أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

المعهد العالي لمهن التراث بتونس يختتم الأيّام الاحتفاليّة بشهر التراث بقلم: شمس الدّين العوني تونس

الباحثة عربية المصلي تحاضر عن رسوم المستشرقين بتونس .. شارل للمان ضمن الاحتفالات الوطنيّة بشهر التراث نظّم المعهد العالي لمهن التراث بتونس بالتعاون مع دار الثقافة ابن رشيق و جمعيّة قدماء المعهد العالي لمهن التراث و المدرسة السليمانيّة أيّاما احتفاليّة بمناسبة شهر التراث في دورته الخامسة و العشرين بإشراف وزارة التعليم العالي و البحث العلميّ و جامعة تونس و دعمهما ... أكمل القراءة »

اللّقاطة* الوجوديّة في مجموعة أحنّط ظلّي بطين الكلام ( 1 ) لسلوى الرّابحيّ: محمّد صالح بن عمر

  سلوى الرّابحي صوت شعريّ تونسيّ جديد ظهر في أواسط العشريّة الأولى من هذا القرن  ، عرفتها سنة 2004  بمناسبة تسجيل حصّة من برنامج تلفزيّ خُصّص لأبناء جيلها من الشّعراء ودُعيت إلى المشاركة فيها لإبداء الرأي وتنزيل محاولات هؤلاء في منزلتها من اتجاهات الشّعر التّونسيّ المعاصر  وتقويمها .  و قد حضر ذلك اللّقاء  رفقتها عدد  مهمّ منهم . و حين ... أكمل القراءة »

خائنٌ هذا المساءُ : شعر زهور العربي- تونس

  على أوتارِ قيثارةِ  لوركَا  أعزفُ وجعي  وعلى وقعِ شجنِي أراقصُ حلميَ الهاربَ  هذا المساءُ متمرّدٌ  يسوقُ خيولَ ذاكرتي  إلى الخلفِ  …تهبُّ رياحُ الشّوقِ باكرًا على غيرِ عــــادتِها تُعرّي جمرًا   كامنًا  ينبثُّ النّبضُ الباردُ في كلِّ الأرجاءِ هربًا من غسقِ اللّيِلِ الموحشِ بحثًا عن أكفِّ الدّفءِ وعن وشاحِ الشّمسِ المتوهّجِ على سريرِ الشّفقِ بدأَ الحفْلُ باكرًا هذا المساءَ مدَّ ... أكمل القراءة »

خَـرَائـطُ النُعَـاسْ : قصة قصيرة – أشرف الخريبي – القاهرة – مصر

    في الدُورِ الخامس غُرفة 43 – can you help me – ……………………… – Welcome كَانت الطُرقة خَالية ونَظِيفة، ابِتسامة صَغيرة بلا مَعنى، بَاردة كالثلجِ، وكُنت مُوزّعاً بين خرائطِ النُّعاس بالحلمِ في بلادى، وبين السّنديانِ العتيق في بِلادهم، بمستشفيى صغيرِ، صغير جدّا مُلقى هناك. تًموج أرجوحة الغناء الشّريد كلّما هَزّها الوجد بالطّفلِ داخلي، غَير أنّها تنسكب على ملاءةِ بيضاء ... أكمل القراءة »

تظاهرة ثقافيّة كبرى أيام 22-23-24 أفريل الجاري بصفاقس عنوانها “فلننقذ الأبراج” في دورتها الثانية ..: تقديم : شمس الدين العوني – تونس

  جمعية أحباء الفنون التشكيليّة ببرج القلاّل تنظّم تظاهرة ثقافيّة بعنوان  “فلننقذ الأبراج” في دورتها الثانية أيام 22-23-24  أفريل 2016 ..فلقد كانت الأبراج من أواخر القرن 19 إلى الستينات من القرن 20 مقرات للسكن  في فصل الصيف بحثا عن اعتدال نسبيّ للطقس في حين تقضّي عائلات ا مدينة صفاقس فصل الشتاء في المدينة العتيقة أو خارج أسوار المدينة” بباب البحر”حول ... أكمل القراءة »

فإذا به رذاذُ عينيكِ: شعر: حسن حجازي – سطات- المغرب

1 – هل تراني أغلظتُ القولَ يومًا عهدي بي أنّني لم أنبِسْ إلاّ بكلماتٍ ذات هَسيسٍ لطالما ضاقتْ بخواءاتِ التّأويلِ دونَ أن يضيقَ بها صدري!  حسبي أنّني لم أمتَحْ إلاّ من مَعينِ خافقٍ لم يملكْ يومًا إلاّ أن يناصبَكَ كلَّ العشقِ!  2- بي شوقٌ مستبدٌّ فانظريني إلى عناقٍ مشتهًى كم من صنوفِ بوحٍ تغزلُني بنسيجٍ هو من صقيلِ أهدابِكَ!    ... أكمل القراءة »

عالم محمّد بوحوش الشّعريّ: مكوّناتُه ودلالاتُها : محمّد صالح بن عمر

يعدّ الشّاعر التونسي محمّد بوحوش تاريخيّا من شعراء التّسعينات .وما المقصود بهم الشّعراء الذين ظهروا بتونس في تسعينات القرن الماضي وإنّما الذين كتبوا كلّيا أو أساسًا بأسئلتها .فتميّزوا عن شعراء الفترات السّابقة الذين غلبت عليهم غرضيّا إمّا النّزعة الإيديولوجيّة وإمّا اللّون الوجداني الاعتيادي الذي يقوم على التّصوير الخارجي لأقطار الذّات وأسلوبيّا البناء الشّجريّ للقصيدة الماثل في تفريع موضوعها إلى موضوعات ... أكمل القراءة »

حكايات: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق- سورية

1- هُزَّ أشجارَ المفرداتِ تسّاقطُ ثمارُ الحروفِ في سلالٍ من قصبِ القصائدِ. مذْ عرّشَتْ داليةُ شوقِكَ في أبهاءِ روحي صرْتَ القصيدةَ وبحورَها ورنَّةَ قوافيها مُسْرفاتِ المدِّ طيِّعاتِ المعاني. مذْ أزهرَ اللوزُ في شفتي ما عادتِ الكلماتُ عصيّاتٍ على اللّهفةِ بل برهامِ ديمةٍ تفتّقَ صبحُ جمالِها شنشلْتُ الحكايةَ . 2- أنا حكاية ٌ من زمنِ الجدّاتِ اِعْزِفْ… سأغنّي أطربْني … سأرقصُ ... أكمل القراءة »

يجرّسُ صوتها …. في قشعريرةِ الغيابِ: شعر: كريم عبدالله – بغداد – العراق

تُطيّفُ بي            هواجسُ وخزاتُها  تُمَسْطرُ تشوُّقي                 على مرافئَ يحرسُها كُحْلٌ هنديٌّ … ملأى ربوعُها                   نظراتٍ تتحاذَرُ            ألاّ أسقطَ محزوناً بدمعةٍ             لا تملكُ ملامحَ أنوِّمُ الألمَ في تواريخِنا ... أكمل القراءة »

ألم الأرقامِ..! : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله (المعتزبالله) –حاسي بحيح – الجزائر

  بلغ عمره تسعا  وأربعين سنة وبضعة أشهر ، آلمه اقتراب  الخمسين ، اضطرب قلبه وأصيب بحمى شديدة،تمنّى لو تتوقّف السّاعات والأيّام ،كأنّه يرى نهايته .. ! زار جاره صاحب الخمس والسّتّين ، سأله عن ما يحسّ به من ألم ،هل هو حادّ جدّا يمنعه من النّوم ؟هل يقلق زوجته وأولاده ؟لم يجبه . يبدو أنّك تكتم الكثير يا جاري ... أكمل القراءة »