أقصُّ

جدال الظّلّ :قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّ بالله)- حاسي بحيح -الجزائر

  في يوم صيفيّ ساخن ،جلس تحت جدار متهالك ، على كرسيّ حجريّ  ،حائرا ، تشتّتَ فكرُه أمام العقبات المنتشرة على ساحة ذهنه الضعيف، صامتا،لم يكلّم أحدا بما يضايق روحه الضعيفة في هذا العالم ويزاحمها . في لحظة سكونه كلّمه “ابن الأصول” بحديث لا يريد سماعه ولا يبحث له عن جواب : – “أنت كثير الخمول لا تفعل شيئا ،لا ... أكمل القراءة »

خَـرَائـطُ النُعَـاسْ : قصة قصيرة – أشرف الخريبي – القاهرة – مصر

    في الدُورِ الخامس غُرفة 43 – can you help me – ……………………… – Welcome كَانت الطُرقة خَالية ونَظِيفة، ابِتسامة صَغيرة بلا مَعنى، بَاردة كالثلجِ، وكُنت مُوزّعاً بين خرائطِ النُّعاس بالحلمِ في بلادى، وبين السّنديانِ العتيق في بِلادهم، بمستشفيى صغيرِ، صغير جدّا مُلقى هناك. تًموج أرجوحة الغناء الشّريد كلّما هَزّها الوجد بالطّفلِ داخلي، غَير أنّها تنسكب على ملاءةِ بيضاء ... أكمل القراءة »

ألم الأرقامِ..! : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله (المعتزبالله) –حاسي بحيح – الجزائر

  بلغ عمره تسعا  وأربعين سنة وبضعة أشهر ، آلمه اقتراب  الخمسين ، اضطرب قلبه وأصيب بحمى شديدة،تمنّى لو تتوقّف السّاعات والأيّام ،كأنّه يرى نهايته .. ! زار جاره صاحب الخمس والسّتّين ، سأله عن ما يحسّ به من ألم ،هل هو حادّ جدّا يمنعه من النّوم ؟هل يقلق زوجته وأولاده ؟لم يجبه . يبدو أنّك تكتم الكثير يا جاري ... أكمل القراءة »

وقع المدينة…: قصّة قصيرة : بختي ضيف الله(المعتزبالله)- حاسي – الجزائر

  يشقّ مدينتك شارعان رئيسان،أوّلهما لرحلتي الشّمال والجنوب ،فمنه تمرّ كلّ القوافل وتستريح، فيه الرّاحة ولّذة الطّعام والشّراب.وثانيهما شارع “الشّيلي”.ففيه تجتمع التّجارة واللّعب ،والشّكّ واليقين والاستغفار.. ! أمّا بقيّة الشّوارع كأودية كاذبة يملأها السّراب أو ما فاض من أكياس فقدت محتواها إلا من رائحة البشر. يسكنك أنت حُبّ هذه المدينة المتنافضة في جدرانها وعبادها ،العاشقة غبارها العتيق في لحظة غضبه. تشعر  أحيانا ... أكمل القراءة »

الحبُّ في زمنِ الشّقاءِ… :قصّة : شنّة فوزيّة – ولاية الوادي – الجزائر

  تحبّه ،يحبّها  ،يتّفقان على الزّواج  بعد أن يكملا دراستَهما  ، المحيط لا يسمح لهما باللّقاء، يكتفيان بمراسيل الغرام  وغيرها من الوسائل السّريّة  ليكملا الرّحلة  قبل زواجهما، تعترضهما العراقيل من هنا وهناك ،فيصمدان،  يصرّ هو على الزّواج بها ،تتمسّك هي به  أكثر  ، يشاء القدر أن يرتبطا  ،    مراسيم الزّواج ، عيون الحسّاد  ، والكثير من  التّفاصيل الأخرى  تحرمهم  الفرحة  ... أكمل القراءة »

نهايةُ زهرةٍ.. :قصّة قصيرة : بختي ضيف الله(المعتزبالله) – حاسي بحيح – الجزائر

  تعبث الرّيح بزهرة الرّبيع ،يحاول البستانيّ حمايتها منها .فلا سدود تُعيق مسارها وعبثها فتراه حائرا ينتظر رياح الخير. يتابع الأحوالَ الجوّيّة في وقتها المحدّد، يحفظها عن ظهر قلب حتّى أصبح مرجِعا لكلّ عاشق لقطر السّماء . في آخر خبر جوّيّ ينصح مقدّمها بأن لا يتركوا الأزهار في العراء ؛فالرّيح قويّة جدّا هذه المرّة. – يا زهرتي البيضاء لا تبقي في هذا ... أكمل القراءة »

احتضار: قصّة : شنّة فوزية – ولاية الوادي – الجزائر

تستيقظ من غفوتها ،تشعر بألم في رأسها وطنين في إذنيها،تطلق صفّارة الإنذار لعقلها ، ما الذي يجري؟ دموعها على الخدّ تسيل ، وجع قسريّ رهيب ، تنهض من فراشها، تمشي بضع خطوات ،تتوقّف،تنظر إلى وجهها في المرآة وتصرخ قائلة :ربي ما هذا؟ أهو حلم أم هو أَجَلي قد حلَّ ؟ إنّها لا تدري ،تلتقط أنفاسها بصعوبة ،قائلة : ربّاه ما ... أكمل القراءة »

هذيان : قصّة : شنّة فوزيّة – ولاية الوادي – الجزائر

  تشعر باختناق ، تحاول جاهدة فهم ما يجري ، لا شيء ينبئ بالخير ، تقضي ليلتها في صراع مع نفسها ، تحمّل روحها أكثر من طاقتها ، تقوم من مكانها ،تتّجه إلى غرفة أخرى في رواق البيت ، تنظر إليه متعجّبة ، إنّه لا ينظر إليها ولا يكلّمها ، ما به؟ ما الذي أصابه فجأة ،وهو الذي كان بالأمس ... أكمل القراءة »

نهايةُ خدمةٍ : قصّة قصيرة : بختي ضيف الله (المعتزبالله ) – حاسي بحيح – الجزائر

  يحمل بين يديه صورا وملصقات عليها أشعار الطّفولة والشّباب والكهولة. القطار سريع جدّا ، يترك في نفسه ألما شديدا. في كلّ مرّة يحاول اللّحاق به ليلصق أشياءه على واجهاته الجانبيّة ليرى كلُّ سكّان وطنه إبداعه،فالقاطرات كثيرة وستزور كلّ ربوعه . تمنّى لو يترجّى سائقه ليبطئه ، لكنّ الأمر ليس سهلا وكلّ النّاس مستعجلون . وجد هذه المرّة فكرة رائعة ... أكمل القراءة »

رحمة الدّمى..!! : قصّة : بختي ضيف الله (المعتزّبالله) – حاسي بحبح – ولاية الجلفة – الجزائر

  تقف عند النّافذة في عيادة طبيب الحي ، ترقب حركاته ومعاملته القاسية لمرضاه.كأنّه رجل حرب ،أودكتاتور جبّار. تعجبها الدّمية الخشبيّة الجالسة في خزانته بين كتب الطبّ المتراصّة،تبتسم لبسمتها المسبّقة، كانت جميلة جدّا ،ترتدي مئزرا أبيض ونظّارة ورديّة وعلى رقبتها سمّاعة لقياس النّبض.. وحذاء يبدو أنّه لا يُحدث قرعا من شأنه أن يطرد سِنَةً أو نوما عن سقيم .. يزعجه ... أكمل القراءة »