أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

دورة 2016 من صالون الكتاب بباريس : محمّد صالح بن عمر

    *باريس في 22 مارس   2016   على الرّغم من تراجع إقبال الزّائرين على صالون الكتاب بباريس ( من 17 الى 20 مارس) هذه السّنة – وقد قدّره المنظّمون بحوالي 15 في المائة، مقارنة بالدّورة السّابقة ومردّه في ما يُعتقد إلى العمليّات الإرهابيّة النكراءالتي ارتكبت يوم 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2015، فقد وفى هذا الحدث الثّقافيّ العالميّ بوعوده.وذلك ... أكمل القراءة »

الحُلُمُ العاري :شعر: صالح أحمد (كناعنة) – فلسطين

  يا ليتَ لي مقلَةٌ تَقوى على النَّومِ أصيرُ في الحُلُمِ للعاشِقينَ غدًا أنقى مِنَ اليومِ *** ما زِلتُ أبحَثُ عن شَمسٍ بحَجمِ يَدي عَن وَمضَةٍ شَرَدَت مِن حِضنِ مَوسِمِها أبُثُّها أمَلًا ضاقَت بِهِ كَبِدي نَصيرُ في الحُلُمِ.. عُرسًا لِطفلِ دَمي *** كُنّا.. وما كُنّا؟! أنشودَةً صَمَتَتْ… تَشُقَّ خاصِرَتي حكايَةً رَحَلَتْ… ضاقَتْ بها لُغَتي حُبًّا بلا شَفَةٍ دَربًا بلا بَصماتْ ... أكمل القراءة »

احتضار: قصّة : شنّة فوزية – ولاية الوادي – الجزائر

تستيقظ من غفوتها ،تشعر بألم في رأسها وطنين في إذنيها،تطلق صفّارة الإنذار لعقلها ، ما الذي يجري؟ دموعها على الخدّ تسيل ، وجع قسريّ رهيب ، تنهض من فراشها، تمشي بضع خطوات ،تتوقّف،تنظر إلى وجهها في المرآة وتصرخ قائلة :ربي ما هذا؟ أهو حلم أم هو أَجَلي قد حلَّ ؟ إنّها لا تدري ،تلتقط أنفاسها بصعوبة ،قائلة : ربّاه ما ... أكمل القراءة »

مقـــاماتُ أغنيـــةٍ مبتـــــورةٍ : شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

من رَحِـــمِ الغياهــــبِ قُذِفـْــــتُ، لفظتْني طوعًا آهاتُ ليلٍ بهيمٍ غيرَ حافلةٍ بصرخةٍ التشظّي، ولا بالوعاءِ الدّافئِ اللّزِجِ أنا الآنَ مازلتُ في مقتبلِ لهوي بكلِّ حبالِ السُّرةِ منها أصنَعُ أشرعةً لفَانْتَازماتٍ شبت عن طوقي المهلهلِ، بها أفتلُ رَتابةَ الوقتِ المتسرِّبِ من بينِ أناملي الرّاسي في قاعِ الضّجرِ.. بها أشنقُ استيهاماتي الماثلةَ في ثقوبِ الذّاكرةِ، ها ذاكرتي..تنحَّيْ جانبًا لبعضِ الوقتِ وتكرَّمي بمنحي ... أكمل القراءة »

تَضَرُّس..: شعر: سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

  متفيّئًا ظلَّ سحابةٍ قِرمزيّةٍ ثلاثيّةِ الأبعادِ.. ألعبُ بأصدافٍ مبعثرةٍ على ساحلِ جزيرةٍ مرتبكةٍ لم تتكوَّنْ بعدُ.. على هذه الحالِ أَعْيُنُ الكثيرِ من الحمقى تَرمقُني وأرواحٌ شرّيرةٌ تتآكلُ في الأفقِ أسمعُ صلصلةَ الحَسَكِ يتكسَّرُ أُحِسُّ بقشعريرةٍ وأتضرَّسُ.. أكمل القراءة »

هذيان : قصّة : شنّة فوزيّة – ولاية الوادي – الجزائر

  تشعر باختناق ، تحاول جاهدة فهم ما يجري ، لا شيء ينبئ بالخير ، تقضي ليلتها في صراع مع نفسها ، تحمّل روحها أكثر من طاقتها ، تقوم من مكانها ،تتّجه إلى غرفة أخرى في رواق البيت ، تنظر إليه متعجّبة ، إنّه لا ينظر إليها ولا يكلّمها ، ما به؟ ما الذي أصابه فجأة ،وهو الذي كان بالأمس ... أكمل القراءة »

بعضي يكسّرٌ بعضي: شعر: زهور العربي – تونس

  كأنّ النّبضَ عاقٌّ ينشِزُ على لحنِ الحياةِ كأنّ ماءَ البوحِ يَحيدُ عن مجراهُ كأنّ الطّفلةَ الملتحِمةَ بي فجأةً … هرِمتَ كأنّ الصّباحاتِ تصادرُ أنفاسي خاويةً باتتْ بيوتُ القصيدةِ فَراشُ المعنى ظمآنُ يهيمُ في براري الخَواءِ يلاحقُ ربيعًا مرتدًّا والوقتُ أفعى جشِعةً تتربّصُ بعُشبةِ الخلودِ كيفَ الارتواءُ وثديُ الغيم طامحٌ! آهٍ يا ظمئي ،يا وجعي المعتَّقَ كأنّ بعضي يكسّرُ بعضي ... أكمل القراءة »

زوبعةٌ لم يُحدثْهَا فنجانٌ: شعر – حسن حجازي – سطات – المغرب

  سيّدَ المكانِ..كنــتُ أنا الآنَ عبدٌ للزّمانِ أورَفَ ظِلـّـــــي ذاتَ مدًى في عمقِ المدى، يتجرّعُ الآنَ ساعاتِ ضجرٍ بحجمِ دهــــــرٍ، يتيمَّمُ برُغامِ اليتمِ يجمعُ ويَقْصُرُ فوق سجّادةِ العدمِ، يتقوّسُ كهلالٍ يَحدودِبُ كسنام، يلملم من على جادِّةِ اللاّصوابِ كبائرَ الآثامِ وصغائرَها، ما ظهرَ منها وما بَطـَـــــــنَ ثمّ ما يلبثُ أن يتلاشى مع نقع زوبعةٍ لم يُحدثْها فنجانٌ… أكمل القراءة »

المخيال النّباتيّ * عند الشّاعر التّونسيّ عبد الفتّاح بن حمّودة في مجموعته “الفراشات ليلا” (1) – قرءاة: محمّد صالح بن عمر

  ا إن العالم النّباتي عالم متشابك ، كثير الأجناس ، جَمُّ الأسرار، يضمّ مئات الآلاف من أنواع الأشجار والزّهور والحشائش، النّافعة منها والطُفيليّة . ولمّا كان الكائن البشريّ قد قضّى قبل أن يتحضّر ، في السبعة آلف سنة الأخيرة ، آلافا من السّنين بين أحضان الطّبيعة فقد أسهم ذلك العالم النّباتيّ ، دون أدنى شكّ ، في تشكيل كيانه ... أكمل القراءة »

خطوةٌ لضَجَّةِ الدّبيبِ : مؤمن سمير – مصر- محافظة بني سويف- مركز الفشن- مصر

 حقيقةً ، أنتِ دقيقةُ الحجمِ ، لكنّكِ تخبّئينَ ثِقَلاً رهيفاً في مركزِ القتلِ . من شتاءٍ إلى شتاءٍ ، تقفزين بترنِّحِ الرّيحِ في رعبِنا ، وتبتئسينَ بين عَينيَّ المقطوفتيْنِ ، و تمسكينَ خطورةَ الدّبيبِ الضّاجِّ في بلاطِ المخبَإِ … أنت عصفورةٌ فعلاً ، لكنّكِ تستعذبينَ فِخاخَ القرصانِ ، حتّى إنّكِ تغرَقينَ في أيّ صورةٍ على جدولٍ ماكرٍ ، وكأنّها ... أكمل القراءة »