أسائل

حرّريني من جسدي: شعر: علي غازي- بغداد – العراق

أحبُّ أصابعَكِ على جسدي أن تشكّليني كقطعةِ مايسُن* أن تصنعيني عدسةً يُصعُبُ تصديقُها (2) السيكارةُ أنثى القصيدةُ نداءُ أنثى تندلعُ فكرةٌ فجأةً ألتقطُ صوراً لأشياءَ لا يُمكنُ أن تُسمَّى (3) أنا مزيجٌ من السّوائلِ أسيحُ مثلَ الماءِ على جسدِكِ أتشرّبُ كلَّ الحرارةِ أتبخّر .. تارِكاً رائحةَ التّجسُّدِ ذكرى تبتعدُ (4) أنا وأنتِ سنعملُ ثقوباً عِدَّةً في الضّبابِ منها نتناوبُ على ... أكمل القراءة »

من الظّلمةِ يأتي إليَّ طيفُكَ… شعر : ميثاق كريم الرّكابيّ – النّاصريّة – العراق

    من الظلمةِ يأتي إليَّ طيفُكَ…يلتفُّ حولي كصلاةٍ تبكي على إلهٍ ضائعٍ واسمُكَ…وطنٌ من الزّعفرانِ…يسهرُ في ذاكرتي فضَجَرُ المُحَالِ…وعَتَمَةُ المسافاتِ لا يكْسِرانِ جرارَ الحنين…. يا………….أنا على كتفِ أعوامي…نقشتُ وجهكَ برائحةِ اللّيمونِ   تعليق : محمّد صالح بن عمر :   ما يميّز الحبّ العظيم ، بوجه خاصّ ، هو اتّساعُه الذي يمتدُّ  وراء كلّ حدّ  وعمقُه الذي يستعصي على ... أكمل القراءة »

هاتي لي : شعر: قايتن باريسي – شاعر إيطاليّ بلجيكيّ

هاتي لي قليلاً من تلكَ الرّائحةِ التي تحملُ نكهةَ النّهرِ والتي أبحثُ عنها  خفيةً في فراشِنا العابرِ   هاتي لي دخانَ سيجارتِكِ  السّطحيّةِ لأدرسُ حزني في بيدرِ الطّريقِ المؤدّيةِ إلى السّماءِ   هاتي لي أزرقَ ذكرى الصّيفِ لآخذَ الحُبَّ الكامنَ في كلِّ حبّةِ قمحٍ   هاتي لي الأمنيةَ التي تنمو على قبري لأسجنَها في قلبي وأظلَّ أتألّمُ على الدّوامِ لأنّكِ ... أكمل القراءة »

تسعُ قصائدَ و سبّابةٌ و إبهامٌ : شعر : نجد القصير – السلميّة – سورية

  لمّا بدأَ القصفُ  كان الشّاعرُ على صدْرِ قصيدتِه ينامُ   و من غفلةٍ ألمّتْ به تركَ القصيدةَ  و صار يبحثُ عن الأمانِ   و ما هي إلاّ لحظاتٌ قليلةٌ حتّى صارَ البيتُ ركامْ و النّاجون منه   تسعُ قصائدَ و سبّابةٌ و إبهامْ    تعليق : محمّد صالح بن عمر:   ثلاثة عناصر بارزة تلفت الانتباه ، بوجه خاصّ ... أكمل القراءة »

بودّي لو تقعُ الأرضُ بين يديَّ : شعر : سعاد الوليدي – العرائش – المغرب

  بودّي لو تقعُ الأرضُ بين يديَّ فألاطِفَها وأخفّفَ من حزنِها وأزيّنَ حدائقَها بالوردِ والياسمينِ وأفوّحَ طريقَها كلَّهُ بروائحِ السّعادةِ. بودّي لو أنّ الأرضَ تقضّي اللّيلَ بجانبي مثلما كانتَ بينَ أحضاني وأن تضغطَ بيديّها الصّغيرتينِ على صدري وقد انتابَها الخوفُ من أن تستيقظَ فتجدَ نفسَها وحيدةً ومن أن تضيعَ في الزّحامِ. بودّي لو أرسمُ على شفتيْها ابتسامةً أبديّةً لنغمةٍ كونيّةٍ ... أكمل القراءة »

أرشيف تعاليق محمّد صالح بن عمر النّقديّة على الشّعر:13 : قصائد ألينا مرتيناز: 13- 1: بارقةُ أملٍ

  يرافقُني في كلِّ الحروبِ التي أخوضُها في جميع معاركي الحاليّةِ والسّابقةِ في كلِّ أفراحي وأتراحي منذ أقدمِ  لحظةٍ أقدرُ على استعادتِها هو رفيقي الوفيُّ في كل وَقْعةٍ أشهدُها في هذه الدّنيا لم يغبْ عنّي لحظةً تارة يكونُ مُحتشمًا وطورًا ينأى بنفسِهِ عن الزّحامِ وفي كثيرٍ من الأحيانِ يتراجعُ إلى الوراءِ ويظلُّ ينتظرُ في رَدْهةِ السّكونِ أو في جلبةِ الوجودِ ... أكمل القراءة »

من طعمٍ غامضٍ للمضاربةِ بالبشرٍ : شعر : باتريك برتا فورقاس – شاعر فرنسيّ – باريس

ثمّةَ أجسادٌ تموتُ ثمّةَ مياهٌ تُصَبُّ  من حدودِ الصّحراءِ   القارّاتُ في مواجهةٍ مع  قنواتِها كم يتخيّلُ البشرُ البحارَ على قدِّ قاماتِهمْ   جراحٌ صغيرةٌ خدوشٌ تتعفَّنُ   الكوكبُ يعرفُ دماءَهُ لن نسيرَ طويلاً أكثرَ ممّا سِرْنا   للطّريقِ كلماتُها الخاصّةٌ للذين يسكتُونَ فيكونُ مآلُهُم الضّياعَ   كيفَ تنطفئُ القرونُ وصمتُ السّلطاتُ ؟ كيفَ تنتهي اللّيالي حينَ يَغيمُ القلبُ؟   ... أكمل القراءة »

التواءٌ في الحياةِ : فيليب كوريك – شاعر فرنسيّ

    هلْ يمكنُ أن يحبَّ المرءُ شخصينِ في وقتٍ واحدٍ؟ ثمّةَ  من يجيبُ بالنّفيِ وهناكَ مَنْ يجيبُ  بالإيجابِ لكن ليس بالطّريقةِ نفسِها وليسَ في وقتٍ واحدٍ ماذا تفعلُ أولئكَ النّساءُ إذنْ مع عشّاقهنَّ ؟ ماذا تفعلُ أولائكَ العشيقاتُ مع أزواجهنَّ حين يخنَّ من يقاسمنَهُ الفراشَ في كلِّ لحظةٍ ؟ إنّها علاقةٌ من نوعٍ خاصٍّ هذه هي الصّفةُ التي تنطبقُ ... أكمل القراءة »

أرسمُ : شعر : عدنان الصّائغ – شاعر عراقيّ – لندن

أرسمُ أبي وأقولُ لهُ  لماذا تركتَني وحيدًا أمام اللِّئامْ؟ أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولَتي أرسمُ نايًا وأنسلُّ من ثًقُوبِهِ إلى القرى البعيدةْ.. أرسمُ شارعًا وأتسكَّعُ فيه مع أحلامي أرسُمُ قلبي . . . وأسألُهُ : أين أنتَ ؟   تعليق : محمّد صالح بن عمر:   إنّ الرّوح المأسويّة ، كما يعرّفها  الفيلسوف المجريّ جورج لوكاتش  ( 1885- 1971) تتميّز ... أكمل القراءة »

قصيدة الصباح الشتائيّ : شعر: محمّد الهادي الجزيريّ – تونس

  أحبّكِ ليس لديّ اعتراض على أن أحبّك في كلّ وقت وفي كلّ ركن من الأرضِ لكنْ أهيب بحبّك أن ينزل الآن من هذه الحافلةْ مزاجي زقاق بلا منفذٍ وصداعي خليّة نحلٍ كما أنّني اليوم في خدمة العائلةْ   أحبّكِ في غيم محفظتي نسخ من كتابي الجديد كتابي الذي ليس في وسعه أن يحبّك مثلي فشتّان بين القصائد والشاعر المتوغّل ... أكمل القراءة »