أغزلٌ

سِـرْدَابُ المَـوْصِـلِ : شعر : عبد الله سرمد الجميل – العراق

  لساعةِ صِفْرٍ يستفيقُ جنودُها                  و ( يونُسُ ) من بطنِ المنارِ يقودُها و ( يونُسُ ) في الحوتِ القديمِ كقومِهِ بوحشةِ سِرْدابٍ تَزيدُ قيودُها          وأعرِفُ أُمّاً من سنينٍ ثلاثةٍ تعيشُ بسِرْدابٍ وماتَ وليدُها بطلقةِ قنّاصٍ ذميمٍ وأجربٍ فيا حزنَها، قد كانَ يلهو وحيدُها سراديبُ لم تُمْسَسْ بضوءِ نهارِنا سوى ( ليزرِ ) الصّاروخِ ليلاً يصيدُها سراديبُ لم يقصِدْ مهندسُها ... أكمل القراءة »

صناعةُ ولَدٍ . . :شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  لا تأتي المحبّةُ بالتّزكيةِ ولا تُشبهُ العصا شجرةً حيّةً فلْتختبرْ عُلُوَّ الأغصانِ كُلّما طابتْ لكَ الجاذبيّةُ واستدرَجَتْكَ العاطفةُ استدراجَ مأخوذٍ قفزاً فوقَ الأعرافِ وتجرِبةً في تجرِبةٍ لم تحدُث بعدُ. . . . ـ هل ستكونُ الأبَ الصّالحَ سيِّدَ الطّاعاتِ، وعلّامَ غُيوب الأبناءِ. بريدَ الأوامرِ والخُلاصاتِ المُبْتَسَرةِ، ومُحمِّلَ راية الخُلودِ إلى يومِ الأنينِ..؟! . . . ـ هل ستجرُّ على ... أكمل القراءة »

على قارعةِ الغبارِ :حسن العاصي شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  لقد سكرتُ جئتُ على خمرٍ غببْتُ الرّاحَ غبَّاً ليسَ من لهوٍ وأُنسٍ ولا من ضلالٍ وكفرٍ كنتُ بالوعدِ لجدّي ألاّ أقربَ الخمرةَ خنتُ العهدَ وسكرتُ لا تجزعْ يا جدّي قالوا لي يجوزُ إساغةُ اللّقمةِ بالخمرِ فالحزنُ يُبيحُ الحظرَ قد قرأتُ في الألواحِ المخمورةِ أنّ الأقصى حزينٌ والشّامَ تبكي كيفَ ابتكرُ أوديسيوسَ  الحصانِ الخشبيِّ ؟ ما جوازُ شربِ الخمرةِ لإزالةِ ... أكمل القراءة »

إطلالةٌ من كُوى البّوحِ : شعر : زهور العربي – تونس

  يحدُثُ يحدُث أن تتفحّمَ النّبضاتُ بين أناملِ الحنينِ وتتجمّدَ في تنّورِ البوحِ أشذى الأنفاسِ نعمْ  ،يحدُثُ أن نزرعَ الوردَ في أكفِّ الأصباحِ  وقتلى تُردينا الأشواكُ أحبّكَ ! حين همستُ:  -أحبّكَ انبجستْ في الصّخرِ عيونٌ ماسَ النّرجسُ  ظمآنَ لرشفةِ عشقٍ معتّقةٍ من شفةٍ لمياءَ حين همستُ : -أحبّكَ ما رفَّ للشّمسِ جفنٌ شعَّ في الأرجاءِ دفءٌ شقَّ النّدى مفاصلَ الضّوءِ وانهمرَ ... أكمل القراءة »

بأيِّ وجهٍ سأبرِّرُ تواطئي : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب

                          ❶  صرنا نستبيحُ الدّمَ ونُهدرُهُ ونريقُهُ ثمّ نكرعُ الأنخابَ على صحّةِ القتلى  وحينَ نموتُ  أذلاّءَ ننتظرُ إلى أن يجنَّ اللّيلُ فنخرجَ من قبورِنا المصفّحةِ  ونتجسّسَ على كلِّ ذاتٍ حاملٍ ونجتثَّ الأجنّةَ التي في الأرحام!                                 ❷ بدلَ أن  نغرسَ الوردَ الجوريَّ في أُصُصِنا المشروخةِ، صرنا ندسُّ فيها القنابلَ،  وعلى الشّرفاتِ أصبحْنا نعلّقُ تلك الرّؤوسَ التي قيل إنّها أينعتْ ونقطفُها ... أكمل القراءة »

ثقوبُ رِئةٍ: شعر : غمكين محمد زكي مراد – الحسكة – ريف القامشلي – سورية

  بالخطواتِ         مَسّاحاً لأنفاسِ الطّريقِ ذاهباً آيباً أرسمُ آثرَ الوجعِ، يقظاً في غفوةٍ من كلِّ ضجيجِ الخلاءِ. شارداً أُلملمُ من بينِ كلِّ ذراتِ الغبارِ                              أشلاءَ وجودي. علاقةُ عِشقٍ بينَ:             فقراتِ الظّهرِ             وروحِ القدمِ             بشريانِ وصلٍ من ألمٍ. سمفونيةُ آبدٍ:        رَقصةُ الأسنانِ على عصبِ الصّرخةِ          مع رعشةِ كُلِّ الجسدِ. هنيئاً لكم بي ملجأَ صبرٍ ... أكمل القراءة »

كانتِ الأيّامُ فضفاضةً عليَّ: أمل هندي – دمشق – سورية

كانتِ الأيّامُ فضفاضةً عليَّ يهربُ الفرحُ من أكمامِها وينفرطُ عقدُ الزّنبقِ عندَ أوّلِ دمعٍ عُراها مفتوحةٌ للرّيحِ تغيّرَ شكلُ الأمنياتِ لذلكَ .. تعلّمتُ فنَّ الخياطةِ ورُحتُ -في كلِّ عمرٍ – أعيدُ تفصيلَ الزّمنِ لأرقصَ…وأرقصَ دونَ أنَ تعلقَ اللّحظةُ بأشواكِ البراري   أكمل القراءة »

الخيبةُ الماكرةُ : شعر: سالم محسن – البصرة – العراق

  الرّغبةُ كانتْ .. وكان الحديد ُ على بعدِ مترينِ  صارَ أن أكتبَ ثلاثةَ أسطرٍ دونَ أن أشطبَ اسمَكِ أومأتُ ، فردّتْ ، عجّلتُ … عجّلَ الجوادُ بي . عباءةٌ بيضاءُ تختفقُ خلفي سيجعلونَ النارَ في مسائي زرقاءَ قبلَ طلوعِ الفجرِ تكونُ كلُّ آهةٍ قد استقرّتْ ها إنّي أنفضُ عن ثيابي ، أتخلّصُ من بُرْدِ أمسِ إليها . إليها . ... أكمل القراءة »

امـرأةٌ ملائكيّةٌ : شعر : المصيفي الرُّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  استهوتني جدًّا جدًّا امرأةٌ… لا تشبهُ النّسوانَ! جمالُها… قضيّةٌ جدليّةٌ ! بيـــنِ .. الخالقِ والرّعيّةِ لا.. شقراءُ ولا .. سمراءُ ولا .. حِنطيّةٌ في مشقِ قوامِها طلاسمُ الملكِ سليمانَ و .. تعويذةٌ تــــطرد شرورَ أمِّ الصّبيانِ كنتُ أظنُّها ! من عروقٍ شرقيّةٍ لكنّها.. أذهلتني حينَ قالتْ :  إنّها ..  هجينةُ نفحاتٍ إلهيّةٍ  ! … طويتُ ذهولي ورحتُ ..  أدعو ... أكمل القراءة »

أعرفُ وجهَهُ حقًّا:شعر: أمل هندي – دمشق – سورية

أعرفُ وجهَهُ حقًّا كانَ حقيقةً صارَ حُلمًا يدُهُ الممتدّةُ في الظّلامِ أمنحُها  عينًا…لتبحثَ عن بقاياهُ قلبي… أصبحَ فائضًا  عنّي وزّعتُهُ على أغصانِ أشجارِ السّنديانِ يعبرُني الطّريقُ أعلِّقُ صوتي  في عجلاتِهِ السّريعةِ جرسًا كي لا تنامَ الأشجارُ   أكمل القراءة »