندن

أرسمُ أبي وأقولُ لهُ  لماذا تركتَني وحيدًا أمام اللِّئامْ؟ أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولَتي أرسمُ نايًا وأنسلُّ من ثًقُوبِهِ إلى القرى البعيدةْ.. أرسمُ شارعًا وأتسكَّعُ فيه مع أحلامي أرسُمُ قلبي . . . وأسألُهُ : أين أنتَ ؟   تعليق : محمّد صالح بن عمر:   إنّ الرّوح المأسويّة ، كما يعرّفها  الفيلسوف المجريّ جورج لوكاتش  ( 1885- 1971) تتميّز ... أكمل القراءة »

قصيدة الصباح الشتائيّ : شعر: محمّد الهادي الجزيريّ – تونس

  أحبّكِ ليس لديّ اعتراض على أن أحبّك في كلّ وقت وفي كلّ ركن من الأرضِ لكنْ أهيب بحبّك أن ينزل الآن من هذه الحافلةْ مزاجي زقاق بلا منفذٍ وصداعي خليّة نحلٍ كما أنّني اليوم في خدمة العائلةْ   أحبّكِ في غيم محفظتي نسخ من كتابي الجديد كتابي الذي ليس في وسعه أن يحبّك مثلي فشتّان بين القصائد والشاعر المتوغّل ... أكمل القراءة »

كنت أريدُ أن أرسُمَ لك عالَمًا :شعر : المايسة بوطيش – عين بنيان – الجزائر

في جزيرةِ أحلامي عرضتُ أجملَ سِنِي حياتي سِنِي سذاجتي وبراءتي نسجتُ زربيّةً تغنّي فيها الحياةُ وطرّزتُ كونًا رائقًا ثمّ لَبَدْتُ في كهفِ أحلامي   كنت أريدُ أن أرسم لك عالمًا أغنّيكَ فيه الشّعرَ لكنْ يا للأسفِ لقد سلكتِ الحياةُ مسارًا آخرَ فخاب أملي وهوى حُلمي في شارعِ الحياةِ أسمالاً لم يكن لديّ ما يستحقُّ أن أعطيَك إيّاه غيرَ الحُبِّ و ... أكمل القراءة »

أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمر النّقديّة على الشّعر:8 : قصائد ديديي هيبون : 8- 1: من المؤسف

من المؤسفِ أن يبكيَ الطّفلُ حين يطلعُ النّهارُ كما لو أنّه يحسُّ بالضّيقِ وهو يرى ألحِفَةَ  اللّيلِ تغطّي فراشَه بأحلامِه من المؤسفِ أن يبكيَ وقد انتابهُ الخوفُ   من أن يبقى وحيدًا من أن يواجهَ وحدَهُ وحشَ كابوسِهِ ومع هذا يقول القسُّ  : يا ابني يا ابنتي الأمرُ هيِّنٌ الأبُ  هنا معكما وسيكونُ معكما ما دمتُما تتنفّسان كما أتنفّسُ نَمْ ... أكمل القراءة »

أكونُ أو أكون : شعر : زهور العربي – تونس

  “أُوووووووب”… أمسكتُ بطرَفِكَ أيّها الحلمُ والآنَ ، لا سماءَ بينَ المنزلتينِ  تتّسعُ لجنوني  إمّا أن أكونَ أو أكونَ ،  فتلكَ الدّروبُ الموحشاتُ خبِرتْ عِنادي الحجرُ الصّوانُ ليّنتْهُ أقدامي  والّنتوءاتُ بجلالةِ عنادِها تشهدُ : أنّني “ابن (ة ُ) جلاَ طلّاعِ الثّنايا    أكمل القراءة »

خرائطُ العازفِ : عبد الله سرمد الجميل – العراق

  بينما كانَتْ بُحْبوحَةُ الحيِّ ،           نصفُها يهجَعُ في شفةِ الأرقِ ، ونصفُها تهشِّمُهُ الكوابيسُ ، نزفَتْ خرائطُ العازفِ ، إنّهُ زلزالٌ عشبيٌّ خبيءٌ سرى في الجمادِ ، *                     النّغماتُ تقفِزُ مبلّلةً مثلَ جوفِ الحجرِ ، بطيئةً مثلَ القُبلةِ السُّلَحْفاةِ ، مرتعدةً مثلَ لُهَاثِ أسيرٍ فارٍّ ، * ليسَتْ ريشةً في يدِهِ بل أفعىً هنديّةٌ تبينُ من جيتارِهِ ، وتتلوَّى ... أكمل القراءة »

زربيةٌ فاخرةٌ : جانيس مونتوليو – شاعرة من الأورغواي – ترجمة : محمّد صالح بن عمر بالاشتراك مع ابتسام ساسي

  سأنسجُ زربيةَ خَشْخاشٍ  بيضاءْ كبُرْقُعِ  عروسِ  غَيْداءْ أمدُّها بين البحارِ والسّماء سأنسجُ زربيةَ خشخاشٍ يَقَقَةْ تحملني إلى بيتكَ منطلِقةْ  وتحُطُّ بي في حديقتِكَ الرّائقةْ الفائحةَ بشذى الياسمينْ  و بعَبيرِ الزّهورِ عَبِقةْ   فأرقصُ بين أشجارِ الخَوْخِ  الشّوْكيِّ والأُتْرُجِّ  مزهوّةً  طلِقةْ على الأعشابِ الزُّمُرُدّيةِ الخُضْرِ في غمائمِ الهوى الغٌبْرِ يضيعُ وِدادُنا بين القراميدِ الحُمْرِ   سأنسجُ بين الجبالِ والهضابِ والقِمَمِ ... أكمل القراءة »

أخشى أن تخرجَ الفتنةُ عن طوعِكَ.: حسن حجازي – سطات- المغرب

  أخشى أن تخرجَ الفتنةُ عن طوعِكَ. ترى منْ أيقظَكَ من بياتِكِ الشّتويِّ أيّتها الفتنةُ المفتونةُ بكلِّ ما استعرَ واتّقدَ وتلظّى؟  منْ تسلّلَ في غفلةٍ من هذا الزّمنِ المتقيِّحِ إلى تلكَ المفازاتِ المقفرةِ وحطب كلِّ الأفنانِ المبتلّةِ بعرقِ الحرمانِ وجعلَ منها وقوداً لكلِّ هؤلاءِ الذينَ سِيقَ بهم إلى مسرحِ جريمةٍ بلهاءَ لم تعلنْ أيُّ جهةٍ حتّى الآنَ مسؤوليتَها عنها!  أخشى ... أكمل القراءة »

أنا حسّاسةٌ :فطيمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

أنا حسّاسةٌ واللهِ لن أبصُقَ في الحَسَاءِ وعلى الغلالِ اليومَ ما دام عندنا الخبزُ والصِّحّةُ في أوراقِ الملفوفِ وليس في أيِّ مكانٍ وعلى خشبةِ …-أريتم ذلك ؟- السِّلْمِ المُستتبّةِ في كلِّ مكانٍ للتّظاهرِ بالزِّينةِ لقد استكْنَنْتُ في صَدَفتي حيث يطمئِنُني الظّلُّ المؤهَّلُ الذي أزْدَرِدُهُ في شكلِ أكيِسةٍ صغيرةٍ يطمئِنُني على الفوضى التي تتمتمُ دون أن تُسقطَ جُدُراني  مهما كان الحالُ ... أكمل القراءة »