أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

كثيرٌ هذا الموتُ : شعر : هالا الشّعّار – دمشق – سورية

  كثيرٌ هذا الموتُ دمشقُ يا عرّابةَ المدنِ أميطي لثامَ التهتّكِ عن أرواحِنا مُدّينا بساطًا كما النوّارُ آخرَ آذارَ قافلةً تقدّمُ الأمامَ لنحلةٍ تقرأُ العطرَ C’en est trop : cette mort ! par : Hala Shaar – Damas –Syrie C’en est trop : cette mort Damas ô parraine des villes Lève le voile de la déchirure sur nos âmes Déplie pour nous un tapis ... أكمل القراءة »

وقتٌ يجفُّ : شعر : سوسن الحجّة – اللاّذقيّة – سورية

    عليكَ أنْ  تُغيّرَ  اسمَ  البحرِ إلى  اللّا متوسّطِ أنْ  تُبدِّلَ  مسقطَ  رأسكَ إلى مسقطِ  رأسي مسقطِ رأسِ الغبارِ ، الأصدافِ، الحُفَرِ، مسقطِ  رأسِ  الحربِ، لأنسى  كيفَ يسحبُ الموتُ البحرَ، يضعهُ في تابوتٍ، كيفَ نضعُ التّابوتَ على أكتافنا، كيفَ نمشي به حتّى المقبرة ..   عليكَ أنْ تكتبَ نصَّ اللّا حُزنِ وتزيّنَه كأفراحٍ عتيقةٍ يحلو لها أن تأكلَ الجوزَ ... أكمل القراءة »

نصوص :شعر : حسن حجازي – الدّارالبيضاء – المغرب

    1 – إغفاءة قد أغفو لبضعِ ثوانٍ فأعرِّجَ على مقامِكِ، صادحًا بنشيدِ الغيابِ فتغمرُني عيناكِ بفيضِ الاشتهاءِ. أقولُ لهذا القلبِ الطّريدِ اللاّهثِ خلفَ نبوءةٍ مؤجّلةٍ: ها قد صرتَ اليومَ ظلَّ إيروسَ على الأرضِ وستظلُّ الحاكمَ بأمرِ الحبِّ إلى أن يرثَ البحرُ كلَّ اليابسةِ وما عليها. قد أغفو لبضعِ ثوانٍ بقدرِ ارتدادِ هذي الجفونِ المتعبةِ لي فأسريَ في ملكوتِكِ ... أكمل القراءة »

مفارقةٌ : شعر: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  أصابعُ يدي تحتاجُ مراناً على الكتابةِ أصابعُ روحي تجدلُ شَعْرَ الحكايةِ ضفيرةً للقصيدةِ   Paradoxe par :Oumeima Ibrahim – Damas -Syrie Les doigts de ma main Ont besoin de s’exercer à l’écriture Les doigts de mon âme Tressent les cheveux du conte En une natte Pour la poésie أكمل القراءة »

الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ : محمّد صالح بن عمر

  الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ .أسمعتم الدّكتورَ في الموسيقى حين يغنّي ؟ إنّ غناءه يكون صحيحًا كلَّ الصّحةِ ولا يُخِلُّ أبدا بقواعد السُّلَّمِ الموسيقيّ .لكنّه حين يكونُ صوتُهُ عاديّا فلا أمل له في الأخذ بلبًّ الجمهور.وهذا ما ينطبق أيضا على الرّسم والشّعر والرّواية وغيرها من الفنون. أكمل القراءة »

أنتِ أعمالي الكاملةُ : شعر : فواز خيو – السّويداء – سورية

  كذا فجأةً تشرقينَ فينسابُ نهرٌ من الارتعاشاتِ بي ويكتظُّ وجهي بلونِ التحفّزِ واللّهفةِ القاتلةْ فأسندُ قلبي إلى موعدٍ سيجيءُ كذا فجأةً تشرقينَ —- ليحفظكِ من لهفتي ، أنتِ نهرٌ يشقُّ الحياةَ فتحيا الحياةُ على ضفّتيهِ هنا ينبتُ الطّيرُ ، والزّهرُ يفردُ أجنحةً من ندًى ، ويغرّدُ ملءَ البراعمِ ، تصطفقُ الأمنياتُ كأمواجِكِ الذّاهلةْ كما العشبُ أنمو على ضفّتيكِ تُبرعمُ ... أكمل القراءة »

دقيقةُ حبٍّ: شعر : سعود آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

    إن كنتِ  بعضَ حلاوةٍ وطلاوةٍ وجعلتِ أعلى ظلمتي نوراً وأدناها ألقْ   فأنا الذي عانقتُ  جيدَ الشّمسِ  قبل فواقِها بعد الوقوفِ دقيقةً للحبِّ  في حدَقِ الفلقْ   عدّي عليَّ مثالباً إذ كنتُ أحبو  حالماً ويضجُّ قلبي بالقلقْ    أرأيتِ هذا العنفوانَ يحارُ بالصّبرِ الذي  أحسو به أترينَ منسوبَ المرارةِ  بالحلاوةِ قد فرقْ   هل تشعرينَ بدهشةٍ من لثغتي ... أكمل القراءة »

أيّتها الشّجرةُ: شعر : المختار العمراوي – بنزرت – تونس

  أنتِ دائمًا هنا حيثُ يختلطُ اختلاطًا عموديًّا مصوّتًا وأفقيًا مجنَّحًا ذهبُكِ والهواءُ الممنوحُ لورقةِ حياةٍ لا مناصَ منها. امتدادُ حيويٌّ لخطى طيرانِنا في الفضاءٍ برودةُ زربيّاتٍ  مفروشةٍ على هيئةِ أقواسِ استقبالٍ حيث ينغمسُ الطّائرُ في تأمّلِهِ ، متفكّرًا في عوداتِهِ الرّاقصةِ لكي يواصلَ الماءُ  تبرعمَهُ في فتراتِ صمتِهِ الملوّنةِ على وقعِ عطرِ  لقاءاتِنا. يا أيّتها الشّجرةُ أنتِ توفّرينَ لنا ... أكمل القراءة »

خواطرُ سجينٍ سياسيٍّ: شعر : علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس

  تعاليْ ونامي جواري فبيني وبينكِ فسحةُ عشرينَ عامًا من الشّوقِ والقهرِ والانكسارِ تعالي أعانقْكِ حينًا  فقد طالما عانقتْني البرودةُ في ظلماتِ السّجونِ وكم ضمّني القيدُ واستعبدتْني الـمنافي و كم عضّني الصّمتُ في قاعِ زنزانتي .. و تحجّرَ في ناظري الدّمعُ .. حينَ استبدَّ بي الانهيارُ   هناكَ على بعدِ طرفةِ عينٍ من الموتِ.. ذقتُ العذابَ مرارًا  ولكنّ سجّانَنا ليس ... أكمل القراءة »

فزّاعةٌ : شعر : خلود شرف – المجيمر – السّويداء – سورية

“العالَمُ لسانُهُ ميّتٌ، ويقدحُ بحجرِ عينيْهِ النّارَ”   ذَرُونا المواعيدَ هدايةً للنّجومِ وتعاويذَ بقايا شعَرٍ من أمشاطِ العجائزِ مفاتيحَ عذارى وخرافاتٍ معجونةً بالتّينِ كيف لنا أن ندوسَ على خمسينَ عمرًا من العشقِ بقناديلَ فضّيّةٍ وبقايا عطورٍ بعد نهارٍ من الحبِّ، كيف لنا أن نجبرَ الخطايا على وجهِ البشريّةِ ونبوحَ ببراعمَ ننتظرُها على ضفّةِ نهرٍ يتهجّى الكلامَ على مهلٍ كيف لنا ... أكمل القراءة »