أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

رحلتي إلى إيطاليا 2017(1) :ما قدّمه غاليلو للعلمِ : مفخرةٌ للبشريّةِ جمعاءَ: محمّد صالح بن عمر

  كان العالم الإيطاليّ غاليلو (  Galilée)  المولود بمدينة بيزا (Pisa ) سنة 1564 والمتوفّى ببلدة أرسنتري (Arcentri )القريبة من فلورانس (Florence )سنة 1642   ، ذلك الذي لا يعرفُ معظمُ النّاس منه إلاّ  العبارة الشّهيرة ” ومع ذلك فهي تدورُ” التي من المرجّح أنه لم يتلفظّ بها قطّ ، كان دون أدنى شكّ، من  العلماء العباقرة الاستثنائيّين الذين أنجبتهم البشريّة  ... أكمل القراءة »

أقوالٌ جديدةٌ لمحمّد صالح بن عمر

  لا خروجَ إلى المعاشِِ للمبدعينَ   الخروجُ إلى المعاشِ إجراءٌ إداريٌّ يُطبَّق على الأعوانِ العاملينَ في المؤسّساتِ الحكوميّةِ والخاصّةِ كالموظّفينَ والعمّالِ والمدرّسينَ والقضاة وغيرهم .لكنّه لا يُطبَّقُ على الفنّانينَ والكتّابِ والشّعراءِ لأنّ هؤلاءِ ينتمونَ إلى مؤسّسةِ الحياةِ .   الرّومنسيّةُ لن تنقرضَ أبدًا   على الرّغمِ من  المآسي التي تتلاحقُ  في هذا العالمِ فإنَّ الرّومنسيّةَ لن تنقرضَ أبدًا.   ... أكمل القراءة »

مجلّة ” مشارف” في إجازة إلى يوم 31 من شهر أغسطس/أوت القادم

  ليكنْ في علمِ أصدقائِنا الكتّابِ والشّعراءِ والقّرّاء أنّ  مجلّة ” مشارف”  في  إجازة  من يوم 1 يوليو/ جويلية  2017  إلى يوم 31 من شهر أغسطس/أوت  القادم . وفي انتظار الالتقاء بكم موفوري الصّحّة والعافية ترفع إليكم هيئة التّحرير أسمى آيات الشّكر على وفائكم ،راجية لكم أن تقضّوا أوقاتا رائقة . أكمل القراءة »

اِرحلْ ..واتركْ قديمَكَ: شعر : محمّد بن رجب – قليبية – تونس

  تسألُني حقيبةُ السّفرِ تحدّثُني كلَّ حينٍ…. كيف لا أغادرُ البيتَ الحزينَ ولا أفتحُ الحقيبةَ … لشحنِها بالأحذيةِ الجديدةِ ..وبالبدلاتِ دون أن اّنسي معجونَ الأسنانِ وعطري القديمَ ..والمكمِّلاتِ أراها الحقيبةَ دومًا …أراها بلا حنينٍ. ..ولا حنانِ لكنّني أحسُّ برغبتِها في التّرحالِ الرّغبةُ في السّفرِ تأكلُها… إنّما ….ليس لي ما أقولُه لها … …… “كلُّ شيءٍ في مكانه “  قالتْ غاضبةً ... أكمل القراءة »

نُصوصُ الصّين (الجزء الثّالث ) :شعر: محمّد بوحوش – شاعر تونسيّ – بيكين – الصّين

1- في سَاحةِ تيانْ آنْ مانْ  ببيكينَ  حيثُ  النّاسُ  يَجيئونَ ويَروحُونَ أفرادًا وجماعاتٍ، أناسٌ منْ كلِّ  لونٍ  وجنسٍ، وَقفتُ يومَ  السَّادسِ  منْ  مايو 2017 في العاشرةِ صَباحًا وَقفتُ في جفْنِ الضّحَى  وَسطَ  الحُشودِ ، ومَشيتُ  وحْدي مُسْتذكِرا ربيعَ تيانْ آنْ مانْ مَشيتُ، فتعثّرتُ  تحْتَ  قدَميَّ  وَلوَلتْ صَرخاتُ طلاّبٍ دَهستْهمْ الدّباباتُ  هنَا سنة 1989.   2- عامِلاتُ النّظافةِ الأنيقاتُ بشَوارعَ  بيكينَ ... أكمل القراءة »

يوميّاتُ ثَرثارٍ(سلسلة خواطر): إِنَّ وأَخواتها : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس :

  إِنَّ المعركةَ قذرةٌ، لأنَّ غاياتِها مخفيّةٌ ولأنَّ أدواتِها موصومةٌ بالعجزِ والخسّة. ولذا فإنَّ نتائجَها كارثيّة. السّؤالُ: استخرجْ خبرَ كانَ من النّص، وتنبّأ بزمنِ الحدوث.. أكمل القراءة »

والشّعرُ مناكفةُ القلبِ: شعر : خلود شرف – المجيمر -السّويداء – سورية

والشّعرُ مناكفةُ القلبِ حين يغفو الطنّانُ، ويصحو بعدَهُ من غافَلِ الدّهشةِ – حبٌّ وخزتْهُ الذّاكرةُ من مرقدٍ. والحبُّ حفيفُ الرّوحِ على سكرةٍ تناولتْ صحوتَها عندَ أولِّ الشّجنِ. والشّجنُ عصيرُ فاكهةٍ تَخمَّرَ وأثملَ النّفسَ ففاضَ منها النّايُ. والعمرُ أوّلُهُ آخرُهُ يتهادى بنغمٍ هجرَهُ الفمُ. والغمامُ روحٌ تكاثفتْ بكاءً أظناها شقاءُ المسافةِ وما اهتدتْ. والشّعرُ مسرَّةُ الرّوحِ يداويها باليمينِ ويحفرُ باليسارِ مَعْبرًاً ... أكمل القراءة »

مَنْ يبعثرُني يا اللهُ؟ : شعر : سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سوريّة

  أصحُو ؛ فوضى تخنقُ  المكانَ   مَنْ  يبعثرُني يا اللهُ؟  في كلِّ  حبّةِ رملٍ  أبحثُ عن وجهي ؛ أحدّقُ  : وجهي  في  رمادِ  الوجوهِ .. **** من أنقاضِ الفراتِ ينبعُ الأُجاجُ  .. حزينةٌ أنا  كطائرةِ  ورقٍ  تكتبُ  الفرحَ  تغطّي  أبديّةَ      الحزنِ  تعومُ  في ومضاتِكَ .. حزينةٌ أنا بما يليقُ بفرحٍ  يلهو في  قصيدةٍ  تُزيحُ  أعصابَ  العتمةِ   ينمو  الضّوءُ  في  انهياراتِ الهواءِ،  تقولُ  :     ... أكمل القراءة »

ســمراءُ ســـبـإٍ : المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  سبــئيـّـةٌ حفيــــــــدةُ بلـــقيسَ الـملكةِ ســـمــراءُ  مـــــتأمـــــركةٌ ! خـــدّاها .. معجونـــانِ بمــــاءِ الـــــــــرّمـانِ و.. رضابُهـــا عسلٌ .. بنكهةِ الكــــرزِ زَيّنـــــــتْ جيدَها بقــــلادةِ داودَ راكــزةً على نهديْها ! طلبـــتْ مــنّي.. ديــــــــوانَ شعــــري فقلـــتُ … هـــاكِ .. بــلا ..تــردّدٍ خـُــذي .. قصائـــدي احــرقيهــا جيّدًا ! علـّـني أبرأُ  … من لظى نارٍ في فؤادي تضرميـــنــها ســـهوتُ قليلاً .. ثمّ قلتُ ما.. اسمكِ يا ... أكمل القراءة »

حديث العيد: زهور العربي – تونس

  في هودجِ الصّبحِ محمّلاً بالحلوى أجيءُ  مدجّجًا باللُّعبِ  تحرسُني طيورُ الفجرِ  وسربُ فراشٍ  وخطاطيفُ حسانٌ في كفّي يتناسلُ الفينيقُ   يُلقّنُ للصّدى سورةَ الاحتراقِ   تفزُّ من سباتِها زهورً البراري  تزُقُّ ثغرَ الظّمإِ  أريجَ الحياةِ يتّسعُ المدى فرحًا يغسلُ بمائهِ الكدِرِ وها “بُومْزيّنُ” يرفلُ في حلّةِ الألوانِ  يمسحُ على رأسِ الكآبةِ حانيًا  يمدُّ قوسَ قزحَ جسرًا للعابرينَ يبسطُ جناحيْهِ أٍرجوحةً لليتامى ... أكمل القراءة »