أغزلٌ

قمارٌ في أرضِ البرتقالِ : شعر : ديمة محمود – القاهرة – مصر

  لستُ بخيرٍ أبداً ألْضمُ نقطةَ المسافةِ بينَ الخطيئةِ والهاويةِ أقضمُ الفراغَ الذي وصَلني بالاتّزانِ بل بتمثُّلِ الاتّزانِ لا أبلعُهُ يلتفُّ على حنجرتي فَـأشدُّهُ بِصرامةٍ أسحبُهُ بِملقطِ فراغٍ “مَسكرةٌ” من خواءٍ وشوكٍ تشدُّهُ معي * هل كانَ عليها أن تعيشَ لِتموتَ هل كانَ عليها أن تصعدَ وتهبطَ لِتهويَ أم كانَ عليها أن تلعقَ المستنقعاتِ لِتصلَ إلى الحافّةِ هل كان الصّديدُ ... أكمل القراءة »

شذَراتٌ مِنْ وحيِ الفَقْدِ :شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقية – سورية

  كما في كلِّ ليلةٍ… يتعرّى القمرُ مِنْ ضيائهِ، ويتخلّى عن نُذورهِ فأخيطُ لهُ قميصاً مِنْ دانتيلِ وحدتي   للحكايا سراويلُ مزركشةٌ تضيقُ عِنْدَ خَصْرِ الكلامِ كلّما لوّحْتَ لِيَ مُوَدّعاً   حقلُ ألغامٍ… أنتَ كلّما دنوتُ مِنْهُ.. يُبعثرُني  قبلاتٍ على وجنتيْكَ   العينُ لا تبكي لحظةَ الفراقِ إنّما تتعرّقُ مِنْ وهجِ العناقِ   أبي… لا يعلمُ شيئاً عنِ الشّعرِ لكنّهُ ... أكمل القراءة »

وطنٌ من حطبٍ: شعر : حسن العاصي – فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

ترجمها نزار سرطاوي إلى الإنجليزيّة لتدرج في انطولوجيا شعريّة ستصدر في الولايات المتّحدة الأمريكيّة سنة  2018   على بُعدِ رصاصةٍ منها عثرَ على كرّاستِها اليتيمةِ خبَّأَ جداولَ ألوانِها خلفَ صورِ العتمةِ ونثرَ نكهةَ الحزنِ فوقَ بساتينِ عمرِها حملَ قلبَ طفلتِهِ وسلكَ دربَ الرّياحينِ كانتِ الخُطى تضجُّ بالجندِ وشجرُ الطّريقِ يصبحُ قرميداً ينكمشُ انتهى الوطنُ وغرابُ المقابرِ نهشِ عنقَ الفرحِ انتظرتْ ... أكمل القراءة »

صوتُ اللهِ : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

  إنّ سماءَ اللهِ  ونجومَها وكلَّ ما تلألأَ  سوادُهُ  لكلِّ إنسانٍ أخي هل تستكثرُ علي إطلالتي من كوّتي الصّغيرةِ هذه؟ *** إنّ صوتَ اللهِ  يملأُ  كلَّ البرّيّةِ كلَّ الأعشاشِ كلّ الأشرعةِ أخي دعني وصوتَ اللهِ في داخلي لا تحجّرْ صوتي *** إنَ ارضَ اللهِ وعيونَها وأحجارَها هي لكلِّ شعبٍ وهبهُ اللهُ الصّراخَ فوقها وهبهُ دسامةَ عطرِها الخاصِّ أخي فهل تستكثرُ ... أكمل القراءة »

لطّوف العبد الله ، كاتب خواطر سوري مقيم بتونس : دَورَةُ النّهارِ :خاطرة- سلسلة : يَوْميّاتُ ثَرْثَارٍ

    ينسلّ من رحم الليل كلّ فجر فتُكبِّر المآذن: “الله أكبر”. يبدأ الصبح يتسرّب عبر الأهداب إلى العيون يداعب الآمال والأحلام.يتعالى الصدى نحو السّماء حاملا معه بنت النهار وهي تحبو قرصا أحمر اللون أمام الناظرين. تتلألأ في الضحى كالغواني إلى أن تبلغ كبد السّماء، فينزف نور قلبها حبّا وعطاءً على العالمين، ثمّ تذوي فيحملها النّهار متّكئا إلى نفسه ، ... أكمل القراءة »

الشّعرُ هروبٌ من نفاياتِ الحديثِ : شعر : عاتي البركات -شاعر عراقيّ – مشّيقن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  الشّعرُ هروبّ من نفاياتِ الحديثِ الحروفُ انبعاثٌ جديدٌ لاندهاشِ الظّلِّ ! الظّلُّ منجمُ الآهاتِ الغافي أنا وأنت  إدامُ الضّوءِ مستقبلُنا يغفو ما بينَ أضراسِ النّواميسِ ! لم يُخبرْنا أحدٌ بماهيةِ المافوقَ ! غيرَ أنّنا نحفظُ كلَّ دهاليزِ قبوِنا الكبيرِ ! نأتي حتّى ترى العصافيرُ بياضَ أسنانِ الموتِ ! وكأنّهُ أدمنَ تقويمَ أضلاعِهِ بنا ، وسحَبَ لثّتَهُ المتهدّلةَ    أكمل القراءة »

إذا الشعبُ لم ينحَتْ من الصّخرِ غيمةً : عبد الله سرمد الجميل – شاعر من العراق

صباحُكِ خيرٌ والبلادُ خرابُ    وفيروزُ قد طارَتْ وحلَّ غرابُ أرى الشّمسَ تُقلَى في السّماءِ كبيضةٍ بنارِ همومي والزّيوتُ سحابُ    وكانَ صياحُ الديكِ يُوقظُ حَيَّنا فصارَ انفجارٌ مُوْقِظاً وذئابُ ومهما فتحْنا في الجدارِ نوافذاً ستائرُ تُرخى حاكَهُنَّ غيابُ صباحُكِ خيرٌ، لا تعودي لِمَوْصِلٍ فشَعْرُكِ لا يُرمَى عليهِ حجابُ وأنتِ حريرٌ كيفَ تمشِينَ بينهم بمجتمعٍ فيهِ العفافُ نِقابُ وللنّاسِ أشكالٌ وعينٌ مريضةٌ ... أكمل القراءة »

صباحُكِ خيرٌ: شعر : عبد الله سرمد الجميل

صباحُكِ خيرٌ والبلادُ خرابُ    وفيروزُ قد طارَتْ وحلَّ غرابُ أرى الشّمسَ تُقلَى في السّماءِ كبيضةٍ بنارِ همومي والزّيوتُ سحابُ    وكانَ صياحُ الديكِ يُوقظُ حَيَّنا فصارَ انفجارٌ مُوْقِظاً وذئابُ ومهما فتحْنا في الجدارِ نوافذاً ستائرُ تُرخى حاكَهُنَّ غيابُ صباحُكِ خيرٌ، لا تعودي لِمَوْصِلٍ فشَعْرُكِ لا يُرمَى عليهِ حجابُ وأنتِ حريرٌ كيفَ تمشِينَ بينهم بمجتمعٍ فيهِ العفافُ نِقابُ وللنّاسِ أشكالٌ وعينٌ مريضةٌ ... أكمل القراءة »

شتاءٌ حارٌّ…: شعر: سعود آل سمرة – الطّائف – السّعودية

  حينَ يبدأُ الشّتاءُ الطّويلُ الحارًّ  للأزمنةِ الأكثرِ غربةً من فضلِكم يا أصدقاءُ لا تسألوني  لماذا أتناولُ قهوتي خلسةً بعيداً عن أعينِ الأحياءِ الأمواتِ تحتَ غيومِ ذلكَ الزّمنِ الرّديءِ لأنّي حينَها  سأناضلُ  ليبقى وجهُ حبيبتي عذري”اً ونقياً  حتّى آخرِ رشفةٍ..        أكمل القراءة »

في عيدِ ميلادِكَ الخمسينَ: شعر: ديمة محمود – القاهرة – مصر

في عيدِ ميلادِكَ الخمسينَ يلوّحُ المراهقانِ لي يتعانقانِ خلفَ جدارِ البستانِ يسرقانِ الوقتَ ويلعبانِ “الاستغمايةَ” يأكلانِ السّمسميّة بجانبِ “الدّفلى” شريطٌ سينمائيٌّ يهشُّ “الرّجلةَ” في رأسي * ريقُكَ الأوّلُ  وشفتاي الطّريّتانِ  الدوّارُ الذي انتابني وأنا أغوصُ فيكَ  كفُّكَ التي تسري كهرباؤُها في كفّي كلّما تذكّرتُ عناقَهما القديمَ * في عيدِ ميلادِكَ الخمسينَ تلاحقني قصاصاتُ أوراقِكَ الصّغيرةُ لطالما أصابتْني بالجنونِ  كلّما عددتُها ... أكمل القراءة »