أغزلٌ

الأشياءُ الصّغيرةُ … الأشياءُ الأكثرُ بساطةً..: شعر :سعود آل سمرة – الطائف – السّعودية

أحبُّ لأنّي أردتُ أن أشعرَ بشيءٍ ما يشبهُ معزوفةً أزليّةً موسيقى  لهزيمةٍ سرمديّةٍ.  فيما بعدُ كبّلني الخوفُ  أخافُ الشّعور بالوحدةِ أخشى الحرمانَ ممّا أحبُّ. أكتفي بملاحظةِ التّفاصيلِ الصّغيرةِ تلكَ الممتنعةِ عن التّصعيدِ  إلى الأعالي لم تكن مرئيّةً في أعين المترائينَ القدماءِ لأنّهم أُسّروا بالألوانِ البرّاقةِ الاستغراقَ في التّفكيرِ حيث الأشياءُ أكثرُ بساطةً  وأقلَّ تعقُّدًا تومئُ إلى معنًى، إلى وجودٍ أجملَ ... أكمل القراءة »

على ناصيةِ الفقدِ : شعر: أسماء جزّار – الشّلف – الجزائر

أَرْسُمُ من طيفِكِ الصّبوحِ تفاصيلَ الوطنِ البكرِ ألوِّنُها بالفيروزيِّ و الأرجوانيِّ و كلِّ الألوانِ الفاقعةِ لتزهرَ زنبقًا و سنابلَ على أديمِ أرضِنا العبوسِ،   و أنصتُ إليكَ  بملءِ حواسّي لأؤلّفَ من موسيقي صوتِكَ نوتاتِ سيمفونيّةٍ خالدةٍ ترقصُ على وقعِها الطّيورُ و الفراشاتُ، أفياءُ السّرْوِ و السّنديانِ، مواكبُ الغجرِ و المتسوّلينَ.   أخطفُ بريقَ عينيكَ لأعبّئَ قنديلي العتيقَ من أجلِ أن ... أكمل القراءة »

خائنٌ هذا المساءُ : شعر زهور العربي- تونس

  على أوتارِ قيثارةِ  لوركَا  أعزفُ وجعي  وعلى وقعِ شجنِي أراقصُ حلميَ الهاربَ  هذا المساءُ متمرّدٌ  يسوقُ خيولَ ذاكرتي  إلى الخلفِ  …تهبُّ رياحُ الشّوقِ باكرًا على غيرِ عــــادتِها تُعرّي جمرًا   كامنًا  ينبثُّ النّبضُ الباردُ في كلِّ الأرجاءِ هربًا من غسقِ اللّيِلِ الموحشِ بحثًا عن أكفِّ الدّفءِ وعن وشاحِ الشّمسِ المتوهّجِ على سريرِ الشّفقِ بدأَ الحفْلُ باكرًا هذا المساءَ مدَّ ... أكمل القراءة »

فإذا به رذاذُ عينيكِ: شعر: حسن حجازي – سطات- المغرب

1 – هل تراني أغلظتُ القولَ يومًا عهدي بي أنّني لم أنبِسْ إلاّ بكلماتٍ ذات هَسيسٍ لطالما ضاقتْ بخواءاتِ التّأويلِ دونَ أن يضيقَ بها صدري!  حسبي أنّني لم أمتَحْ إلاّ من مَعينِ خافقٍ لم يملكْ يومًا إلاّ أن يناصبَكَ كلَّ العشقِ!  2- بي شوقٌ مستبدٌّ فانظريني إلى عناقٍ مشتهًى كم من صنوفِ بوحٍ تغزلُني بنسيجٍ هو من صقيلِ أهدابِكَ!    ... أكمل القراءة »

حكايات: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق- سورية

1- هُزَّ أشجارَ المفرداتِ تسّاقطُ ثمارُ الحروفِ في سلالٍ من قصبِ القصائدِ. مذْ عرّشَتْ داليةُ شوقِكَ في أبهاءِ روحي صرْتَ القصيدةَ وبحورَها ورنَّةَ قوافيها مُسْرفاتِ المدِّ طيِّعاتِ المعاني. مذْ أزهرَ اللوزُ في شفتي ما عادتِ الكلماتُ عصيّاتٍ على اللّهفةِ بل برهامِ ديمةٍ تفتّقَ صبحُ جمالِها شنشلْتُ الحكايةَ . 2- أنا حكاية ٌ من زمنِ الجدّاتِ اِعْزِفْ… سأغنّي أطربْني … سأرقصُ ... أكمل القراءة »

يجرّسُ صوتها …. في قشعريرةِ الغيابِ: شعر: كريم عبدالله – بغداد – العراق

تُطيّفُ بي            هواجسُ وخزاتُها  تُمَسْطرُ تشوُّقي                 على مرافئَ يحرسُها كُحْلٌ هنديٌّ … ملأى ربوعُها                   نظراتٍ تتحاذَرُ            ألاّ أسقطَ محزوناً بدمعةٍ             لا تملكُ ملامحَ أنوِّمُ الألمَ في تواريخِنا ... أكمل القراءة »

ألم الأرقامِ..! : قصّة قصيرة – بختي ضيف الله (المعتزبالله) –حاسي بحيح – الجزائر

  بلغ عمره تسعا  وأربعين سنة وبضعة أشهر ، آلمه اقتراب  الخمسين ، اضطرب قلبه وأصيب بحمى شديدة،تمنّى لو تتوقّف السّاعات والأيّام ،كأنّه يرى نهايته .. ! زار جاره صاحب الخمس والسّتّين ، سأله عن ما يحسّ به من ألم ،هل هو حادّ جدّا يمنعه من النّوم ؟هل يقلق زوجته وأولاده ؟لم يجبه . يبدو أنّك تكتم الكثير يا جاري ... أكمل القراءة »

قلعةُ باشطابيا* : شعر: عبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  القلعةُ الأولى: ما الذي يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ؟ –         قمرٌ تافهٌ بحجمِ عُشْرِ مأساتِنا ؟ –         لا … –         سفينةٌ بلونِ الفضّةِ ؟ –         لا … –         قلعةٌ بطعمِ الحصارِ؟ –         – لا … –         قبلةُ البرتقالِ وفانوسُ الحكواتيِّ ؟ –         لا … ما يجعلُ اللّيلَ أبيضَ ، فتاةٌ تتأمّلُ القمرَ ، أو سفينةٌ للنّازحينَ تبزُغُ من فُوّهةِ الوقتِ ، أو جثّةٌ  بخاصرةِ القلعةِ ، أو دخانُ ... أكمل القراءة »

حَارِبْ :شعر: أسماء جزار – الشّلف – الجزائر

  لَسْتَ دُونْ كيِشوتْ لِتُقاتل طَواحِينَ الشؔرِ أَعْزلَ فِي مُفْتَرًقِ النِهايات وَما أَنْتَ بِجَلْجامشْ لِتُحْبِطَ تآمُرَ ألآلهة بِلا صَاحبٍ أَوْ رَفِيقْ لَكِنَكَ أَقْدرْ رَغْمَ وِحدَتِكَ وَخذلانِكَ امض في  طَرِيقكَ صَوْبَ الشّمسِ وَالأفقِ اتْرُك الحَجرَ يَرْميِكَ دعْ الصَبؔارَ يُدْمِيكَ لاَ تأبَه لنَصْلِ خَناجِرِهمْ  ولاَ لوابلِ رَصاصِهمْ وَكنتَ وحدكَ و ماَزِلْتَ وَحْدَك أيّها القِدّيسُ فَحاربْ آلآنَ  بِشُموخِ الْسِنْديانْ بِصًلابةِ الصؔخْرِ بِصَخَبِ البَحْرِ ... أكمل القراءة »

طفولة: شعر: أميمة إبراهيم – دمشق- سورية

  اِشتِلْ في دروبي ما تشتهي وخذْني حيثما تشاءُ قد أكونُ طفلةً مشاغبةً… مشاكسةً تعتقلُ فرحاً بين يديْها تُطلقُهُ وقتَ تريدُ وقد يُراودني – عنك- وَسَنٌ فأقولُ             دعني أَغْفُ بهدوءٍ واحرُسْ منامي ريثما يأتيني أمانُكَ فأندسُّ جانبَ لهفتِك!. وقد أبكي فتخافُ عليَّ… فأحبُّكَ أكثرَ وأتوسّدُ قصائدَكَ طالبةً فيضَ الحنانِ الغامرِ كي تهدأَ أفكاري المُتعَبةُ ... أكمل القراءة »