أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

الحساسيةُ الفنّيّةُ* : ينابيعُها وصيغُ تشكّلِها في مجموعة حالاتُ هذا الرّجلِ الغائمِ (1) لعبد الله مالك القاسميّ(1950 – 2014 ) : محمّد صالح بن عمر

  عبد الله مالك القاسمي من الشّعراء التّونسيين القلائل الذين أغرت تجاربهم شعراء من  جيل التّسعينات والجيل  اللاّحق له فارتضوا أن يكونوا لهم مُريدين وأعلنوا تتلمذهم لهم وتحلّقوا حولهم . ولعلّ من أبرز هؤلاء  الشّعراء “الشّيوخ  ” فضلا عن القاسمي الشّاعرين يوسف رزوقة ومحمّد الغزّي . ولقد أسهمت عدّة عوامل في اجتذاب تجربة عبد الله مالك القاسميّ عددا من  أولئك ... أكمل القراءة »

النّزولُ عبر الطّريقِ الرّماديِّ : شعر : جوزي لوموانيي – شاعر من جزر المارتينيك

  حُلَّ مُخَرَّماتِ القمرِ السّوداءَ مُخَرَّمًا تلوَ مُخَرَّمٍ وسَلِّمْ على الرُّخاماتِ البيضِ حينَ تمرُّ بها ودعَ وراءَكَ الشّعورَ المتعبةَ شعورَ الرّقميّاتِ الضّخمةِ   والورودِ الخَطميّةِ       Descendre le chemin gris par :José Le Moigne – poète martiniquais –France Descendre le chemin gris Dénouer une à une Les noires dentelles de la lune Saluer au passage Les marbres oubliés Et ... أكمل القراءة »

دفاترُ مريمَ : قصّة : حسن العاصي – شاعر وقصّاص فلسطينيّ مقيم في الدانمرك

  عندما استيقظ  ذات صباح في شهر آب القائظ، كان جبينه يرشح عرقا، بدأ يتمتم بكلمات مبهمة وهو يتلوّى ألما من صداع في منتصف الرأس، بعد أن كان قد قضّى ليلته في صراع مع الكوابيس التي داهمت نومه ولم يتذكّر منها سوى عبق رائحة السجائر حين امتصّ آخر سيجارة وألقى برأسه على الوسادة كي ينام. ولم تجد نفعا مع هذه الكوابيس ... أكمل القراءة »

على الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ العاقلِ أن يعتزَّ بخصومِهِ : محمّد صالح بن عمر:

  على الفنّانِ أو الكاتبِ أو الشّاعرِ العاقلِ أن يعتزَّ بخصومِهِ أكثرَ من اعتزازِهِ بأصدقائِهِ وأنصارِهٍ .وذلك لأنّ الخصمَ ، بخلافِ العدوِّ الذي لا يتمنَّى لكَ إلاّ   الدّمارَ لأسبابٍ  غالبًا ما تكونُ شخصيّةً ، يحاولُ حينَ ينازلُكَ  تعريةَ عيوبِكَ والكشفَ عن نقاطِ ضعفِكَ فيساعدُكَ على تلافيها و من ثمّةَ على تحسينِ أدائِكَ والرّفعِ من مستوى إنتاجِكَ الفنّيِّ أو الأدبيِّ.ولهذا السّببِ ... أكمل القراءة »

نشيدٌ للصّينِ : شعر : محمّد بوحوش – توزر – تونس

  في أفقِ اللاّنهايةِ، في أريافِكِ، في حقولِ أرزِّكِ، في مُرُوجِكِ في طُرُقِكِ في المطلقِ قلبي يهلّلُ تحتَ  عَلَمِكِ الأحمرِ يا بلدي العزيزَ لَكَمْ حلُمتُ بأنّي أحلُمُ بكِ يا صيني الحبيبةَ     بيكين في 17 -5 – 2017   أكمل القراءة »

سلامٌ على قــدِّكِ والقوامِ : شعر : المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  سلامٌ  لـــعــيـنيْكِ.. فقــدْ.. حــلَّ ..لهما في القلبِ مــقامُ ! ســــلامٌ لـــروحـِــكِ وقـــد حــــلَّ بــــروحي  لـــــهــا ..ظــمــأٌ ! ســـلامٌ.. علــى قــــدِّكِ والقَوامِ هــا ..أنــذَا .. أرى كــلَّ مـــا فيــكِ …  زهــوًا.. وجمــالاً يا.. سنونـّـوةً كــسرتْ .. جناحَها الأهوالُ غِــيلةً ! أنصتي .. لهمسِ نظراتٍ.. دارتْ بـــينـــنا..خــلســـةً ! إن .. صدقَ  مــا حدّثتــْـكِ بــه.. العيـــــونُ !! فهــــــذي.. نواميسُ العشـــقِ.. عــندَ اللهِ ... أكمل القراءة »

من أينَ تجدّدينَ خطواتِكِ أيّـتها الحقيقةُ ؟:شعر : نهى الموسوي – بيروت

  من أينَ تجدّدينَ خطواتِكِ أيّـتها الحقيقةُ والأغاني القديمةُ تلوذُ بالصّمتِ ؟ الدّربُ سيّءُ الإضاءةِ ولا أحدَ أحاطَ بمعجزةِ عطرِكَ رأسُكِ تحتَ مقصلةِ المربّعاتِ ولا رفيقَ حيَّ يعبرُ يداك أسيرتا عشبٍ أفّاكٍ وأنتِ في غيبوبةٍ تمضغينَ الرّمادَ أيّتها الأكثرُ رقّةً والوجودُ مبثوثٌ في ابتسامتِكِ أيّتها المادّةُ الكثيفةُ القريبةُ  من صمتي أنا الشّاهدُ الوحيدُ على سقوطِكِ وأنتِ مكلّلةٌ بثوبِكِ الأزهى ورأسُكِ ... أكمل القراءة »

غيابُ الصّدى : خاطرة : رحيم صالح – السّلميّة – سورية

كيفَ ألتقطُ صورتي من الهواءِ.. واللّوحاتُ الرّاقصةُ تضيّقُ الخناقَ.. على وجهي؟ العابرون أشباحُ المرايا يَرصفونَ الماءَ مطراً.. على خواصرِ الجدرانِ كيف أفتحُث عيني.. أمام رُسل الضّبابَ!! سيمرُّ من حولي المكانُ وأنا جليسُ النّارِ أحاصرُ في دمي الأمطارَ فكيدُ البردِ قاتلٌ أرتّلُ العثراتِ.. على موسيقى الرّيبِ أحكُّ جلدي بما تبقَّى.. للعناقِ من ضِفافٍ وجعي يداهمُ وحدتي كي يقاسمَها الألمَ وجهي انحصارُ ... أكمل القراءة »