أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

أختُ القمـــرِ: المصيفي الرّكابيّ –دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  اللّــهَ .. اللّــهَ مـا.. ذاكَ البــراقُ من .. الأفقِ قــد .. هـــوى ! ومــــا .. هــوى إلاّ … بــقضاءٍ و قــدرٍ ! دنـــوتُ مـــنه مـتأنـّــيًا .. فـلـــقيـتُــها هالـــةً .. أختَ القمــرِ ! تــعطي .. لـحــورِ العينِ بعضًــا مــن جمـــالِهــا ! كـــذاكَ.. تهــَـبُ للـــوردِ شيئـًــا مــن العــطــرِ !! … عـــينـاهـــا وما أدراكَ مــا عيناهــا فيــهمــا.. اللّــغــــةُ و ..الــدّينُ و..الــوطـــنُ ! ... أكمل القراءة »

ومضات : نجاة الورغي – تونس

  قد تقطرُ الشّفاهُ دررًا وعطورْ قد تلفظُ الأفواهُ أفاعي تُغيرْ ليسَ فقطْ في الأساطيرْ ******* للحبِّ معانٍ خارقةْ تقرّبُنا من الملائكةْ سحرٌ، سموٌّ انبهارْ تجعلُني على الدّوامْ أتوغّلُ في بحورِ الهيامْ ******* بَتلاتُ الأزهارْ تنثرُها الأشجارْ ليتها تغطّيني ومن غوائلِ الدّهرِ تحميني كدروعٍ من حريرْ ****** نختلقُ الأتعابْ نغازلُ الصّعابْ نخترقُ الضّبابْ نلهثُ وراءَ السّرابِ ذهابًا بلا إيّابْ ****** ... أكمل القراءة »

قصيدة جديدة لليندا عبد الباقي – السّويداء – سورية

لا جملةَ اعتراضيّةَ تمرُّ بنا قابَ قوسينِ وأعلى كنتَ جملتي الشّرطيّةَ الجازمةَ وكنتُ ضميرَكَ المتّصلَ كنتُ تاءً ساكنةً وكنتَ المتحرّكةَ حيثُ لا أحرفَ ناصبةً على ناصيةِ الأملِ ولا مواقفَ مشبّهةً بالفعلِ. كنّا أحلامًا مرفوعةً للسّماءِ الثّامنةِ بالضّمِ أيُّ قدرٍ نسيَ الحاءَ وبالباءِ جرّنا بالكسرِ ؟     أكمل القراءة »

قصيدة نحويّة : شعر – ليندا عبد الباقي – السّويداء – سورية

لا جملةَ اعتراضيّةَ تمرُّ بنا قابَ قوسينِ وأعلى كنتَ جملتي الشّرطيّةَ الجازمةَ وكنتُ ضميرَكَ المتّصلَ كنتُ تاءً ساكنةً وكنتَ المتحرّكةَ حيثُ لا أحرفَ ناصبةً على ناصيةِ الأملِ ولا مواقفَ مشبّهةً بالفعلِ. كنّا أحلامًا مرفوعةً للسّماءِ الثّامنةِ بالضّمِ أيُّ قدرٍ نسيَ الحاءَ وبالباءِ جرّنا بالكسرِ.     أكمل القراءة »

قلبي يثمرُ نغمةً : شعر : حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

     1-وعدٌ :   كانَ وحيداً مثلَ مواسمَ لا تأتي  متجرّداً من صوتِهِ رأسهُ قاتمُ الاشتعالِ أضلاعُهُ تتسلّقُ القمحَ وفمُهُ طوابيرُ النّملِ وحيداً بين تسعةِ جدرانٍ والوقتُ الماجنُ فراغٌ يحتسي أجنحةَ البجعِ حينَ التهمَ الصّفصافُ موعدَ البكاءِ ماتَ وحيداً مثلَ شجرةٍ هرمةٍ ربّاهُ كمْ مرّةٍ يستطيعُ موعدُنا أن يموتَ في ذاكَ اليومِ الوحيدِ زحفَ نحوَ الشّمسِ فسقطَ وجهُهُ فوقَ ... أكمل القراءة »

سطوعُ العمى: شعر : محمّد بوحوش – شاعر تونسيّ – بيكين – الصّين

  أنا وحبيبتي نجتذبُ مسالكَ ونَعِدُ بآلامٍ، نغرَقُ في عاصفةٍ بِكْرٍ، نشربُ قبلاتٍ  كما لو أنّها رغباتٌ مجنونةٌ  نطأُ بسيقانِ الرّغبةِ أنهارَ الشّهوةِ ، نهذي من الفرحِ والمطرِ في خضمِّ فيضانٍ متأوّهٍ، نغطسُ في شلاّلاتِ العمى، نمشي حتّى   حفلةِ الموتِ في قاعِ الفوضى والوحلِ     أكمل القراءة »

غربالُ تاريخِ الفنِّ والأدبِ في منتهى الدّقةِ : محمّد صالح بن عمر

مهما فعلتِ الأنظمةُ والأحزابُ السّياسيّةُ ووسائل الإعلامِ والنّقّادُ المنحازونَ فلن يقدروا أبدًا على رفعِ فنّانٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ عاديٍّ إلى مستوى العباقرةِ ، لأنّ غربالَ تاريخِ الفنِّ والأدبِ في منتهى الدّقةِ فلا تنفذُ من مسامّهِ إلاّ المبدعونَ الأفذاذُ مهما كانت أشخاصُهم وأوضاعُهم   أكمل القراءة »

فيكمْ أنتمْ أقيمُ: شعر : لورا موسلّي كْلاْمْ – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا

  فيكمْ أنتمْ أقيمُ، في اللّحظةِ التي تغيّبُني. لكنْ ما أشدَّ اللّيلَ نعومةً حين أنسجُ السّماءَ العذبةَ ! وما أفصحَها لغةً  هذا الصّمتُ الذي يضيءُ كلَّ شيءٍ في لطفٍ ! وكذا حينَ يتحلّى القمرُ في قلبي بألوانِ قوسِ قزحَ.     C’est en Vous que je demeure par :Laura Mucelli Klemm –poétesse italienne résidant en France C’est en Vous Que je demeure En ... أكمل القراءة »

الفنّان نجيب الشّوك و معرضُه بمدينة المنستير(تونس) :التّأليفُ بالصّورةِ ..و السّفرُ الجماليُّ إلى سحرِ الأمكنةِ والتّفاصيلِ..

الصورة كونٌ من العبارة و الكلام البيّن .. من عوالم الجمال ما هو مبثوث فيها  و في مشتقاتها و يكفي النظر بعين القلب تجاه المساحة المصورة لنقرأ الكثير و نتبين الكامن فيها من حياة و تواريخ و حركة و مضمون أخاذ، متوهج ..إنها حرارة الصورة وهي تُبْلِغ عن دواخلها و عنا.. الفن الفوتوغرافي من الفنون الساحرة التي يسعى فيها الفنان ... أكمل القراءة »