أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

لا تكوّنُ الجامعاتُ الرسّامينَ والنحّاتينَ والموسيقيّينَ والممثّلينَ و الكُتّابَ والشّعراءَ …: محمّد صالح بن عمر

لا تكوّنُ الجامعاتُ الرسّامينَ والنحّاتينَ والموسيقيّينَ والممثّلينَ و الكُتّابَ  والشّعراءَ …لأنّ القاعدةَ المطلقةَ التي تقومَ عليها المنهجيّةُ الأكاديميّةُ هي سيرُ التّفكيرِ في  مسالكَ مستقيمةٍ  لا يجوزُ الحيادُ عنها قِيدَ أنملةٍ وإقصاءُ كلِّ نزعةٍ ذاتيّةٍ ، على حينِ أنّ لبَّ  الإبداعِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ  هو العدولُ  الذي يقتضي التمرّدَ المستمرَّ على المعاييرِ ورفضَ إملاءِ المفكّرةِ.   أكمل القراءة »

بيــنَ القِبلــــةِ والقُبـَــــلِ : المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ – ديتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

هــــذي … العيـــونُ السّودُ يعلوهــــا خيطُ السّـــحرْ و..ذي هالةٌ ورديّةٌ تزيّنُ القمـــرْ فتهتُ مخذولاً بجمالِها لكنّي استعــذتُ بالـلّـه! و قمـــــتُ للصّلاةْ …فاستمهلتْني! قبيلَ البسملة همســــتْ! … أيّها المصلّي.. تأنَّ دعِ .. القِبلةَ والثمـْـــني بالقُبـــلْ ثمّ… توضّأَ! و..صلىّ قــــضاءً و.. استغفرَ اللهَ قَــــبْلَ..؟ دُنـــوِّ الأجـــلْ.     أكمل القراءة »

إنّ المعنى الحقيقيّ للموهبة هو الاستعداد الفطريُّ للإبداع :محمّد صالح بن عمر

  إنّ المعنى الحقيقيّ للموهبة هو الاستعداد الفطريُّ للإبداع . وإذا لم يَلْقَ ذلك الاستعدادُ الظّروفَ الملائمة للتحقّق  على أرض الواقع في المحيط العائليّ والمدرسيّ والاجتماعيّ والثّقافيّ فإنّه يظلّ في حالة كُمُونٍ طيلة الحياة ولن يكون الموهوبُ فنّانا ولا كاتبا ولا شاعرا . لكنّ ذلك لا يمنعُهُ من أن يبهر المحيطين به بأفكاره النيّرة وومضاته الذّهنيّة وذوقه الرفيع. أكمل القراءة »

الفناّنُ أو الكاتبُ أو الشّاعرُ المبدعُ لا يبحثُ أبدًا عن موضوعاتِهِ : محمّد صالح بن عمر

الفناّنُ أو الكاتبُ أو الشّاعرُ المبدعُ لا يبحثُ أبدًا عن موضوعاتِهِ أو ألوانِهِ أو أشكالِهِ أو صُوَرِهِ  أو كلماتِهِ أو عناصرِ إيقاعِهِ أو نغماتِهِ …بل تصلُهُ  تلقائيًّا وعلى نحوٍ فُجْئيٍّ من مصادرَ مجهولةٍ بوسَاطةِ الاتّصالِ الدّماغيِّ الذي يسمّى عادةً إلهامًا  .وليسَ له إلاّ أن يتلقَّاها  وينظّمَها و يُجوّدَها . أمّا الهاوي غيرُ الموهوبِ فإنّه يخطّطُ ويعتصرُ دِماغَهُ ويبحثُ يمنةً ويسرةً ... أكمل القراءة »

في الحلمِ…ليلــــةَ أمسِ…: شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

                  -1- في الحلمِ …ليلةَ أمسِ غيّرتُ مكرهًا ضمّاداتِ قلبٍ كان يرشَحُ بصبيبِ ذكرى توارتْ خلفَ دهشةِ طفلٍ لم تهادنْهُ يومًا كلُّ تلكَ النّخلاتِ الممتدّةِ على حدِّ العشقِ…                 -2- في الحلمِ…ليلةَ أمسِ دائمًا.. لمْ أقوَ على ابتلاعِ ما فَضَلَ من فمي المتيبِّسِ من رُضابٍ فكان أن انتحرتْ على مرأى منّي ريحانةٌ كانتْ تطمعُ في مجرّدِ قطرةِ ماءٍ…               -3- ... أكمل القراءة »

المعرفةُ النّظريّةُ المعمّقةُ لفنٍّ أو جنسٍ أدبيٍّ مّا : محمّد صالح بن عمر

  إنّ المعرفةَ النظريّةَ المعمّقة لفنٍّ أو جنسٍ أدبيٍّ مّا   ضروريةٌّ للنّاقدِ والباحثِِ لكنّها تَعِيقُ الإبداعَ لأنّها تهيّئُ للمعياريّةِ وتدفعُ على الانضباطِ للقواعدِ ، على حينِ أنّ جوهرَ الإبداعِ إنّما هو العدولُ وأنّ لُبَّ الفعلِ الإبداعيِّ هو الانتهاكُ المستمرُّ للقواعدِ.   أكمل القراءة »

استثمارُ مُعطياتِ علمِ تحليلِ النّفسِ والجنسانيّةِ في نصٍّ أدبيٍّ : محمّد صالح بن عمر

استثمارُ مُعطياتِ علمِ تحليلِ النّفسِ والجنسانيّةِ في نصٍّ شعريٍّ أو سرديٍّ عاملُ تعميقٍ وإغْناءٍ . أمّا استعمالُ الجنسِ فيهما للإثارةِ فهو عنصرُ تَتْفيهٍ وحطٍّ من القيمةِ. أكمل القراءة »

لا سبيل إلى وجود إبداع فنّيّ أو أدبيّ حقيقيّ في غياب رؤية متفرّدة : محمّد صالح بن عمر

  لا سبيل إلى وجود إبداع فنّيّ أو أدبيّ حقيقيّ في غياب رؤية متفرّدة عميقة للذّات والآخر والكون . وتلك الرّؤية هي المفتاح الذي به يُولج عالم الفناّن ( ة ) أو المؤلّف ( ة ) أكمل القراءة »

الحجرُالجامعُ..: قصّة قصيرة – بختي ضيف الله(المعتزّبالله) –حاسي بحيح- الجزائر

في صحراء قاحلة ،عشرُ قبائل ، وبئرٌ واحدة، والفصل صيف حارق . .! اشتد ّالصّراع بينها ،كلّ واحدة تدّعي أنْ لها النّصيب الأكبر من الماء .. أخذ ت المعركة الوقت الكافي ،بلغ  القتل والسّفك النِّصاب ، واصطبغت الأرض بالأحمر ،معلنة الترمّل واليتم من كلّ جانب .ولكن لو نطق الجبل الأصفر لقال الحقيقة المرّة ، وقدّم النّصيحة الغالية ،تشفى بها صدورهم المُصابة بمرض  عمره ... أكمل القراءة »

مفهوم الشّعر المنثور عند أبي القاسم الشّابيّ من خلال أنموذج : صفحات دامية من حياة شاعر: محمّد صالح بن عمر

  صفحاتٌ داميةٌ من حياةِ شاعرٍ الشّاعر التّونسيّ الخالد أبو القاسم الشّابّي ( 1909 -1934) (توزيع الأبيات للشّاعر التّونسيّ سوف عبيد)   تلكَ حياةٌ بعيدةٌ تجلّتْ كالفجرِ وتوارتْ كالحُلمِ واِضمحلّتْ في ظلامِ القبورِ تلكَ حياةٌ جميلةٌ قد تهادتْ غيمةً ورديّةً في سماءِ الوجودِ وتدفّقتْ نهرًا مترنّمًا بأحلامِ البحارِ ثمّ سارتْ جدولاً صامتًا في أوديةِ الموتِ تلكَ حياةٌ شعريّةٌ ساحرةٌ قد ... أكمل القراءة »