أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

حسبي أنّي أحبُّكِ : شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

  لمحتُكِ. .على حينِ اشتياقٍ تتسلَّلينَ من الجانبِ اﻷيسرِ لذلك اﻹفريزِ الخشبيِّ لم أخمِّنْ أن تقومي بذلك بمنأى عمّا أٌوتِيتِ من غنجٍ ودلالٍ فلتلك الابتسامةِ وقعٌ يشبهُ شهقةَ الاشتهاءِ أزهرتْ على إثرِهِ شجرةُ لوزٍ عذراءُ آثرتْ ماءَكَ دونًا عن كلِّ ما تدفّقَ وانهمرَ! 2- طبعاً. .أٌصِبتُ بدوارِ الاستنشاقِ وأنا أشُمُّ ملءَ الرئتينِ عطرَكِ المستخلصَ من نبتةِ الخلودِ فيما خصلاتُ شعرِكِ ... أكمل القراءة »

ضَجَرٌ يستشري في صحرائي: لوحة : كريم عبدالله – بغداد – العراق

  ضَجِرٌ هو الوقتُ يقتاتُ على جسدِ الانتظار يقضمُ بقيّةَ الأمنياتِ الحمقاءِ …/ منقوعةٌ بملحِ الجفاءِ هذه الأحلامُ تستزيدُ سروراً يسري في لِحائِها عبثاً …/ وثورةٌ تُخمِدُها شُجونٌ مشاكسةٌ تعتلي خلجانَ روحي تشتهي التّفاسير ، يعتكفُ خجلُها متوارياً، صامتاً، لاهياً بعطشِ السّواقي، مزدهياً بليلي الأشعثِ …/ دوّنتْني ضحكاتُها حسرةً تتكسّرُ في حقائبِ الرّحيلِ، تتدحرجُ بالخيبةِ …/ تَعُدُّ التّذاكرَ، تنشرها أمامَ ... أكمل القراءة »

إلى نيلسون مانديلا: شعر: سوزان إبراهيم – دمشق- سورية

  قل لي أيّها الصّديقُ ما الإكسيرُ الذي فتحتَ به أنابيبَ الصّرفِ الفكريِّ في بلدِكِ فكلُّ الأنابيبِ في بلدي “مسطومَةٌ”؟! *** هل تركتَ لي أيَّ ملاحظةٍ في وصيّتِكَ حولَ تلك التّركيبةٍ العجائبيّةِ التي جعلتْ من “الأبيضِ” و”الأسودِ” صديقيْن!؟ أكمل القراءة »

نيلم: قصّة قصيرة: وسام علي – بابل – العراق

    1 حين تكون أصابعكِ “بُوَّشا” فارغة ، ستشبهين بالتأكيد شظيّة في قطعة ثلج . اقفزي فوق ديسمبر وتوقّفي عن شدّ الشّمس ببلاستيكةِ أحد أكمامكِ المفقودة في هروب كانت السّماء فيه قد ارتفعت أكثر من حيرتنا . لا تقلقي من الكلاب – وهي تلحسُ وجهكِ النّاقع – منذ خمس سنوات .فهي تذيب زرقتَكِ الباردةَ بألسنتها المغطّاةِ بالمزيد من حرارة ... أكمل القراءة »

وماذا بعدُ أيُّها المخرجُ؟: شعر : يوسف رزوقة – شاعر تونسيّ

فقد الشّاعر التّونسيّ الكبير يوسف رزوقة زوجتَه، بعد الوفاة المأسويّة منذ بضع سنوات لابنته- وهي في مقتبل العمر- على إ ثر ولادة عسيرة . ونحن، إذ نتقدّم إليه ثانية بتعازينا الصّادقة ونبتهل إلى الله أن يتغمّد الفقيدتين بواسع رحمته، ننشر، في ما يلي، آخر قصيدة له .وهي تنبئنا  بمدى ما يعانيه حاليا من آلام نفسيّة حادّة نرجو أن يعينه الله ... أكمل القراءة »

ومضات : شعر: زهور العربي – تونس

كأنَّ… كأنَّ السّماءَ بحرٌ غافٍ والنّجومَ لآلئُ طفتْ على سريرِ الماءِ لتسامرَ في خِدْرِ السّكونِ… عشّاقَها ………………………………………………………………… بريقٌ كلّما عتّمتُمْ قصائدي شعّتْ أكثرَ فأكثرَ وأعشى بريقُها أبصارَكُمْ …………………………………………….. دَرْدَرةٌ وحينَ انسدلَ الهزيعُ الأخيرُ من ليلِ القصيد ةِ جفَّ في الحلقِ ريقُ الحَرْفِ ودَرْدَرَ بينَ الضّلوع مُزْنُ البوح …………………………………………………………. حَبّ القلب كأنّ حلقي بيدرٌ كأنّ الحروفَ الواقفةَ في حَنْجرتي قمحٌ بمائدةِ ... أكمل القراءة »

ليس الفنّانون والكتّاب والشّعراء في حاجة إلى زعماءَ يقودون خطاهم : محمّد صالح بن عمر

    ليس الفنّانون والكتّاب والشّعراء في حاجة إلى زعماءَ يقودون خطاهم ويبرزون على حسابِهم بل إلى عشّاق للفنّ وللأدب يتفانون في خدمتهم ويعرّفون بمواهبِهم. أكمل القراءة »

تَداعياتُ الزَّبيبِ.. شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق- سورية

    كَمَنْ يفتَحُ بِضربةِ حظٍّ على الصّفحةِ التي يُريدُها غَريزةُ الوَرْدِ تنتصرُ على حُمَّى القاطفينَ والكلماتُ الخضراءُ لها فِعْلُ السِّحْرِ على المُوصَدِ مِنْ ذكرياتٍ فَلْنُنْهِضِ الوهْجَ مِنْ مَجامِرِهِ ولْنَحْرقْ مساءً خالِصاً كالبَخورِ مُمْكِنٌ تطويعُ القهوةِ تحتَ خَيمةِ السَّهَرِ مُمْكِنٌ ثَوَرانُ الحكايا خارِجَ وصايا الوقتِ إنصاتاً لِلمُطْمَئنِّ الخَفِيِّ في أساساتِهِ مَسكوتاً عنهُ كخليجٍ يحلُمُ ويشدُّ أزْرَ الرُّعاةِ الجبليِّينَ في دربٍ ... أكمل القراءة »

يزحَفُ الوقتُ على أحشائهِ : شعر: سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

يزحَفُ الوقتُ على أحشائهِ رمادٌ يَصْفَرُّ في عينِ الكونِ . اجتمعَ ترابُ الرُّوحِ في يدِ القَلْبِ دارَ في الوقتِ امتصَّ لُعَابُه ألسنتُه سكاكينُ الحربِ في مدى الزّمنِ الغارقِ في الآنِ . ابتلعني جسدي شرِبَ الضّبابَ في سُلَّمِ الرّيحِ . أحذفُ روحي من عنقِ أعصابي حُبيباتٌ كم كانت شغوفة ! كم دارت كرةُ الشّمسِ في دمي ! أرمي بها في البحرِ ... أكمل القراءة »

ولا تقلْ لهم أفٍّ : شعر: خلود شرف – السويداء المجيمر – سورية

ما تفعلينَ ..؟! عندما يجتاحُكِ حجرُ السّريرِ وتغمرُكِ جنيّاتُ الوَحْدةِ أتصطادينَ النّومَ من ذُيولهِ أم تُغْفِينَ على حُلمِ الأمسِ فيُلْجِمُكِ!!؟ هاجسي لا ينفكُّ يطاردُ غزلانَ وصْفِكِ تخشيْنَ حُبّاً هبَّ بغاباتِكِ لتكنْ مشيئتي وليكنْ كأسُكِ ولا تنظري خلسةً من مفاتيحَ مُغلقةٍ فإن خانتْك الطّبيعةُ فذلك لأنّكِ لم تتعلّمي صبرَ الأرُزِّ. شَابَ عِقدي الرّابعُ ولا أجوبةَ لديَّ وزبيبٌ ينتظرُ على سُمرتِكِ. لا ... أكمل القراءة »