المبدعونَ والمجد : محمّد صالح بن عمر

boheme_verlaine

نادرونَ هم الكتّابُ والشّعراءُ والفناّنونَ الذين يعرفونَ المجدَ في حياتِهم ما عدا بعضَ نجومِ الطّربِ . فباستثناءِ قلّةٍ من المحظوظينَ الذين تٌسند إليهم جوائزُ ماليّةٌ ضخمةٌ أحيانا من لَدُنِ لجانِ منحازةٍ فإنّ البقيّةَ تقضّونَ حياتَهم خاملي الذّكرِ بل حتّى فريسةً للخصاصةِ ثمّ يتحوّلونَ بعد موتِهمْ إلى نجومٍ ساطعةٍ تحظى بالتبّجيلِ وتُرفعُ إلى درجةِ رموزِ الإبداعِ الفنّيِّ والأدبيِّ . فهل يمكن القولُ ، عندئذٍ، إنّ هذه الفئةُ من المثقّفينَ هي ضحيّةُ قَدَرٍ غاشمٍ حَكَمَ عليها بأن تعيشَ حياةً بائسةً و بألاّ تجنيَ ثمارَ مواهبِهَا إلاّ معنويّا بعد رحيلِها عن هذه الدّنيا ؟

2 تعليقان

  1. Mohamed Salah Ben Amor

    Karmanda Maghi Bonjour Mohamed Salah Ben Amor, il n’y a pas de fatalité: où ranger toutes les plumes vaillantes et inspirées? Il y a une société gérée par la finance et ce ne sont pas les talents notoires qui émergent mais les “plumes commerciales” j’entends qui toucheront un large lectorat donc acheteurs potentiels des ouvrages. La poésie environs 7% des ventes globales intéresse peu les éditeurs, les romans sont catalogués en genres et domaines. et certains sont de fines épées dans un duel opposant des plumes d’égale force souvent. qui chercher à s’épater dans un cercle “confiné” ….. Ecrivain, poète, celui qui vit de sa plume donc de ses écrits ( ils sont un faible pourcentage par rapport à la totalité des éditions ou parutions) Alors la passion d’écrire peut avoir pour salaire le “bonheur de partager” et les échos (sincères) reçus en retour. ………. Il y a un réel plaisir à donner un sens aux mots, à imaginer et tracer des scénarios, à philosopher ou relater des faits historiques ou d’actualité… Je salue bien bas les hommes et femmes au talent remarquable qui attisent la curiosité et donc la lecture …. Merci Mohamed Salah Ben Amor pour tes engagements à diffuser tant d’élans en amitié toujours et respect ++ Maghi Karmanda….

    علقت الشاعرة الموهوبة كرموندا ماغي من إمارة موناكو على هذا القول التعليق التالي
    : أهلا بك محمد صالح بن عمر. لا يوجد قدر محتوم : فأين ندرج كل هذه الأقلام الشجاعة والملهَمة ؟ هناك مجتمع يسيّره المال وليس الموهوبون هم الذين يبرزون بل الأقلام التجارية أي التي تمس قاعدة واسعة من القراء أي من المقتنين المفترضين للكتب. فالشعر يشكل 7 بالمائة تقريبا من العدد الجملي للمبيعات لذلك لا يحظى إلا باهتمام قليل من لدن الناشرين. أما الرواية فهي تصنف عندهم حسب الأنواع والمجالات وبعضها عبارة عن سيوف دقيقة تستخدم في صراع يجمع بين أقلام غالبا ما تكون متعادلة القوى من أجل التوسع داخل فضاء مضيق ،مغلق…فالكتاّب أو الشعراء الذين يعيشون من أقلامهم أي من كتاباتهم يشكلون نسبة ضئيلة بالنسبة غالى مجموع ما يصدر من كتب .لذلك فإن الشغف بالكتابة يمكن أن تكون المكافأة عليه “السعادة ” التي يحس بها الكاتب حين يطلع الآخر على نصوصه وتصله منه أصداء صادقة …وهناك لذة حقيقية يحس بها الكاتب حين يمنح الكلمات دلالات جديدة ، حين يتصور وقائع ويخطط لها ، حين يتفلسف، حن يروي أحداثا تاريخية أو مستمدة من الواقع الراهن … إني أحيي بصوت خفيض جدا الرجال والنساء الذين يتمتعون بمواهب صحيحة و يثيرون الفضول أي الرغبة في القراءة … شكرا محمد صالح بن عمر على التزامك بالتعريف على نطاق واسع بهذا العدد الهائل من الأقلام المتوثبة .صداقتي الدائمة واحترامي

  2. Mohamed Salah Ben Amor

    زهرة الرحمن
    اشكرك على مجهودك ووجودك
    ‎زهرة الرحمن‎.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*