أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

لو تشرّعونَ وثنيّةَ الرّحيلِ : شعر : حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  1 يفتحُ الشّجرُ ساقيْهِ للرّملِ بعدَ تسعةِ كرومٍ يشتدُّ مخاضُ الحقلِ السّنبلُ ينزفُ خارجَ السّاقِ والبيدرُ وتيرةٌ عرجاءُ يهادنُ العصافيرَ في مواجعِ القِطافِ 2 مثلَ الدّروبِ التي لاتصلُ نغفو فوقَ فوضى الخُطى ترقدُ الأرصفةُ دونَ وداعٍ كأنّها قصيدةُ رحيلٍ بينَ الوعودِ المغلقةِ نبحثُ عن نبوءةٍ تشطرُ الجبلَ المعصومَ كي نستحقَّ الغفرانَ ونتفرّغَ للموتِ الأخيرِ 3 أكلتِ الأوجاعُ أحلامَهُ قضْمةً ... أكمل القراءة »

على طللِ الوقتِ وقفْتُ : شعر : محمّد بوحوش – توزر – تونس

. أتقنتُ  فنّ  الرّسمِ على الجدرانِ ، بعد عقودٍ، فرسمتُ  طيفَ  امرأةٍ في  خيالي المثقوبِ: رسمتُ  رأسا بشَعرٍ  مُرسلٍ ،طويلٍ، ورسمتُ أربعةَ أعضاءٍ ثمّ جعلتُ  لامرأتي بطنًا أملسَ، وسوّيتُ  هيكلَها اللّؤلؤيَّ  بلمساتِ  ألوانٍ  قزحيّةٍ فصارتْ  امرأةً جميلةً  شقراءَ، لكنّي  تفطّنتُ إلى أنّها امرأةٌ بلا  قلبٍ  فمحوتُ  اللّوحةَ  بالفرشاةِ ، وقلتُ : أرسمُ  وطنًا  أخضرَ  أتنّزهُ  فيه. على هيئةِ فرسٍ  جموحٍ  ... أكمل القراءة »

بابُ عطاردَ ، بابُ مصلىّ شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة – زيلاندا الجديدة

بابُ  مصلىّ بابُ عطاردَ الزّاهرةُ الفرنُ الآليُّ دفُّ الشّوكِ الأجراسُ  تُقرعُ  في بابِ  تُوما وتحكي  عن مريمَ تحتَ جذعِ  النّخلةِ! صوتُ المؤذّنِ، الأسماءُ  ،الأصواتُ ،أعرفُها ، علاماتٌ كنتُ أرسمُها كي أعودَ من طريِق ضياعي،   كان طويلاً  وعاريًا  كأحزاني.! نصهرُ الذّهبَ  والفضّةَ ونحوِّلُهما إلى نفاياتٍ، هكذا صرَخَ  حجرٌ كريمٌ كان ينامُ  في حضنِ  أمّهِ على تلك الرّابيةِ  التي كانتْ  تجاورُ ، ... أكمل القراءة »

هذا …قبري: شعر : أمل هندي – دمشق – سورية

  هذا …قبري وهذي …شاهدةُ الخطيئةِ عيناي مغمضتانِ في وجهِ الدّيدانِ الزّاحفةِ لتجنيا مواسمَ الانتظارِ.. يداي.. تتلمّسانِ رحمةَ التّرابِ وتُمسكان بجذرٍ يتسارعُ إلى الماءِ عظامي عصيّةٌ على التّلاشي و……أنا ما زلتُ ….أتنفّسُ   أكمل القراءة »

الحِبْرُ : شعر: زهور العربي – تونس

  هذا القرعُ الزّاحفُ فينا ينبئُ بمواسمِ القحطِ ووحدَهُ الحبرُ يَقِينا غوائلَ الظّمإِ فادّخِروا منه ما اسطتعتُمْ… هَرِّبوه في بطونِكمْ في تجاويفِ أنوفِكمْ اطمرُوهُ في ثغورِكمْ سرّبوه في شرايينِكمْ ازرَعوهُ في مسامِّكمْ عشبًا \وردًا \ شوكًا \صبّارًا أو لبلابًا شيطانيًّا دائمَ الاخضرارِ تنفّسُّوهُ… تنفّسُّوه ملءَ الإصرارِ ملءَ الرّؤى التي أعشتْها السُّدُمُ كونوا دَوًى تفيضُ كلّما اشتدَّ قيظُ الرّوحِ وانحسرَ النّورُ ... أكمل القراءة »

ومضاتُ بوك* : شعر: سالم محسن – البصرة – العراق

آنِسَتي ..سّيدتي مُرَبّيتي الفاضِلةُ صَديقتي  تَزَوْجَتْ بَحْرَ الكلماتِ   صَّيَّرتني قارِباً أَجْلسُ في روَاقِ القَصْرِ  طَيْرٌ أليفةٌ وكَواسِرُ..    ونَّافُورَةٌ تَّثرثرُ   الكِتَابُ الرّابعُ : أسماءُ خَيلٍ وفُرْسانٍ ما بكَ؟  هو ماءٌ يَنِدُّ عن نّارٍ ورمادِ ..!   سِياجُ خشبيٌّ وصفصافتانِ  نَشْربُ نَخَبَينْا في البالكونِ   فتذهبُ أعناقُنا إلى الغَرِيقِ   أُريدُ صورتي الأولى   أريدُكِ بعيدةً  أُريدُ..  خِصَاماً لا يطولُ  صداقة ًزائلةً  ... أكمل القراءة »

عَائِدٌ مِنْ صَقَرَ قَاصِدٌ العَدَمَ: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا

  مَنْ يَمنعُ عنِّي الآنَ رَائحَةَ الزعفَرَانِ..  فَالسّمَاءُ تَفوَّهتْ جَسَدي قَبلَ عَهدٍ بِأوانٍ   ونجْمِي أفلَ ،لأحتَرِقُ كَمَا أشَاءُ فِي طَريقٍ لا عِلْمَ بمُنتهَاهُ وَلاَ بزَمَانٍ… وَاأُمّاهُ كُلّ شَيءٍ يُشْبهُنِي…  كلُّ شَيءٍ يكْرَهُنِي..  كلُ شَيءٍ فِي هَاوِيةٍ… وَاأمَّاهُ …وااااأمّاهُ اللّيلُ عَانقَ النَّهَارَ.. والنجْمُ والشّجَرْ الجِبالُ و الكَواكِبُ والحَجَرْ… فِي خبرِ كَانَ .. عَائدُ مِن صَقَر قاصِدٌ عَدَم…. لا إلهَ لاَ ... أكمل القراءة »

كيف لا ؟ : شعر: ميّادة عبد الباقي – السّويداء – سورية

  كيف لا ؟  كيف لا تأخذُني جمراتُ الشّوقِ إلى نزفِ الحنينِ وأنا التي لمَمْتُ منذُ الفجرِ أحلامَ المساءِ وعطّرتُ فراشَ البوحِ ورتّبتُ حروفًا سكرى لشفاهٍ بَلْمَاءَ قبيلَ غفوةِ الرّوحِ؟ كيف لا ينبثقُ طيفُكَ من أضلعي وأنتَ تختالُ فيَّ وتضرمُ في الحشا خمرًا لوجدي ؟     أكمل القراءة »

سَبُّوحةُ الوجدِ: شعر : سعود آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

سلامٌ عليكِ أراكِ انتظرتِ تضمُّ يداكِ التّسابيحَ  سبّوحة الوجدِ في شرفةِ الصّبحِ بسمةْ.. لوعدٍ شقيٍّ يلوكُ التّباريحَ غنّى ابتهاجاً  وما بينَ حلمٍ أنيق وأنتِ  تبوحُ المسافاتُ تغفو الصّباحاتُ مُسهبةً باشتهاءِ المنى..  لكي تستفيقَ المواعيدُ   هذي حكايةُ أمسِ شروقٌ تزمّلَ بالنّورِ ألّا صدوقٌ سوى الحبِّ.. قال:   يداكِ يداكِ فلا تُفلتي من محيّاكِ دفءَ الفرحْ هَبِيْ سُكْرَ الحبِّ ليْ أغفليْ عذلَ نفّاثةٍ ... أكمل القراءة »

غزالــــةُ المســـكِ : شعر : المصيفي الرُّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

غزالةُ مسكٍ نجلاءُ..  فاتنةٌ إلى حـدِّ النّخاعِ على خدِّها.. غَمّازةٌ تــغوصُ كثيرًا حــينَ تبتســمُ … عودُ الخيزرانِ قَوامُهــــا مفصّلةٌ أجزاؤهُ خاليةٌ .. من الحَنَفِ وفي مشيتِها قرصعــةٌ ! كقطاةٍ عطشى يـُـثقـلُ صــدُّ الرّيحِ خطاها منحنيةٌ إلى الوراءِ قليلاً جـَـرّاءَ ثقــلٍ..  قــدْ  بانَ  على قفاها … عبثيّةُ  الطّباعِ ! مهوسةٌ بالحبِّ … أوقعتني ! في ِ عشقِها حتّى صارتْ… بإيماءةٍ  منها ... أكمل القراءة »