أسائل

الهُويّة المتفجّرة في مجموعة ” كثيرةٌ أنتِ ” ( 1 ) لسوزان إبراهيم : محمّد صالح بن عمر

ينهض وعي الذاّت الشّاعرة  لهُويّتها  الفرديّة  محورا أساسًا في مجموعة كثيرةٌ أنتِ الشّعرية لسوزان إبراهيم . وذلك ماثلٌ في  كثافة الإشارات إليه وهيمنته على ذهن منشئة الخطاب في معظم القصائد . وهو ما يدلّ على وجود أزمة  لديها في تمثّل ذاتها وتحديد  علاقتها بالآخر وموقعها من الكون  .وبالتأمّل في  تجلّيات هذه الأزمة ومحاولة تعقّب أبعادها  والاجتهاد في الكشف عن أسبابها  ... أكمل القراءة »

ذكريات سرمديّة للشّاعرالمغربيّ عبد اللّطيف البحيري : قراءة في العتبات :نقوس المهدي – اليوسفيّة – المغرب

ديوان ” ذكريات سرمديّة ” SOUVENIRS VIVACES ” هو العمل الشّعري الثّاني بالّلغة الفرنسيّة ضمن المنجز الإبداعي الذي استهله للشاعر المغربي عبد اللطيف البحيري بديوانه الأول الموسوم بــــ ” Bribes et étincelles ” “شظايا وشرر”. ومن باب الفضول المعرفي القول أن النقد السيميائي يشترط فيما يتعارف عليه بالخطاب المقدماتي البحث في “عتبات النص”. وهي أنساق ظاهراتية تنطلق من الدرجة الصفر ... أكمل القراءة »

الحساسيةُ الفنّيّةُ* : ينابيعُها وصيغُ تشكّلِها في مجموعة حالاتُ هذا الرّجلِ الغائمِ (1) لعبد الله مالك القاسميّ(1950 – 2014 ) : محمّد صالح بن عمر

  عبد الله مالك القاسمي من الشّعراء التّونسيين القلائل الذين أغرت تجاربهم شعراء من  جيل التّسعينات والجيل  اللاّحق له فارتضوا أن يكونوا لهم مُريدين وأعلنوا تتلمذهم لهم وتحلّقوا حولهم . ولعلّ من أبرز هؤلاء  الشّعراء “الشّيوخ  ” فضلا عن القاسمي الشّاعرين يوسف رزوقة ومحمّد الغزّي . ولقد أسهمت عدّة عوامل في اجتذاب تجربة عبد الله مالك القاسميّ عددا من  أولئك ... أكمل القراءة »

الحبُّ والموتُ في مِخيالِ* مونيك ماري إهري الشّعريِّ : محمّد صالح بن عمر

  مونيك ماري إهري ( Monique-Marie Ihry ) شاعرة فرنسيّة معاصرة صدرت لها مؤخّرا بتونس مجموعة شعريّة عنوانها مواعيد ضائعة قد تكون هي الأولى التي تخصّصها شاعرة من بلادها أو حتّى من أوربّا بلْهَ من الغرب كلّه لرثاء الحبيب . ولمّا كان لنا شرف المتابعة على نحو شبه منتظم لتجربة هذه الشّاعرة و إبداء ملاحظاتنا في نصوصها نصّا نصّا فور ... أكمل القراءة »

ملامح الذّات الشّاعرة بين ندرة الكينونيّ* وكثافة الأنطولوجيّ* في نزهة بين السّماء والأرض(1) لفرات إسبر : محمّد صالح بن عمر

  تفتح قصائد هذه المجموعة الموسومة ب ” نزهة بين السّماء والأرض ” لفرات إسبر  على عالم مُسيّج ، مُحْكَم الغلق  ، فضاؤه في منتهى الضّيق ،  لا  يكاد يوجد داخله  في زمن التلفّظ* إلاّ الذّات الشّاعرة . وهذه الذّات  تعاني  داخله حالة حصار شديد  أشبه ما يكون بالاختناق . فإذا هي تمضي  ، على نحو مسترسل  ، في بثّ ... أكمل القراءة »

الشّاعر التّونسيّ جعفر ماجد (1940 – 2009) أو المدرسةُ الماجديّةُ : دراسة : محمّد صالح بن عمر

  لم يكن جعفر ماجد من أولئك  المتأدبين الذين هووا الكتابة في الشعر أو السرد أو النقد  فكتبوا ونشروا ما طاب لهم أن يكتبوا وينشروا  ثم وافاهم الأجل المحتوم  فلم تستقر صورهم في الذاكرة الجماعية ولم يحتفظ التاريخ  بنصوصهم وأسمائهم  لأنهم لم يقدموا   إضافة ذات بال إلى المجال الذي مارسوا فيه هوايتهم الأدبية – والمرء يمكن أن يظل هاويا طيلة ... أكمل القراءة »

سيكولوجيا الحزنِ وتمرّدُ الذّاتِ الشّاعرةِ في مجموعة لتكنْ مشيئةُ الربيعِ* الشّعريةِ لسوزان إبراهيم :دراسة : عماد الفيّاض – دمشق – سورية

لتكن مشيئة الربيع هي المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة سوزان إبراهيم بعد ثلاث مجموعات قصصية. وربما لهذا السبب يبدو تأثير القصة واضحا في القصائد التي أودعتها فيها  لا سيما الاستعمال المكثف للسرد والحوار. إن اللافت للانتباه في هذه المجموعة  هو طغيان ثيمة الحزن على أغلب القصائد. وعند البحث في أسباب  هذه الظاهرة نكتشف أنها تعود إلى سيكولوجيا الذات الشاعرة التي تعيش ... أكمل القراءة »

الرّومانسيّة والصّوفيّة وأسئلة الوجود وتحوّلات اللّغة في صرتُ الآنَ غابةً* لسوزان إبراهيم : دراسة لعماد الفيّاض – دمشق – سورية

  “قلبيَ العصفورُ فوق أعلى ساريةٍ في المدينةِ بنى عشّهُ هوَ أولُ من يستقبل الفجرَ هو آخرُ من يودّعُ الشّمسَ” (ص26 ) بهذه اللغة الطازجة الفوَّراة بالرومانسية من مجموعة صرت الآن غابة تكتب  سوزان إبراهيم قصيدتها. ولأنها العصفور الذي يقف على أعلى سارية في المدينة، فإنها هي التي ترى، ولأنها ترى فإنها تعرف أكثر من الآخرين، ولأنها تعرف أكثر من ... أكمل القراءة »

صلواتٌ للرّملِ…و للذّكرى للشّاعر التّونسيّ نور الدّين بالطّيّب : قصائدُ الحنين والشّجن والألفة تجاه الأمكنة والمدن لتظلّ مدينة دُوزْ في القلب.. تقديم : شمس الدّين العوني – تونس

  أعودُ لدكّانِ جدّي..لثيابِ الطّفولةِ..للبيتِ القديمِ أعودُ لكنْ مَنْ يعرفني الآنَ في ليلِ الصّحراءِ؟  مَن يذكرُ وجهي … و أغنيتي و رسائلَ حبّي…..؟ مَن…” هذا هو الطفل الأسمر القادم من هناك..حاملا كلماته في الدّواخل و بقلبه أنشودة من رمال الجنوب و الصّحراء و أجراسها..عرفتُه من زمان يلهو بتفاصيل الحنين الكامن في تلك الصّور التي ظلّت عالقة بأبواب قلبه..كان مفعما بالذّكرى ... أكمل القراءة »

منذ موتين، وقيامة .. شعر : تقى المرسي– دمياط – مصر

منذ موتيْن، وقيامةٍ .. دفنتُ قلبي في جذعِ شجرةٍ عاريةٍ إلاّ من الدّمعِ، وكلّما مررتُ بها .. ألقيتُ وَجَعَيْن، ووردةً  الشّجرةُ التي جرّحَها الوردُ؛ صارتْ قفصاً .. للعصافير .. العصافيرِ التي طالما التقطتْ من قلبي ..   الحُبَّ ..  والحَبَّ..    تعليق : محمّد صالح بن عمر :   يمكن اعتبار الموت الذي جاء ذكره  منذ البيت الأوّل في صيغة المثنّى ... أكمل القراءة »