أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

نارٌ من حياةٍ :شعر: المختار العمراوي – بنزرت – تونس

  قصيدةٌ زرقاءُ نافذةٌ قصيدةٌ حمراءُ فاكهةٌ يطيِّرُها ضحكُ القمرِ الفضّيِّ صوبَ شفاهِنا المتعطِّشةِ إلى النّجومِ والى مداعباتٍ انزلاقيّةٍ  لا تنتهي كسفينةِ حُبٍّ و إلى أحلامٍ لا ننفكُّ نتنادى منها قصيدةُ انتظاراتٍ لأيّامٍ وليالٍ تفتحُ مرآة صراخٍ مجنّحةً تُولدُ من جديدٍ نارَ عشقٍ نارًا دائمةً نارًا من حياةٍ أكمل القراءة »

أيّامي كيفما اتَّفَقَ :شعر : خلود شرف – المجيمر – السّويداء – سورية

  ما تفعلينَ..؟! عندما يجتاحُكِ حجرُ السّريرِ وتغمرُكِ جنيّاتُ الوحدةِ أتصطادينَ النّومَ من ذيولِهِ أم تغفينَ على حُلمِ الأمسِ فيلجُمَك!!؟  هاجسي لا ينفكُّ يطاردُ غزلانَ وصفِكِ تخشيْنَ حبًّاً هبَّ بغاباتِكِ لتكن مشيئتي وليكن كأسُكِ ولا تنظري خلسةً من مفاتيحَ مغلقةٍ فإنْ خانتْك الطبيعةُ فذلك لأنكِ لم تتعلّمي صبر الأرزِّ.  أيّامي كيفما اتَُفَقَ مرتَّبةٌ لملاقاةِ القيامةِ فما إن كنستُ ساحةً منفوخةً ... أكمل القراءة »

وللحبِّ عطرٌ : شعر : قمر صبري الجاسم – شاعرة سورية مقيمة بمصر

  يفوحُ على شُرفةِ العاشقينَ فتبدو البيوتُ شَجَنْ وتبدو المسافاتُ أغصانَ ودٍّ تَعانقَ يخضورُها والزَّمنْ يُشرِّشُ في باطنِ الشوقِ كالذكرياتِ يقوّي الذي عاثَ فيه الوَهَنْ ومَنْ قالَ : إنَّ المحبةَ حزنٌ كأنَّ ابتسامَتَهُ كربلاءْ كأنْ لَمْ يذُقْ طعْمَ حبِّ الوطنْ     L’amour  possède un parfum par :Qamar Sabri Al-Jassim – poétesse syrienne résidant en Egypte L’amour  possède un parfum S’exhalant ... أكمل القراءة »

لم أعدُ أفرَحُ لتحقيقِ هدفٍ..ما : شعر : أمل هندي – دمشق – سورية

لم أعدُ أفرَحُ لتحقيقِ هدفٍ..ما ولا ..أحزنُ لخسارةِ شيءٍ …ما أصبحتُ كشعاعِ الشّمسِ لا يكترثُ بالأبوابِ والنّوافذِ المغقلةِ كقطرةِ المطرِ تهطلُ في أيِّ أرضٍ.. فالكونُ كلُّه لي. Je ne me réjouis plus de réaliser un but quelconque par :Amal Hindi – Damas -Syrie Je ne me réjouis plus de réaliser Un but quelconque Ni ne m’attriste D’avoir perdu quelque chose. ... أكمل القراءة »

الأكاديميُّ في أُطروحاتِهِ الأخيرةِ : شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  [كُلُّ انشغالٍ يتناقصُ إلّا سِحْرُ المُغامَرة تتمايَلُ الرُّوحُ في هواءِ المَخاطِرِ وتذرفُ العُيونُ مُشاغباتِها نَصْلاً يُمَزِّقُ قوسَ قُزَحَ] . . . موجةُ تشبيهاتٍ ضرَبَتِ المُخيِّلةِ مُستيقظاً في جَوْفِ حُروفٍ اهترَأتْ مَذعوراً بما يكفي كَيْ تُدرِكَني الكآباتُ الكَدَرُ جاوَرَ الهَمَّ ،جاوَرَ الحُزنَ وأنا الخارِجُ من بينِ أكوامِ الكُتُبِ والأبحاثِ تُسوِّرُني بذاءاتُ الطُّلّابِ وبالكادِ أبلُغُ آخِرَ الشّهرِ ببقايا ابتسامةٍ وسَهْرَةٍ معَ ... أكمل القراءة »

يوميّاتُ ثرثارٍ : خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس

  إذا كان ترامبْ أكلَ قطعةً من الشّكولاتةِ اللّذيذةِ، كما ذكر، فضربَ سوريةَ وأفغانستانَ بالتّوماهوك وأمِّ القنابلِ. أمّا لو أنّه أكلَ (فتّةً بالكوارع)- لا سمحَ اللهُ  -فمَنْ سيضربُ الرّجلَ وبماذا؟. وإذِ اتّضحَ لنا تأثيرُ السّكرياتِ والدّهونِ فيهِ ، فلابدَّ من استدراكِ ما لا يُدرَكُ كلُّهُ .وذلكَ في التّسللِ إلى مطبخِهِ والسّعيِ إلى إقناعِهِ بالرّيجيمِ إلى أن تُعالَجَ شهواتُهُ لاحقًا. أكمل القراءة »

ما تخفيهِ الحكايةُ : قصّة : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  قالَ لها: ” أَحيي بحكاياتِكِ مواتَ الرُّوحِ ،واشتُلي الفرحَ فيها، يُورِقُ يباسُ قلبٍ ملَّ التَّرحالَ. كوني حكايةً تَرْبِتُ بحروفِها الدّافئةِ على كتفِ طفلٍ، واطردي بها هواجسَه وقلقَه”. قالتْ له: “كيف أُحيي بحكاياتي مواتَ الرُّوحِ، وروحي مهزومةٌ حتّى آخرِ ارتعاشةٍ ؟!”. وبدأتِ الحكايةُ…حكايةٌ تتوالدُ من حكايةٍ، ولا تنتهي الحكايةُ. فما الذي تُخفيه؟ نَدفَ ثلجٍ…انهمارَ مطرٍ…أم ندى فجرٍ وتدفّقَ عطرِ بنفسجٍ؟!. ... أكمل القراءة »

سيكولوجيا الحزنِ وتمرّدُ الذّاتِ الشّاعرةِ في مجموعة لتكنْ مشيئةُ الربيعِ* الشّعريةِ لسوزان إبراهيم :دراسة : عماد الفيّاض – دمشق – سورية

لتكن مشيئة الربيع هي المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة سوزان إبراهيم بعد ثلاث مجموعات قصصية. وربما لهذا السبب يبدو تأثير القصة واضحا في القصائد التي أودعتها فيها  لا سيما الاستعمال المكثف للسرد والحوار. إن اللافت للانتباه في هذه المجموعة  هو طغيان ثيمة الحزن على أغلب القصائد. وعند البحث في أسباب  هذه الظاهرة نكتشف أنها تعود إلى سيكولوجيا الذات الشاعرة التي تعيش ... أكمل القراءة »