أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

على قارعةِ الغبارِ :حسن العاصي شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  لقد سكرتُ جئتُ على خمرٍ غببْتُ الرّاحَ غبَّاً ليسَ من لهوٍ وأُنسٍ ولا من ضلالٍ وكفرٍ كنتُ بالوعدِ لجدّي ألاّ أقربَ الخمرةَ خنتُ العهدَ وسكرتُ لا تجزعْ يا جدّي قالوا لي يجوزُ إساغةُ اللّقمةِ بالخمرِ فالحزنُ يُبيحُ الحظرَ قد قرأتُ في الألواحِ المخمورةِ أنّ الأقصى حزينٌ والشّامَ تبكي كيفَ ابتكرُ أوديسيوسَ  الحصانِ الخشبيِّ ؟ ما جوازُ شربِ الخمرةِ لإزالةِ ... أكمل القراءة »

فعاليّات ثقافيّة متنوّعة في دار الثّقافة بالنّفيضة : ورشات متعدّدة و مناشط مختلفة و تظاهرة ناجحة : ” المبدع الصّغير ” … عرض : شمس الدّين العوني – تونس

ضمن الفعاليّات التي  تنظّمها المندوبيّة الجهويّة للثقافة بسوسة انتظمت بدار الثّقافة بالنفيضة تظاهرة  موجهة إلى الأطفال بعنوان ” المبدع الصّغير” تواصلت إلى يوم 11 جانفي الجاري. هذه التظاهرة تميزت بانفتاحها على تلامذة المدارس الابتدائية الرّيفيّة المشاركة في الورشات الفنية المتنوعة التي انطلقت منذ أسبوع بمداخلة للأستاذ محمد الزيراوي مدرّب التنمية البشريّة  جاءت بعنوان “الثقة بالنفس ودورها في تكوين شخصيّة الطّفل”. كما ... أكمل القراءة »

إطلالةٌ من كُوى البّوحِ : شعر : زهور العربي – تونس

  يحدُثُ يحدُث أن تتفحّمَ النّبضاتُ بين أناملِ الحنينِ وتتجمّدَ في تنّورِ البوحِ أشذى الأنفاسِ نعمْ  ،يحدُثُ أن نزرعَ الوردَ في أكفِّ الأصباحِ  وقتلى تُردينا الأشواكُ أحبّكَ ! حين همستُ:  -أحبّكَ انبجستْ في الصّخرِ عيونٌ ماسَ النّرجسُ  ظمآنَ لرشفةِ عشقٍ معتّقةٍ من شفةٍ لمياءَ حين همستُ : -أحبّكَ ما رفَّ للشّمسِ جفنٌ شعَّ في الأرجاءِ دفءٌ شقَّ النّدى مفاصلَ الضّوءِ وانهمرَ ... أكمل القراءة »

بأيِّ وجهٍ سأبرِّرُ تواطئي : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                          ❶  صرنا نستبيحُ الدّمَ ونُهدرُهُ ونريقُهُ ثمّ نكرعُ الأنخابَ على صحّةِ القتلى  وحينَ نموتُ  أذلاّءَ ننتظرُ إلى أن يجنَّ اللّيلُ فنخرجَ من قبورِنا المصفّحةِ  ونتجسّسَ على كلِّ ذاتٍ حاملٍ ونجتثَّ الأجنّةَ التي في الأرحام!                                 ❷ بدلَ أن  نغرسَ الوردَ الجوريَّ في أُصُصِنا المشروخةِ، صرنا ندسُّ فيها القنابلَ،  وعلى الشّرفاتِ أصبحْنا نعلّقُ تلك الرّؤوسَ التي قيل إنّها أينعتْ ونقطفُها ... أكمل القراءة »

أسودُ، ناعمٌ، أمينٌ : شعر : لورا موسلّي كْلاَمْ – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا

  أسودُ، ناعمٌ، أمينٌ ينفصلُ في وجهِ البياضِ كلحظةٍ خزفيّةٍ. منتصفُ اللّيلِ يتيهُ شاحبًا في الضّبابِ صُلبَ النّظرةِ الدّاخليّةِ. Noir, velouté et fidèle par : Laura Mucelli Klemm – poétesse italienne résidant en France Noir, velouté et fidèle Il se détache dans le visage de la blancheur Comme un instant de porcelaine Minuit se perd Pâle dans la brume Dans ... أكمل القراءة »

الفنّانة سلوى الكعبي في معرض جماعيّ بالمكتبة المعلوماتيّة بأريانة : معرض و لوحات في طعم الذّاكرة الحيّة.. بألوان القلب و الحنين . عرض : شمس الدّين العوني – تونس

يتواصل بالمكتبة المعلوماتية بأريانة معرض جماعيّ لمجموعة من الرسّامات افتُتِح يوم الجمعة 06 جانفي 2017 على السّاعة الخامسة مساء ، بمشاركة إنصاف الغربي و نسيبة العيادي العروسي و دليلة العيادي و سلوى الكعبي و زعرة نصيب . وقد جاء هذا المعرض  بمنزلة فسحة جماليّة و فنية في تجارب عدد من الفنانات التونسيات سعين في لوحاتهن إلى استلهام الأجواء والأشكال الخصوصية ... أكمل القراءة »

حين تأتيني:شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – : سورية

حينَ تأتيني يغمرُني الصَّباحُ بلؤلؤهِ وينهمرُ فيروزُ السَّماءِ يداعبُ ريحاً تهبُّ شجناً لا…لن تَضِلَّ ولن تتيهَ فما كانَ في براري الوجدِ كثبانٌ ولا…متاهاتٌ هو صنوبرٌ في كفِّ عشتارَ يفوحُ فتسكرُ الرُّوحُ ترتشفُ ما تشتهي من خمرٍ ومن شهدٍ. *** حين تأتيني ينسلُّ الوقتُ يهربُ كي يوشوشَ الغيمَ يُعطيه سرَّ النَّبضِ يتوضَّأَ بالحياةِ. *** حينَ تأتيني أصيرُ لقلبكَ نايَ غُربتِهِ كي ... أكمل القراءة »

ثقوبُ رِئةٍ: شعر : غمكين محمد زكي مراد – الحسكة – ريف القامشلي – سورية

  بالخطواتِ         مَسّاحاً لأنفاسِ الطّريقِ ذاهباً آيباً أرسمُ آثرَ الوجعِ، يقظاً في غفوةٍ من كلِّ ضجيجِ الخلاءِ. شارداً أُلملمُ من بينِ كلِّ ذراتِ الغبارِ                              أشلاءَ وجودي. علاقةُ عِشقٍ بينَ:             فقراتِ الظّهرِ             وروحِ القدمِ             بشريانِ وصلٍ من ألمٍ. سمفونيةُ آبدٍ:        رَقصةُ الأسنانِ على عصبِ الصّرخةِ          مع رعشةِ كُلِّ الجسدِ. هنيئاً لكم بي ملجأَ صبرٍ ... أكمل القراءة »

كانتِ الأيّامُ فضفاضةً عليَّ: أمل هندي – دمشق – سورية

كانتِ الأيّامُ فضفاضةً عليَّ يهربُ الفرحُ من أكمامِها وينفرطُ عقدُ الزّنبقِ عندَ أوّلِ دمعٍ عُراها مفتوحةٌ للرّيحِ تغيّرَ شكلُ الأمنياتِ لذلكَ .. تعلّمتُ فنَّ الخياطةِ ورُحتُ -في كلِّ عمرٍ – أعيدُ تفصيلَ الزّمنِ لأرقصَ…وأرقصَ دونَ أنَ تعلقَ اللّحظةُ بأشواكِ البراري   أكمل القراءة »

الخيبةُ الماكرةُ : شعر: سالم محسن – البصرة – العراق

  الرّغبةُ كانتْ .. وكان الحديد ُ على بعدِ مترينِ  صارَ أن أكتبَ ثلاثةَ أسطرٍ دونَ أن أشطبَ اسمَكِ أومأتُ ، فردّتْ ، عجّلتُ … عجّلَ الجوادُ بي . عباءةٌ بيضاءُ تختفقُ خلفي سيجعلونَ النارَ في مسائي زرقاءَ قبلَ طلوعِ الفجرِ تكونُ كلُّ آهةٍ قد استقرّتْ ها إنّي أنفضُ عن ثيابي ، أتخلّصُ من بُرْدِ أمسِ إليها . إليها . ... أكمل القراءة »