أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

جريمةُ قتلٍ جميلةٌ: شعر: بشر شبيب- شاعر سوريّ مقيم بتركيا

تريدينَ قتلي ؟!!  وأرفضُ موتي تريدينَ دفني  وراءَ النجومِ بعيداً وحيداً كبقعةِ زيتِ وتنسينَ أني  رفيقُ النجومِ وسرُّ الغيومِ وبيتي ..  هناكَ ، وجرحي العميقُ ،  وأجملُ فني   تريدينَ قتلي  وأرفضُ موتي لأني أحبكِ يوماً بيومِ وأعرفُ أنكِ أهلي وقومي  وأني غريبٌ، ولو لاكِ أنتِ لما جَهْجهُ الضوءُ فوقي وتحتي أمامي وخلفي، وفي عتْمِ تختي وأن البلادَ التي تحتويني ... أكمل القراءة »

تحت مظلّة الضّياء: شعر: نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

هل لنا أن نمطرَ ؟! يخنقني الحرُّ تعالَ نستظل معاً بأوراقِ توتٍ تسترُ تمزقَنا…. تجتاحني ذكرى الخريفِ تنعشني تبشّرُ بهطولٍ يجمعُنا تعال نستظل معاً بالضوء… لطالما عشقُتك في الضوءِ فكيف أخبّئ غرامَك البهيَّ في العتمةِ.. هل لنا أن نمطرَ خيوطاً من نور؟!   ألا تحبُّ الرقصَ…؟ أيعجز خمسيني عن مجاراة إيقاعِ القلب …؟ !  تكفيني رؤوسُ أصابعِك تلامسُ روحي لأرقصَ.. ... أكمل القراءة »

أطفالُ المِقْلاعِ: شعر: رياض الشّرايطي – قفصة – تونس

اتركوا الأطفالَ يقولون الوطنُ حجرٌ و مقلاعٌ اتركوا الأصواتَ تصرخُ  بكسرِ السلاسلْ من الماءٍ إلي الماءِ  فلا مسجِدٌ يؤمُّنا كما الوطنُ  و لا بارودُ صوتِه أعلى من صوتِ الحجرْ .. يموتُ منّا كما العادةُ من يموتُ  بيدهِ رايةُ البلادِ و وصيّةُ أن لا ننسَ.. اتركوا الأطفالَ يخطّونَ بالخطِّ العريضِ  للمرّةِ الثّالثةِ و ألفٍ  وجهُ فلسطينَ خارجَ حساباتِ المِسبحةِ  و ربطاتٍ ... أكمل القراءة »

سُرَّ مَنْ رَأى: المصيفي الرّكابي- شيكاغو – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

سُرَّ.. من رأى سلامةْ امرأةً.. بروحِ حمامةْ تطوي.. الآفاقَ سعيا تحطُّ. في أيقونةِ روحي تروي  لي حكاياتِ البعدْ بيننا وفي ..حلقِها غصّةْ ارنو.. لعينيها بدقةْ ارى .. نثارَ الشيبِ بجدائلِها نستذكرُ.. أيّامنا الحلوةْ وقد.. أمستْ بالفراقِ مُرّةْ تدبُّ.. في القلبِ حرقةْ أنهضُ.. مشغوفا بعشقها فتسيلُ .. على الوسادةِ دمعةْ.   أكمل القراءة »

قصيدة جديدة بعنوان “عهد” لبوجمعة الدّنداني – تونس

أنا فلسطين أنا الصوت الدافق كالماء من دجلة والعوجا من مجردة من جبل قاسيون ونهر الكارون أنا فلسطين أنا الصوت الصاعد من فقراء العرب أنا الصوت النازف والراعف في ظفار أنا الحق وانتم غبار ليلكم ما له نهار أنا اللظى والنار أنا الرمل الحارق والموج العالي والجبل الشاهق والفرس الجالي أنا حرة من الماء إلى الماء مهرة ثورة على الغاصب ... أكمل القراءة »

قصيدتان: شعر: محمّد بوحوش – توزر – تونس.

السّاعةُ الصّفرُ وشوقانِ، في الغرفةِ الكائنةِ باللاّمكانِ عازفانِ يؤدّيانِ سيمفونيّةً: أنفاسٌ ونبضاتٌ، غيمٌ فصحوٌ، ثمّ مطرٌ صاخبٌ في سريرٍ دَافئ.. في اللاّمكانِ تسليةٌ   أشْعلَ عودَ ثقابٍ، وبه أشعلَ سيجارةً، وظلَّ يأخذُ أنفاسًا… ثمّ عنَّ له أن يتسلَّى، بلْ عنَّ له أن يَرى شيئًا غامضًا وحزينًا… فظلَّ يُشعلُ أعوادَ ثقابٍ عودًا تِلو العودِ، فلم يرَ شيئًا… نظرَ مليًّا: فرأَى نفسهُ ... أكمل القراءة »

الرّحلة الثّانية :شعر: سالم محسن – البصرة – العراق

على عكازتين تأهبتْ واحتضنتْ أسلتي وردتْ بأجوبة في الزمان والمكان المعينين وافتتحت من المبنى نافذة فبادرتها قائلا : أن الصورَ أكثر بلاغةً من الكلام أما عن رائحةِ القهوة فكانتْ في كل سؤال ٍوجوابٍ تحاصرُ الجدران … يبتَّلُ قيرُ الشوارعِ ماء الماكنات ِ فتوغل  الطبيعة ممّا يصعدُ الى الاشجارِ من ندى  العواصم وتطلُ على اللقاء كوةٌ خضراءُ وتختفي حرقةُ الشمسِ خلفَ ... أكمل القراءة »

تمتدُّ المسافاتُ: شعر: راضية بصيلة – القيروان- تونس

تمتدُّ المسافاتُ والآهاتُ تشدُّ الوترْ يافرحي المتعثِّرْ في ثنايا السّفرْ متى تدركُكَ أقباسُ الرّجاءْ تدحرجتْ لوعتي فأحرقتْ بياضَ الصّباحْ كم ورودا ذبُلتْ والحنينُ سقياها وكم نجوما على مرافئِ الحلمِ تساقطتْ تنازعُ القصائدَ والبلابلُ جفّتْ حناجرُها ياصبابتي كُوني بردًا وسلاما فلا مجازات حمّالةُ المعنى ولا الصّمتُ تروّضُهُ المنايا الرّوحُ ضمأى والسّيلُ منهمرُ وأنا والليل وطيفُكَ نتهجّدُ العشقَ تعاويذ المُغرمينَ. أكمل القراءة »

على كرسيِّ العُشْبِ: شعر: عادل مردان – البصرة – العراق

تُهيّئُ الطبيعةُ كرسيَّ العشب وأنا أنتبذُ في خلوتي تلكَ الخمائلَ الباهرةَ مادّاً برعشاتي إلى المجهولِ أنادي على الشّريداتِ لقد نَسينَني عند نبعِ الشّرقِ ناهباً خطوتي خلف الضفائرِ الذّهبيّة ألهثُ أبحَّ النداءِ يا لحرصي أسود الإزارْ قِربةٌ على كتفهِ وهو يثيرُ التْرابَ في طريقِ الينابيعِ ○ ○ أراني عندَ ذلكَ النبعِ أمنحُ روحي لرقراقهِ فأعرّجُ خلفَ ضَحكِ الشّريداتِ اقترَبتْ شريدة من ... أكمل القراءة »

إليها في هذه الليلة المباركة:شعر: محمّد بن رجب – المنزه التّاسع – تونس

  سأغنّي لكِ إلى أن ينتهيَ نشيجُ غنائي  سأغنّي لكِ إلى أن تحفظَ الدّنيا كلَّ أسمائي  سأغنّي إلى أن يحضرَني السّكونُ الأبديُّ  غنائي أعلو بهِ شاهقًا في الآفاقِ تسمعُهُ الأوجاعْ   فتصمتُ أوتارُ كلِّ الأغاني وتسكنُ ينابيعُ الإبداعْ سأغنّي… قالتِ السّماءُ للمغنّينَ أجمعينْ أَمْطِروني غناءَكُمْ كلَّهُ وإنّا لهُ لحافظونَ وأضافتْ للخلودِ السّرمديّ إنّما الكونُ أغنيةٌ واحدةُ يغنيّها ذاك الذي أحبَّ فماتَ ... أكمل القراءة »