أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

بودّي لو تقعُ الأرضُ بين يديَّ : شعر : سعاد الوليدي – العرائش – المغرب

  بودّي لو تقعُ الأرضُ بين يديَّ فألاطِفَها وأخفّفَ من حزنِها وأزيّنَ حدائقَها بالوردِ والياسمينِ وأفوّحَ طريقَها كلَّهُ بروائحِ السّعادةِ. بودّي لو أنّ الأرضَ تقضّي اللّيلَ بجانبي مثلما كانتَ بينَ أحضاني وأن تضغطَ بيديّها الصّغيرتينِ على صدري وقد انتابَها الخوفُ من أن تستيقظَ فتجدَ نفسَها وحيدةً ومن أن تضيعَ في الزّحامِ. بودّي لو أرسمُ على شفتيْها ابتسامةً أبديّةً لنغمةٍ كونيّةٍ ... أكمل القراءة »

تدفُّقٌ …: شعر : زهور العربي – تونس

  سأقتنصُ الفرحةَ من ثغرِكِ القَنوطِ أيّتها الحياةُ  وبابتسامتي النّورانيّةِ  سأحرِقُ غابةَ أحزاني  يا…. كم قرّحني ملحُ الأسى بُرعمًا و أبدا لم يلوِ عنقَ عنادي  …فتدفّقي تدفّقي يا جداولَ الفؤادِ  …واجرفي بسيولِ المدِّ  مواسمَ الظّمإ أكمل القراءة »

قول على قول: المصيفيّ الرّكابي– شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  قلتُ لها أنتِ جميلةٌ قالتْ: ربُّنا يحبُّ الجمالَ قلتُ :… و كميلةّ قالتْ: و.. لله الكمالُ قلتُ: و… وكحيلةٌ قالتْ: سرقتْ منّي كحلَ عيونِها  الرّيامُ قلتُ : أحبــُّــــــــــكِ ! قالتْ:  للّـــهِ درُّكَ قلتُ: أقبِّلُكِ قالتْ :  … الشّفاهَ و النّحورَ قلتُ: …اللهَ.. رُضابُكِ قد لــذَّ  ..و .. وطابَ قالتْ: … اللهَ ..اللهَ.. وريقُكِ نبيـــذُ أعنابٍ قلتُ: قولي .. شيئًا ... أكمل القراءة »

أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمر النّقديّة على الشّعر:13 : قصائد ألينا مرتيناز: 13- 1: بارقةُ أملٍ

  يرافقُني في كلِّ الحروبِ التي أخوضُها في جميع معاركي الحاليّةِ والسّابقةِ في كلِّ أفراحي وأتراحي منذ أقدمِ  لحظةٍ أقدرُ على استعادتِها هو رفيقي الوفيُّ في كل وَقْعةٍ أشهدُها في هذه الدّنيا لم يغبْ عنّي لحظةً تارة يكونُ مُحتشمًا وطورًا ينأى بنفسِهِ عن الزّحامِ وفي كثيرٍ من الأحيانِ يتراجعُ إلى الوراءِ ويظلُّ ينتظرُ في رَدْهةِ السّكونِ أو في جلبةِ الوجودِ ... أكمل القراءة »

من طعمٍ غامضٍ للمضاربةِ بالبشرٍ : شعر : باتريك برتا فورقاس – شاعر فرنسيّ – باريس

ثمّةَ أجسادٌ تموتُ ثمّةَ مياهٌ تُصَبُّ  من حدودِ الصّحراءِ   القارّاتُ في مواجهةٍ مع  قنواتِها كم يتخيّلُ البشرُ البحارَ على قدِّ قاماتِهمْ   جراحٌ صغيرةٌ خدوشٌ تتعفَّنُ   الكوكبُ يعرفُ دماءَهُ لن نسيرَ طويلاً أكثرَ ممّا سِرْنا   للطّريقِ كلماتُها الخاصّةٌ للذين يسكتُونَ فيكونُ مآلُهُم الضّياعَ   كيفَ تنطفئُ القرونُ وصمتُ السّلطاتُ ؟ كيفَ تنتهي اللّيالي حينَ يَغيمُ القلبُ؟   ... أكمل القراءة »

التواءٌ في الحياةِ : فيليب كوريك – شاعر فرنسيّ

    هلْ يمكنُ أن يحبَّ المرءُ شخصينِ في وقتٍ واحدٍ؟ ثمّةَ  من يجيبُ بالنّفيِ وهناكَ مَنْ يجيبُ  بالإيجابِ لكن ليس بالطّريقةِ نفسِها وليسَ في وقتٍ واحدٍ ماذا تفعلُ أولئكَ النّساءُ إذنْ مع عشّاقهنَّ ؟ ماذا تفعلُ أولائكَ العشيقاتُ مع أزواجهنَّ حين يخنَّ من يقاسمنَهُ الفراشَ في كلِّ لحظةٍ ؟ إنّها علاقةٌ من نوعٍ خاصٍّ هذه هي الصّفةُ التي تنطبقُ ... أكمل القراءة »

اسم الوردةِ.. : منير الوسلاتيّ – تونس

خدعة قديمة-جديدة في الحربِ.. أن تُلبس دميةَ القشّ بَدْلَةَ الجنديِّ.. …أن تُرسَلَ في سماءٍ غامضةٍ.. طائرة دونَ طيّارٍ… أن تناورَ وتختفيَ وراءَ الأزرارِ… وفي باحاتِ الحرفِ المفتوحة.. وفي خوابي البوحِ.. تعلّمتُ أن لا أفشيَ الأسرارَ.. أن لا أمنحَ نبضي عاريًا… أكتمَ في حُشاشتي.. اسمَ الوردةِ.. أخبّئَ أنفاسي في المجازِ… تحسّبًـا من لدغـــةِ النّارِ.. وأجعلَ قلبي كوكبًا بلا مدارِ...   أكمل القراءة »

نزيفُ النّهرِ: قصّة قصيرة: عبّاس عجاج البدري – النّاصريّة – العراق

  قال الرّاوي: (… و قد بكت السّماء دما عبيطا، حين سقط فارس من صهوة الجواد مذبوحا من القفا،يشخص ببصره نحو غد بعيد، و صدى صوته يشقّ عباب الزّمان صادحا: “ألا من ناصر ينصرنا”. بالقرب، بينما دماؤه تروي عطش النّهر، و تشبع شبق التّاريخ كان القوم سكارى، ثملوا، رقصوا، طربوا، رفعوا الرّؤوس على الرّماح… سبَوا النّساء و رحلوا… رحلوا كغربان ... أكمل القراءة »

رتابة : شعر : صولان دي لا مرليي – شاعرة من باريس

Train train par : Solène de La Marlier – poètesse française – Paris هذا الصّباح امتطيتُ القطارَ نحوَ مدينةِ رامبويّي بعد  أن  غرِقتُ في شواغلِ الحياةِ اليوميّةِ كان ذلك ممتازًا كنتُ وأنا أغادرُ باريسَ لبضعِ ساعاتٍ سعيدةً بهذه السَّفْرةِ القصيرةِ الخاليةِ من الهمومِ ولكنّي لا أحسُّ بالرّاحةِ إلاّ في بيتي بحي فوقينارْ لأنّي أسافر فيه كلّيّا إلى عكسِ ما تشتهيهِ نفسي ... أكمل القراءة »

كُسوريّاتٌ وكسورٌ : شعر : رولاند برجيرون – الكيباك – الكندا – ترجمة : محمّد صالح بن عمر

Fractales et fractions  par :Rolande Bergeron – Le Québec – Canada Traduction vers l’arabe par:Mohamed Salah Ben Amor     في التواءاتِ الزّمنِ على امتدادِ كسورِ الحضاراتِ تُصَمَّمُ أخيلةٌ شبكاتٌ لتطريزِ مَصَايرَ فريدةٍ .   مصايرُ تنبثقُ من نيرانٍ فضائيّةٍ تَسوّتْ في  لهيبِ فُولْكانَ* كسورٌ فضائيّةٌ متناثرةٌ فوقَ وردةِ الرّياحِ الثّماني   سطورٌ غيرُ منتظِمةٍ على هيئةِ كسوراتٍ ترسُمُ حيواتٍ مجزَّأةً ... أكمل القراءة »