أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ : محمّد صالح بن عمر

  تسعةٌ وتسعونَ بالمائةِ من الكُتّابِ والشّعراءِ الذين دارتْ حولَ إنتاجِهمْ  دراساتي النّقديّة كانوا أحياءَ يُرزقونَ حين كتبتُ عنهم .والواحدُ في المائةِ الباقي يهمُّ مؤلّفين لم أُدْرِكْهم.وذلك لاعتقادي الرّاسخ أنّه من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ  على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ. أكمل القراءة »

أقْسمي بالله أنّكِ لستِ عاشقةً : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان

أقْسمي بالله أنّكِ لستِ عاشقةً وأنّ الحبرَ حين يهلُّ ليسَ دمُهُ أنا وأنّكِ متى ذُكِرتُ لا تلتهبُ شفتاكِ بالصّلاةِ ولا تقرعُ أبوابَ مسامِكِ شهوةُ ضياعٍ يا امرأةً لم أعثرْ عليها في كتابٍ ولم تنصفّها قصيدةُ شِعرٍ يا بحراً بعمرِ الشّمسِ ويا جرحاً بعمقِ الدّهرِ لو خيّرتُ ما بينَ الأدبِ والوصلِ لكان وِصالُكِ ديني وما الدّينُ إن لم يكُ فارساً على ... أكمل القراءة »

أناوأنتِ وملاكُ الحبِّ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                             -1- هما جنّتانِ واحدةٌ لي والأخرى لكِ،  يصلُهما جسرُ الحبِّ أدعوكِ فتلبّينَ تنادينني فأهرعُ إليكِ،  أنا وأنتِ. .هناكَ وملاكُ الحبِّ ثالثُنا ما من حورِ عينٍ وحدَكِ تتربّعينَ على عرشِ الخلدِ أنتِ ذاك العسلُ المصفَّى ذاكَ اللّبنُ المعقّمُ بمعدّلِ ألفِ درجةِ سيلسيسَ يتدفّقُ وديانًا وأنهارًا وحدَكِ تحرسينُ كلّ الأفنانِ!                          -2- لنْ أهديَكِ اليومَ تلكَ الباقةَ الحمراءَ المزهوّةَ بنفسِها،  ... أكمل القراءة »

عندَ الغروبِ : شعر : لورا موسلّي كْلاْمْ – شاعرة إيطاليّة مقيمة بفرنسا

  عندَ الغروبِ يلْمعُ ألفُ صوتٍ، تدرُّجٌ متناغمٌ في الخفوتْ يَغْرَقُ في صفاءٍ ليس كمثلِهِ صفاءٌ. عمّا قريبٍ، ستحترقُ النّجومُ في الصّمتِ. وفي أبهى البيوتِ ستؤثِّثُ الشَّمْعُداناتُ الحيّةُ النّورَ.       Au crépuscule par : Laura Mucelli Klemm – poétesse italienne résidant en France Au crépuscule Miroitent mille sons Decrescendo harmonieux Qui se noie au plus pur Bientôt les ... أكمل القراءة »

ومضات : شروق حمّود – دمشق – سورية

  خَيبةُ أمَلٍ   جاءَ الخريفُ ومعَ ذلكَ لم تسقُطْ منَ الذّاكرةِ.     لا أخافُ المشنقةَ لأنّي مُذ عهدتُكَ بلا رأسٍ.       شذراتٌ متفرّقةٌ 1 بعضُ الخلاخيلِ تتنكَّرُ في هيئةِ تيجانٍ 2 أرادَ الطّاغيةُ أن يتدثّرَ فخرجتِ المدائنُ من ثيابِها 3 لا أحدَ يرجعُ من الحربِ بيدٍ فارغةٍ   أكمل القراءة »

تأمّلٌ : شعر : عبد اللّطيف البحيري – آسفي – المغرب

  كان البحرَ يلوحُ خاليًا تمامًا وكان الزّبدُ يتهالكُ على الشّاطئِ الرّمليِّ وكانتْ بعضُ النّوارسِ في البعادِ تمدُّ إلى النّسيمِ ريشَها.   كانتْ ريحٌ خفيفةٌ تؤرجحُ شفراتٍ على سطحِ الماءِ وكان الموجُ في حركةٍ موقّعةٍ ثابتةٍ يراقصُ روحي وكان نورسٌ يلتهمُ بشهيّةٍ نجمًا بحريًّا   كانتِ الزّرقةُ تسحرُ ناظريَّ وكانَ السّماءُ الفسيحُ يبهرُ فؤادي فكنتُ أمتّعُ النّفسَ بتلكَ السّعادةِ شاردَ ... أكمل القراءة »

نظراتٌ تغنّي : شعر : مختار العمراوي – بنزرت – تونس

نتوالدُ من صمتِنا مرّةً تلوَ أخرى، من نظراتِنا الصّادحةِ، من السّماءِ وسحيقِ اللّيالي. تغطّي القصيدةُ  أكفانَنا التي ثقبتْها الأسئلةِ الزّاهرةُ وكلَّ السّاعاتِ المنسيّةِ التي تلعقُ الغروبَ  المُصَفَّرَ تلوَ الآخرِ ساعةَ يلاقي الحجرُ الضّوءَ الدّامي الذي يحوّلُ كلَّ الأيادي أجنحةً   Chants de regards par : Mokhtar El Amraoui – Bizerte –Tunisie Nous nous engendrons de nos silences  De nos regards qui ... أكمل القراءة »

قصائدُ وبلادٌ : يقظان الحسيني – شاعر عراقيّ مقيم بقلقري (الكندا)

1 بينَ عناكبِ أيّامِنا وتنهيدةِ وطنٍ  سيولٌ جارفةٌ   2 لنا مع الرّيحِ مسارٌ ولنا ملتقًى ربّما تهبُّ ريحُ وطن ْ   3 لأنكَ  معنًى تهبُّ إليكَ الرّياحْ   4 من انكسارِ الأملِ إلى زمجرةِ الحروفِ أعومُ على صيحاتكِ   5 لا تصدّقوا أنّ للموجِ أجنحةً تعودُ بنا إلى وطنٍ   6 تحتاجُ أن أدثّركَ      أيّها الجسدُ النّاحلُ أُدثّرَ سعفتَكَ ... أكمل القراءة »

لحظةُ فَتْحِ الحصّالةِ : شعر : مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  كُنّا صِغاراً نُجَفِّفُ بُقَعَ المَلَلِ عن ثوبِ الأرضِ ونُدحرِجُ الغابةَ في بَراميلَ شفّافةٍ.   علَّقْنا عجَلاتِ السَّيّاراتِ التّالِفةِ أساوِرَ في رُسْغِ اللَّعِبِِ وكانَتْ أضيَقُ الأمكنةِ -حيثُ تُحشَرُ السَّماءُ مُتملمِلةً- ساحاتٍ بِقُدرةِ قُلوبِنا على تحريرِ الألوهةِ من مَعارِفِها.   نمْنا ذاتَ عيدٍ بُرتقاليٍّ والمُوسيقى شرشَفُ أحلامِنا. المَلابِسُ الجديدةُ تمشَّتْ طوالَ اللَّيلِ في خيالِنا، والمُفرقعاتُ عبَّدَتْ طريقَ الوجودِ إلى الطَّرَبِ.   ... أكمل القراءة »

يوميّاتُ ثرثارٍ :مخطوطاتُ المستقبلِ : خاطرة – لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس

  ضقنا بأمّ القضايا ذرعا. ففي كلّ يوم تُنجَبُ لنا قضّيةً فننسى الجدّة ونتهيّأ كلّ يوم لاستقبال حفيدة أخرى. تتناسل بشكل هيستيريّ وكأنّنا أصبحنا رحِما للقضايا. لقد عجز عقلنا عن إنجاب ما يمنع النّسْلَ والتّناسل.سأكتبها بخط اليد حتّى لا تضيع، ولكن بأسوإ الخطوط كي يعجز المحقّقون عن تحقيقها ونشرها. أكمل القراءة »