أقصُّ

تمثيلٌ واقعيٌّ..: قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّبالله) – حاسي بحيح – الجزائر

  كان دوره من أصعب الأدوار لأنّه شخصيّة محوريّة في فلمه الطّويل. بدأ عمله التّمثيليّ في الصّباح واستمرّ فيه حتّى غروب الشّمس ، دون توقّف ..! أرهق جسمه وعقله . في مهرجان “المكان” ..نال جائزة ” السَّعَفة ” غير الذّهبيّة  كانت ” سَعَفة ” خَضّار..منزوعة اللّحم والشّحم. أسعد بهاعائلته أيّما سعادة..! أكمل القراءة »

الأيقونةُ .. : قصّة قصيرة جـدّا – المصيـفي الـــرُّكابي – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  ارتـــدت ثـوب الطـّــيبة والجمال بعفويّة وبهاء، كأنّها زهـــرة المواسم الأربعة،تخفي آثار  الخريف، دفعني الفضول  إلى سؤالها….. عمّا تخفيه خلف عـينيها، فأجابتني بـــغَنَج ودلال لا مثيل له وهي تبتسم! … قائلة  : أنا إيقونة الأسرار السّبعة… أتريد التبرّك بطلاسم طقوسي ..؟ … قلت – وأنا أتلعثم- : نعـم ولكنّها  بجوابها هذا  قد أشعلت في قلبي شموعَ يوم سبتها وبدا لي ... أكمل القراءة »

ذاكرةُ الرّحلةِ المنسيّةِ: قصّة قصيرة: بختي ضيف الله(المعتزبالله)- حاسي بحيح – الجزائر

  انطلقت الحافلة من أقصى الجنوب مرورا بالقرية الصّغيرة، متّجهة نحو إحدى المدن الكبيرة. أخذ شيخ  طاعن في السّنّ كان جالسا على المقعد الخلفي يبكي بكاء  بصوت مرتفع حتّى همّ جميع الرّكّاب بالنّزول في المحطة القادمة،أو في أقرب مكان، ولم يعرف أحد سبب بكائه. صاح أحد الشّبّان قائلا : – أنزلوه ..أنزلوه..يا جماعة الخير.. فردّ الشّيخ:لا ..لا أريد النّزول ..أرجوكم..واستمرّ ... أكمل القراءة »

أربعُ قصصٍ قصيرةٍ جدًّا : بختي ضيف الله(المعتزّبالله)- حاسي بحيح -الجزائر

صرخةُ التّرابِ..   خرجَ من رَحِمِ التّرابِ وليدًا. مشى قليلاً ،ثمّ سقطَ في حفرةٍ عميقةٍ ،فشهدَ الأهوالَ ،فنادى بأعلى صوتِهِ ” ليتني كنت ترابا..”    تعرُّفٌ.. انقطعتِ النّتْ ؛فتوقّفَ “التّواصلُ الاجتماعيُّ” ،فتعرَّفَ إلى عائلتِهِ..!     دمعةُ الحصارِ..   أحضرتْ طعامَ الأممِ المتّحدةِ على طاولةٍ تحاصرُها أعينٍ جائعةٍ ، أرادتْ أن تزرعَ بسمةً على وجوهِهمْ لكنّ دمعةَ زوجِهَا كشفتِ الحقيقةَ. أنفٌ.. أخبروه ... أكمل القراءة »

رماني الخطافُ يومًا : شعرالشّاعر والرّسّام فوزي معاوية ورسومه – تونس

  رماني الخطافُ يومًا وكنتُ على موعدٍ مع السّماءِ دومًا وعلى سطوحِك البيضاءْ كنتُ ناشرًا جسدي للارتواءْ كان عاريًا يرتعشُ للنّداءْ … عندَ لمساتِ نسيمِ المساءْ غمرني الخطافُ سحرًا رفعني إلى العلياءِ قهرًا وكانتْ أسرابُِهُ تملأُ الأرجاءْ برقصاتٍ حيارى تُربكُ الأجواءْ و القلبُ لواحدةٍ اهتزَّ َبالهو(اءْ)ى دقّاتُهُ كانتْ رجّاتِ نوبةِ الرّجاءْ أخذني الخطافُ حُلمًا راودنا الاستسلامُ سِلمًا وأسدلَ عليَّ ستائرَ ... أكمل القراءة »

رحلةُ الرّوحِ : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزبالله) – حاسي بحيح – الجزائر

        أحبّ السّفر،ليبقى مع الحكاية المتحرّكة ،حيث تُغيَّرُ الألواحُ في كلّ مرّة وتُستبدل فرشاةُ الرّسم والألوان في كلّ حين ،حتّى المسرحُ ليس له مكان ثابت ، والممثلّون لا يملكون البطولةَ. هكذا هو،…يُجنُّ جنونه حين لا تتحرّك سيّارته من مكانها إلى مكان آخر، لا تسكن نفسه مع الّسكون. . يحاول أن يسافر بخياله حين تتوقّف الحقيقة ، يبعثر ورق الكتب النائمة ... أكمل القراءة »

بيتُ القصيدِ.. قصّة قصيرة جدّا – المصيفي الرُّكابي – دتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

ائتمـَــروا فــي مــــــــنتـجَعِ فايــف ستارز، يــــــتبادلون أطرافَ الـــحديثِ، ثمِلوا بـــما جـــــــــــادتْ به قناني براسري دي مارك! اختلَفوا فــي حساب ِالــــــــــــدُّومينــــــو، استحضَروا معاطنَ  الإبلِ ! ســـلُّوا السّيوفَ. أكمل القراءة »

موت وردة : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّ بالله ) – حاسي بحيح – الجزائر

  انتظرتْ وردةً  بيضاءَ هذا  المساء ، لم تكن تهتمّ بالألوان من قبل. دخل زوجها ولم يلق التّحيّة ولم يقدّم أيّ وردة أو ابتسامة وإن كانت مزوّرة ،يغطي بها وجهه المظلم. دخل حجرة الضّيوف وأغلق الباب، وأمر بصوت عال أن لا يكلّمه أحد. رمت وردتها من مساحة خيالها ،ونادت بناتها أن ينمن معها هذه اللّيلة الأليمة،وقلّلت ممّا قام به أبوهنّ من ... أكمل القراءة »

عبقُ اللّحظةِ : سعود آل سمرة- الطّائف – السّعوديّة

أتعثّر بأيّ شيء على جادّة الغربة، لم أكن ثمِلا أبدا، كنت أشعر، أتوجّس، أحس، أشم عطر الحبيبة، أفتش عن ذاكرة صوفية خرساء، شردت من هجمة التّساؤلات، غارت في غيابة الحلم. أقف منتبذا كأس قُبَل حائرة وهبتني إيّاها ملاك الشّعر السّمراء، التي هطلت قُبَلا لي، عن طيب خاطر. كنت مرتبكا بعض الشّيء وأحسبني ابتهجت بشدّة، طفِقت أنفض عن وجهي لون الصّحراء ... أكمل القراءة »

الحجرُالجامعُ..: قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّبالله) –حاسي بحيح- الجزائر

في صحراء قاحلة ،عشرُ قبائل ، وبئرٌ واحدة، والفصل صيف حارق . .! اشتد ّالصّراع بينها ،كلّ واحدة تدّعي أنْ لها النّصيب الأكبر من الماء .. أخذ ت المعركة الوقت الكافي ،بلغ  القتل والسّفك النِّصاب ، واصطبغت الأرض بالأحمر ،معلنة الترمّل واليتم من كلّ جانب .ولكن لو نطق الجبل الأصفر لقال الحقيقة المرّة ، وقدّم النّصيحة الغالية ،تشفى بها صدورهم المُصابة بمرض  عمره ... أكمل القراءة »