أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

فعاليّات نابليّة لشهر التّراث و الانطلاقة من الموقع الأثري كركوان : بين أسوار البرج …معارض و ورشات و “عاشقات الطرب بالحمّامات”… : بقلم : شمس الدّين العوني – تونس

  تنطلق فعاليّات الاحتفال بشهر التراث هذه السنة من الموقع الأثريّ كركوان  بولاية نابل. و ذلك يوم الإثنين  18 أفريل 2016 ..و قد أعدّت المندوبيّة الجهويّة للثقافة و المحافظة على التراث بقليبية عددا من الفعاليّات على مستوى مختلف الجهات بالولاية تناغما مع الحدث الوطنيّ الذي تم اختيار انطلاقه من قليبية بنابل. و كركوان موقع أثريّ تونسيّ.  وهو، حسب ويكيبيديا، “… ... أكمل القراءة »

اختتام فعاليات الصّالون الدّوليّ للحفر الفنّي بمدينة المهدية: عرض : شمس الدّين العوني – تونس

  اُختُتمت   بمدينة المهديّة فعاليات الصّالون الدّولي للحفر الفنّي  في نطاق برنامج أعدّته دار الثّقافة بالمكان بدعم من المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بالجهة … عن هذه التّظاهرة تقول منسّقتها العامّة الفناّنة عواطف الغضباني:”  كانت مجالا جماليّا حيويّا للتّواصل بين عدد من التّجارب العربيّة والأجنبيّة  في فنّ الحفر  واستمرارا للدّورة التأسيسيّة للسّنة الماضية التي كانت مميّزة وتركت انطباعات طيّبة  لدى الضّيوف ... أكمل القراءة »

قلعةُ باشطابيا* : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  القلعةُ الأولى: ما الذي يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ؟ –         قمرٌ تافهٌ بحجمِ عُشْرِ مأساتِنا ؟ –         لا … –         سفينةٌ بلونِ الفضّةِ ؟ –         لا … –         قلعةٌ بطعمِ الحصارِ؟ –         – لا … –         قبلةُ البرتقالِ وفانوسُ الحكواتيِّ ؟ –         لا … ما يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ، فتاةٌ تتأمّلُ القمرَ ، أو سفينةٌ للنّازحينَ تبزُغُ من فُوّهةِ الوقتِ ، أو جثّةٌ  بخاصرةِ القلعةِ ، أو دخانُ ... أكمل القراءة »

حَارِبْ :شعر: أسماء جزار – الشّلف – الجزائر

  لَسْتَ دُونْ كيِشوتْ لِتُقاتل طَواحِينَ الشؔرِ أَعْزلَ فِي مُفْتَرًقِ النِهايات وَما أَنْتَ بِجَلْجامشْ لِتُحْبِطَ تآمُرَ ألآلهة بِلا صَاحبٍ أَوْ رَفِيقْ لَكِنَكَ أَقْدرْ رَغْمَ وِحدَتِكَ وَخذلانِكَ امض في  طَرِيقكَ صَوْبَ الشّمسِ وَالأفقِ اتْرُك الحَجرَ يَرْميِكَ دعْ الصَبؔارَ يُدْمِيكَ لاَ تأبَه لنَصْلِ خَناجِرِهمْ  ولاَ لوابلِ رَصاصِهمْ وَكنتَ وحدكَ و ماَزِلْتَ وَحْدَك أيّها القِدّيسُ فَحاربْ آلآنَ  بِشُموخِ الْسِنْديانْ بِصًلابةِ الصؔخْرِ بِصَخَبِ البَحْرِ ... أكمل القراءة »

في مجموعة ثلج أبيض بضفيرة سوداء ( 1) للشّاعر العراقيّ صفاء ذياب الجسدُ في النّورويج والرّوحُ في العراق : محمّد صالح بن عمر

    لئن كانت هذه المجموعة الموسومة بثلج أبيض بضفيرة سوداء لصفاء ذياب – وهي الرّابعة في رصيده – تغطّي مرحلة قصيرة  من مسيرته الشّعريّة لا تتعدّى الثلاث سنوات  فإنّ التّجربة التي عاشها في هذه المرحلة ستبقى للباحثين والنّقّاد بمنزلة الفاصل المميّز   في صلب تلك المسيرة  . وذلك لجريانها في إطار مكانيّ وزمانيّ واجتماعيّ وعَقَديّ  وثقافيّ ولغويّ وحضاريّ  مختلف تمام ... أكمل القراءة »

طفولة: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق- سورية

  اِشتِلْ في دروبي ما تشتهي وخذْني حيثما تشاءُ قد أكونُ طفلةً مشاغبةً… مشاكسةً تعتقلُ فرحاً بين يديْها تُطلقُهُ وقتَ تريدُ وقد يُراودني – عنك- وَسَنٌ فأقولُ             دعني أَغْفُ بهدوءٍ واحرُسْ منامي ريثما يأتيني أمانُكَ فأندسُّ جانبَ لهفتِك!. وقد أبكي فتخافُ عليَّ… فأحبُّكَ أكثرَ وأتوسّدُ قصائدَكَ طالبةً فيضَ الحنانِ الغامرِ كي تهدأَ أفكاري المُتعَبةُ ... أكمل القراءة »

تاهَ الحطَّابونَ عنِ السَّاقِ..: مازن أكثم سليمان – دمشق- سورية

    تقصَّفَ غُصنٌ آخَرُ.. \فرَّتْ طُيوري إلى أغصانٍ تقصَّفَتْ من قَبْلُ\ – ما مِنْ مِنشارٍ بمعالِمَ بارزةٍ، ولا ساعدُ عاصفةٍ غادِرةٍ تقولُ: أنا هُنا، لكنَّهُ الحُطامُ بكُلِّ النُّعوتِ.. الفاعلُ كالمفعولِ بهِ يُؤبَّنُ بأغنيةٍ والحركاتُ شللٌ فوقَ حُروف المَغيبِ.. لَمْ أُدْهَشْ بمرأى الأشجارِ تُجفِّفُ التَّغريدَ عنِ الأرضِ.. لَمْ أتخيَّلِ الأوراقَ الخضراءَ خِرَقًا باليةً كزينةِ الاحتفالاتِ، ولَمْ أُمنَحْ بَعْدُ هدْأةً تُطفىءُ ... أكمل القراءة »

كي يغفوَ نهرُ الغرباءِ:حسن العاصي – شاعر فلسطيني مقيم في الدّانمرك

  كي تلدَني أمّي انتظرت الموسمَ الخامسَ بعدَ أن أحرقتْ أفواهُ المرايا  بيادرَ الحقولِ الكئيبة كي تُغيثَ الشّجرَ المتساقطَ في الغابةِ الضّيّقةِ حينَ عبرتِ الطّيورُ المهاجرةُ جسرَ القيامةِ قالوا لها ارفعي موجَكِ الأيمنَ واقطفي من دربِ الحجِّ حجراً جافاً واسقيهِ الماءَ المبحوحَ  تكوّرتْ بذرةُ الوعدِ بعد أن نفخَ الصّنوبرُ  الغابة البيضاء في فمِ السّاقيةِ لم يكنْ حزنُها كافياً كي تغفوَ ... أكمل القراءة »

عزفٌ على رَبابةٍ أندلسيّةٍ :شعر: زهور العربي – تونس

في زمنِ الهباءِ المُنبثِّ أعزفُ على ربابةٍ أندلسيّةٍ لحنًا إيبيريًّا ، عائدًا مع مواكبِ الشّمسِ  مُثقلاً بملحِ الصّمتِ ، والذّكرى، والأمنياتِ يتأبّطُ سجلاّتٍ تضجُّ بصهيلِ الفتوحاتِ وبينَ الضّلوعِ تستوطنُ أعتى الا نكساراتِ  يؤوبُ طائرًا غريبًا  قُدّ جناحاهُ من ريشِ الحُلمِ المخضّبِ … بحنّاءِ الشّفقِ ممزَّقًا بينَ ليلٍ بهيمٍ لا يرحمُ ونهارٍ من شعاعِ الرّوحِ يخافُ ويُدبرُ  أراه ينوءُ بأثقالِ سيزيفيّةٍ ... أكمل القراءة »

هروبٌ: علي غازي جواد – بغداد- العراق

  أنا المخرجُ أنتِ الصّورةُ تعالي نصنعُ فيلماً  نهاجرُ إليه . أنا خطوطُ الطولِ  أنتِ خطوطُ العرضِ تعالي نخلقُ أرضاً نهاجرُ إليها . نبني داراً أينما كان الضّباب ونعلّقُ غيمةً تمطرُ علينا كلّما وسّخنا ثيابنا بالطّين . أكتبُ لكِ .. حتّى تعودي طفلةً  أضعُكِ في عربةِ مهدٍ ،  وأجوبُ بك الجنائنَ  نجلِسُ في زاويةٍ من  السّيمفونيّةِ الخامسة لبيتهوفن ، نتسكّعَ ... أكمل القراءة »