أغزلٌ

حين أسرجتُ وقتي: شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

عاد الشّاعر التّونسيّ الكبير محمّد عمّار شعابنيّة إلى بيته سليما معافى بعد الوعكة الصّحيّة الخفيفة التي دخل على إثرها المستشفى .والدّليل على ذلك هذه القصيدة الرّائقة التي أتحفنا بها. نسأل الله أن يحفظ شاعرنا من كلّ سوء. حين أسرجتُ وقتي رأيتُ الرّياحَ اللّواقحَ تجري كما شـُهُبٌ تتـْبعُ الجـِنَّ تجري كما الموْجُ تجري كما….. ( سيشبّهها المتلقـّي). إذنْ !.. قلتُ أسرجتُ ... أكمل القراءة »

ما المعنى أن تصيرَ شهيداً ؟:شعر: خلود شرف – المجيمر- السّويداء – سورية

  ما معنى أن توقظَ غابةَ التّاريخِ بأخطاءِ القيامةِ؟ أن توقظَ جوعَ الفراشِ بعَدِّ الأرغفةِ؟ أن ترسمَ على حافةِ السّماءِ طفلاً يرعى الغيمَ وهو يسمعُ صوتَ الرّصاصِ؟ أن تدوسَ النملَ وقد عفا عنه النّبيُّ سليمانُ؟ ***  ما معنى أن يسقطَ المعنى معكَ في تابوتِ حكمتِهِ ويوصدَ على جثّتِكَ بسرعةِ الطّقوسِ الخائفةِ كي لا تتلعثمَ جثّةٌ أخرى بمعناكَ؟ ما معنى هذا ... أكمل القراءة »

تفاصيلُ: شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

  تُجهشُ السّماءُ بالبكاءِ حينَ تتلو الرّيحُ على مسامِعِها نهايةَ قصّةِ حُبٍّ في البعيدِ مِمّا مضى ذاكرةٌ لا تشيخُ أبداً  تمتدُّ على خطوطِ الجسدِ المُنحنيةِ كُلّما تلبّدَ الحاضرُ بالغيومِ، تتهاوى في مِئزرِ الوقتِ نديّةً، بضّةً كفتاةٍ عشرينيّةٍ لا تلوي على أخطاءِ الحياةِ المطبعيّةِ  تُعيدُ تدويرَ الحواسِّ والأنفاسِ تستجيبُ لليقينِ الرّاسخِ أنّ اخضرارَ َالأشجارِ حدَثٌ لا يقلُّ أهمّيّةً عنِ اندلاعِ الثّوراتِ ... أكمل القراءة »

الرّيحُ : سوسن سليم الحجّة – اللاّذقيّة – سورية

  اُرسمْني سماءً      تجري خلفَ الرّيح  عكسَها .. تُسخّرُها لها  ولكَ .. ** بي مَسُّ الرّكضِ والرمال بكَ مَسُّ الحجرِ .. ** الخيمةُ  التي هَرْوَلَتْ إليكَ  يوم نمتَ في العراءِ  كانتْ أنا .. ** افتحْ نافذتَكَ  الرّيحُ قادمةٌ  وأنا… ** الطّيرُ  الذي يعشقُ الوقوعَ  في فخِّكَ أنا … ** العاصفةُ  التي تنشرُني  إليكَ .. أصيرُها .. ** الطّريقُ  تلاحقُ  ... أكمل القراءة »

نصّانِ شعريّانِ لمحمّد بوحوش – توزر– تونس

  فرحٌ صباحيٌّ   حينَ فتّحَتِ النّافذةَ ،صَباحًا وهيَ  تفْركُ  عَينينِ  مُتلعْثِمتينِ وتُطلُّ على الشّارعِ ، لمْ  يكنْ  ثمّةَ غيرُ الصّمتِ، ورَذاذِ  الحَيرةِ المُتساقِط من  أحْشاءِ  السَّماءِ. الصّباحُ   بشَارةُ أملٍ: وهيَ تنظرُ إلى الأفُقِ  البَعيدِ أوْ هيَ  تنتظرُ …  وتَشربُ  هواءً  ندِيّا وتَحْتملُ : مَاذا  لوْ كانَ  البيتُ  بلاَ  نافِذةٍ، والصّالةُ  بلاَ  شُرفةٍ ؟ مَاذا  لوْ كانتْ فتاةً  ترْكضُ  في ... أكمل القراءة »

الجارَاتُ : شعر: مازن أكثم سليمان-دمشق- سورية

  كيفَما كانَ جَحِيمُهُنَّ نَعُودُ إلى المَحْظُورِ تحتَ لسانِ الوقتِ. بعُشبةِ الهمسِ نُعالجُ صُداعَ الجُدرانِ، راسمينَ طريقاً التفافيّةً لِذاكرةٍ تهزُّ أشجارَها الجارَاتُ مُتحالفاتٍ معَ الجُنونِ مُتناوباتٍ على تركِ الأسرارِ سائبةً..  . . . نتخيَّلُهُنَّ، ليتخيَّلنَنا.. . . . هامساتٍ بِالحَميميِّ يتناقَلْنَ وصْفةَ الجَمالِ كداراتٍ كهرُبائيّةٍ تَصْعَقُ ويُسوِّغنَ بالمَشاعرِ انحرافاتِ الأصابعْ. . . . التّنصُّتُ بآذانِ الخُرافةِ مُلاحقةُ شياطينَ المَناوِرِ: عَطَبٌ ... أكمل القراءة »

القصيدةُ وأشياءُ أخرى : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                                -1- وما القصيدةُ إلاّ حبلَ السرّةِ الذي قضمتُهُ قواطعُ المجازِ غيرَ بعيدٍ من محرابٍ يتآلفُ فيه العدمُ مع النّشأةِ الأولى لحروفٍ من ماءٍ!                                 -2- ادفعْ كرسيَّ أوهامِكَ إلى حيثُ يلذُّ لتلك القصيدةِ الكسيحةِ أن تنزويَ أبدَ الكتابةِ وهي ترتدي  الفستانِ الصّوفيِّ وتتلصّصُ من وقتٍ  إلى آخرَ على عورتِكَ الموشومةِ بأحرفِ الضّياعِ منتشيةً بموسبقى البلوزْ المنبعثةِ من”Dayly motion”                                  ... أكمل القراءة »

الطّارئُ المستعجلُ : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان

الطّارئُ المستعجلُ وصيٌّ شائعٌ أثْني هذا القدرَ الشّغوفَ بألاعيبِهِ نحوَ صمتِ القوافي أرتحلُ الشّبابيكُ  – يا هذا – خبرٌ ملَّ تردادَ نفسِهِ يلزمُه شمشونُ يشدُّهُ من طيشِهِ أنحني أنحني على آياتِ حزنٍٍ أستلبُ ضعيفَها علّني أفرحُ النّصرُ حلالُ قويٍّ لا يعرفُ الرّحمةَ كيفَ أرحمُني والوجعُ غامرٌ؟ أفتحُ خياشيمَ هذا القلبِ الصّابرِ بعضُ هواءٍ لا يضرُّ بميّتٍ كالنّملِ أسري في متاهاتِ ... أكمل القراءة »

مُنذُ آخِرِ نَصٍّ: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

  مُنذُ آخِرِ نصٍّ بلّلتُهُ بِريقِ انتظارِكَ وأنا لستُ على أهبةِ التّاريخِ والجّغرافيا ماذا تفعلُ امرأةٌ مثلي  تحبسُ أنفاسَ الغيمِ وتعصبُ عينيْهِ في محاولةٍ منها لتجفيفِ جنونِها  جنونِها الذي واجهتْ بهِ ذاكَ النصَّ، بلكمَةٍ على فَكّيْهِ فسقطَ صريعاً على مَدْرجِ الوقتِ الضّائعِ بينَ قُبلتينِ؛ ليصلَ إليكَ بالبريدِ العاجلِ مُنهكاً مُلحِدةٌ أنا، لا أؤمنُ بكتبٍ سماويّةٍ، تجعلُنا نبدو بعينِ المطرِ نصّينِ ... أكمل القراءة »

يتيمُ العمّةِ : شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  كان لي عمّةٌ صبيّةٌ تضعُ رأسي في حجرِها كلَّ ليلةٍ قبلَ أن تأويَ للنّومِ تغنّي بصوتٍ خاشعٍ حكاياتِ الأولياءِ تسافرُ قدمايَ إلى حيثُ كرامةُ الغرباءِ دونَ أن أغادرَ أجري على ضفافِ القناديلِ ويطفو فوقَ الوميضِ وجهي أصابعُ عمّتي ترتدي شعري العبثيَّ تسأُلني عن زهرةِ الرّيحِ وقلقِ النّوافذِ تقولُ خبّئْ غيومَكَ إن اشتدَّ جناحُ الصّقيعِ لا تمتطِ أسماءَ الأبوابِ المغلقةِ ... أكمل القراءة »