أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

يوميّاتُ ثرثارٍ : النّدمُ : خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس

    أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثّورُ الأبيضُ، فالنّدمُ صارَ ملازمًا للثّورِ الأسودِ. فالأخيرُ أدركَ غلطتَهُ وهذا ما لا يستقيمُ. لأنّ النّدمَ من سماتِ العُقّالِ والعواقلِ، فهل يستوي غيرُ المدْركِ والمدْركُ، كلّا لا يستويانِ إلّا مجازًا. فنعمَ المجازُ، وبئسَ النّدمُ . أكمل القراءة »

التّنفسُ تحتَ الأنقاضِ : شعر : عبد الله سرمد الجميل – شاعر من العراق

  في ( اليوتيوب ) ،                  أشاهدُ كيفَ أنّ اليابانيّينَ يُروِّضونَ الزلازلَ في مبانيهم ، بحيثُ هم يرقصونَ مع المباني عندَ حدوثِها ، واثقينَ بالهندسةِ المعماريّةِ المعاصرةِ في أُسُسِ المباني ، أشاهدُ هذا وأتذكّرُ الموصليّينَ تحتَ الأنقاضِ ، تحتَ الأنقاضِ نتنفّسُ ونستمعُ فقط ، ولا نقدِرُ على أن نحرِّكَ عضلاتِ ألسنتِنا أو عيونِنا ، كما لو أنّنا لم نُفِقْ بعدُ ... أكمل القراءة »

قفـــــــارٌ للقتلِ : خالد خشان – النّاصريّة – العراق

  مثلَ نافذةٍ  تغلقُ نفسَها على ذكرى من هواءِ المحبِّ القليلِ  ، أسمعُ  الوقتَ و هديرَهُ  خلفَ غرفتِكِ  حيثُ لا شيءَ يتكرّرُ ، لا ولادتكِ ولا بهجتي تدومُ  . كيف أدوّنُ ، كيف أروي ؟  هل أكرّرُ أغنيةً مريرةً  دليلاً على فقدانِكِ  ، أو أراقبُ سنواتٍ ثقيلةً  تعبرُ ، كنت نبيّاً سابقاً وقد أتعبني الطّوافُ حولَ رقادِكِ ، ومثلَ طمأنينةٍ ... أكمل القراءة »

فوضى جميلةٌ: شعر: حسن حجازي -الدّارالبيضاء – المغرب

أنتِ.. أيا فوضايَ التي يحلو لها ترتيبُ أوراقي المهملةِ في ثغورِ الذّاكرةِ، تريّثي لبعضِ الوقتِ ريثما أنفضُ عنّي كلَّ آثارِ الطّميِ والغبارِ والتّرابِ والرّمادِ أمهليني أقلَّ من هفهفةِ الرّيحِ حتّى أحفرَ اسمَ الحبيبةِ على لحاءِ زيزفونةِ العشقِ المبتلِّ بماءِ النّشوةِ سأحفرُهُ بسلاحٍ ذي خدَّينِ لهما حمرةُ الكرز وقتامةُ الرّمانِ المشتهَى  هو سلاحُ الحبِّ. . أيا فوضايَ الجميلةَ دعي عنكِ هذا ... أكمل القراءة »

أحِبُّ أَن أَكونَ بنتَ شَوارعَ: شعر: صحبيّاَ الحاج سالم- شاعرة تونسيّة مقيمة بباريس

حاولتُ أن أخرجَ هذا المساءَ أن أمشيَ مسافةَ السّاعةِ ثمّ أركبَ المترو  في عرباتِهِ تلتصقُ الأجسادُ  ليستْ مواصلاتِ  “سيدي جابر*ٍ”[1]  وحدَها التي يختلطُ فيها اللّحمُ والنّزقُ  هذه عاصمةُ الأنوارِ تعصرُ العظامَ   وتحوّلُها إلي مشروبٍ فاخرٍ لكنّي لا أحبُّ العصائرَ الجاهزةَ  أفضّلُ أن أصنعَ مزاجي بيدي:  أخلطَ الجزرَ والشّمندرَ  أشغّلَ الآلةَ   وأبدأَ بوضعِ الحبّاتِ  أضغطَ على أسناني  أعضَّ شفتيَّ. أزيزُ المكنةِ ... أكمل القراءة »

ليست مناهجُ النّقد الأدبيّ سوى أدواتِ عملٍ : محمّد صالح بن عمر

    ليست مناهجُ النّقد الأدبيّ سوى  أدواتِ عملٍ ولا يمكنُ بأيِّ حالٍ الحكمُ لها أو عليها في حدِّ ذاتِها .وذلك لأنَّ العنصرَ الأشدَّ حسمًا في هذا الميدانِ هو قدرةُ النّاقدِ على الفهمِ والتّفكيكِ والتّحليلِ والتّأليفِ، فضلاً عن المعرفةِ المعمّقةِ للمدوّنةِ التي يؤسّس عليها دراسته. أكمل القراءة »

أصواتٌ : شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

منفايَ هروبُ اللّغةِ إلى بوّابَةِ الصّمتِ …… كنْ حَنجَرتي صوتي القابضَ على الحُبِّ. …… صوتُكَ فتحَ مصاريعَ روحي ملﺀَ الهوى فذابَ ما علِقَ من وجعٍ وما عذّبَا.   Voix par :Oumeima Ibrahim – Damas –Syrie   Mon exil Est la fuite de la langue Vers le portail du silence Sois ma gorge Ma voix  saisissant l’amour Ta voix a ouvert les ... أكمل القراءة »

الشّاعر التّونسيّ جعفر ماجد (1940 – 2009) أو المدرسةُ الماجديّةُ : دراسة : محمّد صالح بن عمر

  لم يكن جعفر ماجد من أولئك  المتأدبين الذين هووا الكتابة في الشعر أو السرد أو النقد  فكتبوا ونشروا ما طاب لهم أن يكتبوا وينشروا  ثم وافاهم الأجل المحتوم  فلم تستقر صورهم في الذاكرة الجماعية ولم يحتفظ التاريخ  بنصوصهم وأسمائهم  لأنهم لم يقدموا   إضافة ذات بال إلى المجال الذي مارسوا فيه هوايتهم الأدبية – والمرء يمكن أن يظل هاويا طيلة ... أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لزهور العربي – تونس

  في مهبِّ الاحتمالاتِ أتسلّى بلعبتي الطفوليّةِ     ترْرررْتجفُ في كفّي الغريبةِ زهرةُ البنفسجِ وأنا أنتفُها ورقةً   ورقةً هامسةً إلى قلبي -يحبُّنِي  لا يحبُّنِي يحبُّني … لا يحبُّني يحبُّني ……….. …. …. حتّى تلفظَ الزّهرةُ أريجَها الأخيرَ معلنةً حبّي … فأنقضُّ ببراءةِ الأطفالِ على بنفسجةٍ أخرى     تشظٍّ  سلامًا يا فلسطينُ السّليبةُ سلامًا يا قدسَنا المستباحَ سلامًا يا شامَ ..”ة”َ ... أكمل القراءة »

حينَ كنتُ أجتازُ كلَّ حدودِي : شعر : لورا موسلّي كلام – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا

    حينَ كنتُ أجتازُ كلَّ حدودِي، كنتُ وحيدةً، مسلوخةً. في الدّائرةِ المقدّسةِ وجدتُ أقمارًا تثقبُ السّماءَ كشموسٍ سوداءَ، وجدتُ رمادَ حياةٍ وآلامًا في طيِّ النّسيانِ وبراعمَ وردةٍ. فأدركتُ ألاّ شيءَ يزهرُ في غيابِ يدِ صديقٍ. وها إنَّ المطرَ يجيءُ ليهطلَ فيَخصَبُ الأملُ   Quand je traversais toutes mes frontières par :Laura Muselli Klemm –poétesse italienne résidant en France Quand je traversais  ... أكمل القراءة »