أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

بعكسِ ( فيروزَ ) : شعر: عبد الله سرمد الجميل – العراق

  بعكسِ ( فيروزَ ): أهواها على أَمَلِ    والبحرُ أزرعُهُ في جَرَّةِ المُقَلِ         أدهى منَ الموتِ هذا الحبُّ، ألصَقُ من أسمي إليَّ وأنقى من هوى الجَبَلِ مدينةَ الخوفِ كوني طُحْلُباً فلقد خانَتْ زهورٌ وطاحَتْ سُمعةُ العَسَلِ لَأُوْقِظنَّ بها حبَّ النّقيضِ كأنْ تكونَ باسمةً في الشّاخِصِ الطَلَلِ كفى بكاءً وصيري غيرَ عابئةٍ فإِنْ سمِعْتِ حِدادَ الكونِ فاكتحلي ومزِّقي الحُجُبَ السّوداءَ أجمعَها ... أكمل القراءة »

بعكسِ ( فيروزَ ) : شعر: عبد الله سرمد الجميل – العراق

  بعكسِ ( فيروزَ ): أهواها على أَمَلِ    والبحرُ أزرعُهُ في جَرَّةِ المُقَلِ         أدهى منَ الموتِ هذا الحبُّ، ألصَقُ من أسمي إليَّ وأنقى من هوى الجَبَلِ مدينةَ الخوفِ كوني طُحْلُباً فلقد خانَتْ زهورٌ وطاحَتْ سُمعةُ العَسَلِ لَأُوْقِظنَّ بها حبَّ النّقيضِ كأنْ تكونَ باسمةً في الشّاخِصِ الطَلَلِ كفى بكاءً وصيري غيرَ عابئةٍ فإِنْ سمِعْتِ حِدادَ الكونِ فاكتحلي ومزِّقي الحُجُبَ السّوداءَ أجمعَها ... أكمل القراءة »

إكرامًا للشّعرِ ،نشيدٌ للشّاعرِ: شعر : عبد اللطيف البحيري – آسفي – المغرب

  إليكَ أنتَ الذي لا تنامُ ليلاً إليكَ أنتَ الذي لا تستيقظُ  البتّةَ نهارًا إليكَ أنتَ الذي لا تكفُّ عن الحُلمِ إليكَ أنتَ الذي تضايقُكَ ربّةُ الشّعرِ إليكَ أنتَ الذي لا تُؤخذَ أبدًا مأخذَ الجدِّ إليكَ أنتَ الذي لا تكادُ تُسمعُ لك بنتُ شفةٍ إليكَ أنتَ الذي تكتفي بالتّفرّجِ إليكَ أنتَ الذي ترى أبعدَ من سائرِ النّاسِ إليكَ أنتَ الذي ... أكمل القراءة »

يوميّاتُ ثرثارٍ : الشّام :خاطرة : لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ – تونس

حتّى الهزيم يحمحم فوق الشّام كالجياد، تلك التي تتوق شوقا إلى أرض الأنبياء، ويغلبه البرق إلى هناك حيث وجوه الحجارة والتّماثيل والبيوت فيكشف تفاصيلَ مخبّأة خلف أحزانها وتبكي السّماء أمطارا تنعش النّفوس و أزاهير الغوطتين وهي تعطس زكاما من روائح البارود. ويظهر وجه صلاح الدّين أمام القلعة وهو يمتطي صهوة حصانه تقيّده روابط المكان والزّمان فتهدهد فوق كتفيه حمائم الجامع ... أكمل القراءة »

مُغْمضة العينينِ: أمل هندي – دمشق – سورية

  مُغْمضةَ العينينِ يقودني نورُكَ إلى مبتغايَ مبتغاكَ   تعالَ  نذيبُ كلَّ ما كتبناهُ… ما قرأناهُ… ما تعلّمناهُ.. في كأسِ الكونِ ونشربُ نخبَ انعدامِ المسافةِ   فنحنُ اليومَ بلا ذاكرةٍ… بلا تعاليمَ… بلا قيودٍ… كالضّياءِ     أكمل القراءة »

راعيةٌ : شعر : مختار العمراوي – بنزرت – تونس

عندما تلهجُ الأضواءُ الأولى، تلتفُّ جملةٌ يتيمةٌ حولَ عصَا الحاجِّ للاستحواذِ على الجلدِ الرّمليِّ للرّاعي الملفّقِ بأشرطةٍ سماويّةٍ . عندما تدْرُسُ العينُ نَفَسَ النّجومِ الهادلةِ تستسلمُ لليالي العالَمِ حتّى سعادةِ دمعةٍ باسمةٍ تُزهرُ في طرفِ نهدٍ ممدودٍ نحوَ مجدِ رحيقٍ رحيقِ فمٍ غُذِّيَ على الأسئلةِ       أكمل القراءة »

أحببتُ المطرَ : شعر : لورا موسلّي كلاَمْ – شاعرة إيطاليّة مقيمة في فرنسا

  أحببتُ المطرَ في تلك المرآةِ العذبةِ، مرآةِ عينيكَ المُصَوّتتينِ وأحببتُ تلكَ القبلةَ البيضاءَ التي تبادلناها في جوفِ اللّيلِ وهو يحمرُّ في صمتٍ خجلاً J’ai aimé la pluie: Laura Mucelli Klemm – poétesse italienne –France J’ai aimé la pluie Dans le doux miroir De tes yeux sonores Et ce blanc baiser Dans le creux de la nuit Qui rougit en ... أكمل القراءة »

نصوصٌ شعريّةٌ جديدةٌ لزهور العربي – تونس

  على مرمى رشفةٍ ما بينَ   ماءيْنِ  يرفُلُ حمامُ المعنى تمتدُّ المسافةُ كامتدادِ النّفسِ ما بينَ الوجودِ والعدمِ ترفُّ الخَفقاتُ ظمأى على مرمى رشفةٍ… من… ثغرِ………….. الأطلسِ……… احتراقٌ قد نحترقُ… وتتفحّمُ بينَ أناملِنا القصائدُ لكنّما في دخانِنا الكثيفِ تتناسلُ الكلماتُ وتُبعثُ أجنحةٌ اكتساحٌ سأكتسحُكِ يا أوطانَ الفرحِ .وأعلنُكِ على الملإِ مقاطعةً لقلبي لن أرضى بغيرِ القمّةِ عرشًا وبأبناءِ الحزنِ المعتّقِ ... أكمل القراءة »

سماءٌ مقلوبةٌ : شعر : خلود شرف – المجيمر – السّويداء – سورية

غسلَتْني أُمّي بحليبِ أُمومَتِها، وألبَستْني طوقاً يمتدُّ إلى عذريّةِ نهديّ،  تاركةً للظّهيرةِ مرتعاً على سُمرتي،  القدمانِ عاريتانِ تلامسانِ فُتاتَ الخجلِ المارقِ من عينيَّ، وتسعى اليمامتَانِ إلى معابدِ الصّخورِ المصقولةِ من دموعِ إناثٍ تضرّعْنَ إلى الرّبّة.  أيتُّها الصّغيرةُ النّائمةُ على الماءِ ينابيعُ قرابينِكِ تَسكِبُ عَمادتَك على الزّهرِ كي يصابَ بقداستِكِ، فدثِّري بقايا الحبِّ نبوُّةً، وسأغفو معكِ على عرشِ النّهارِ في بساتينِ ... أكمل القراءة »

أبتِ :شعر : نوال الغانم– شاعرة عراقيّة مقيمة بسيدناي – أستراليا

  أتّكئُ على ليلِ عباءتكَ السّوداءِ وأتركُ الرّيحَ تقشِّرُ حَنجرتي بالغناءِ من الصّدإ ،  البكاءُ وحدَهُ لا يملأُ غيرَ احمرارِ العيونِ على كسرةِ خُبزٍ في الطّريقِ بذرتُ يدي وقلتُ للكوفةِ  أعادوا الكَرَةَ ثانيةً  فسالَ على الأرضِ حليبُ الفقراءِ نتوزّعُ مثلَ النّبوءةِ سراً  وعيونُ البصّاصين لِصْقُ وجوهِنا على برميلٍ محشوٍّ بالبارودِ تركنا العراقَ ينامُ  وأطلقنا البكاءَ عليه لن يظهرَ صُبحٌ للفقراءْ ... أكمل القراءة »