أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

بائعُ الورد : شعر: ديمة محمود – شاعرة مصريّة – السّعوديّة

  بائعُ الوردِ المجنونُ  فَقَأ الأعيُنَ الـمُتخمةَ الحمراءَ  لِسُكارى الحيّ ورصّعَها بِدوّار الشّمسِ  حينما وصَمُـوه بِالـعَـتَـهِ وبأنه يبيعُ الهُلامَ في صقيعٍ أعرجَ  وفي أروقةِ الجَدب الناتىءِ من الخيامِ  **** ها هو الآنَ ينزوي مُـتكـوِّمـاً عند أَدراجِ العـناقـيـدِ  يجترُّ العصيَّ التي أكلَها ثم” يزرعُها بِسمادِ الحُثالةِ بعد أن ثَمِل المخمورونَ بِـعـدِّها  ***** يستنبتُ منها ورداً  يبيعُه ولو في المرايا لأشباهِهِ من ... أكمل القراءة »

كيفَ تصنعُ إنساناً..: خلود شرف – السويداء المجيمر – سورية

كيفَ تصنعُ إنساناً.. أَنضِجِ الإنسانَ في النّارِ..لديكَ هواءٌ ونحاسٌ وماءٌ اِجْبِلْها بالطّينِ على سبعِ مراحلَ مُخَمِّراتٍ اُرسُمْ نصفَ دائرةٍ مع طائرِ السّيمنقِ أَحْمِ الفرنَ فتفصلَ العدمَ عن الوجودِ. لا تنظرِ السّاعةَ كما فعلَ جابرُ بنُ حيّانٍ أَحْمِ فُرْنَكَ أَيْقِظِ الرّوحَ بالموسيقى اِعْزِفِ الكمانَ ستموتُ الحقيقةُ معكَ ويبقى منكَ كتابٌ… عندما استوى الخلقُ كانَ الكمانُ يعزفُ فقامتِ الرّوحُ وهجعَتِ السّاعةُ ….. ... أكمل القراءة »

صمت: شعر: سوسن سليم الحَجَّة : اللاّذقيّة – سورية

  للوجعِ الصّامتِ جلالُهُ أقفزُ بينَ درجاتِهِ شعاعًا أطفئُ عُيونَ الزّمانِ والمكانِ لصخرةٍ تنسلِخُ عن جبلٍ كشهقةٍ صامتةٍ *** صمتي إعلانٌ صارِخٌ عن تلبٌّسي بالخيبةِ .. *** كلُّ الطّرقِ تؤدّي إليكَ حتّى الصّمتُ .. *** عندما أمتلئُ بكَ أكتفي بالصّمت .. *** أصمُتُ كلَّ الصّمتِ ليتحدّث عنكَ .. *** صمتٌ مثيرٌ صمتُكَ .. أَعَرْنِي مفراداتِهِ لأكتبكَ .. *** كتبتُ الصّمتَ ... أكمل القراءة »

حفَّارُ قبرِ الأماني .. : شعر: قمر صبري الجاسم – شاعرة سوريّة

هيِّئوا للوداعِ ابتسامتَهُ الخائنهْ نحنُ صرنا سبايا الكلامِ وأوجاعُنا ماجِنهْ هيِّئوا نعشَ أشعارِنا ليس فينا جديدْ وها شِعرُنا خانَنَا طبِّلوا .. زمِّروا للألمْ إننا بانتظارِ المسيحِ ولكنَّنا نحنُ مَنْ باعَنا بالوداعِ انتهينا وفيهِ بدَأْنا وصرنا صديقينِ للموتِ، حفّارُ قبرِ الأماني نُسلِّمُ كلَّ احتراقٍ عليهِ بكفِّ المُصيبةِ صرنا نقول ُ لهُ : “جارَنَا” ..   أكمل القراءة »

عشتارُ بُعثتْ من جديدٍ: شعر: زهور العربي – شاعرة تونسيّة – تونس

عشتارُ بُعثتْ من جديدٍ ما بينَ النّهرينِ هائمةٌ في بيداءِ التَّيْهْ بلا تراتيلَ تترجِمُ رِجفةً في القلبِ لا تُكَنُّ بلا يراعٍ يمتصُّ فجيعتَها بلا بياضٍ يُغوي قريحتَها كيْما تشتعِلُ ما عادتْ عروسًا تختالُ في قصيدةٍ يظلّلُها تينٌ وزيتونٌ ونخيلٌ باسقٌ يداعبُ أثدَاءَ الغيْمِ ما عاد الحرفُ بين أناملِها فَراشًا يراقصُ ورودَ البراري أُجَاجٌ ماءُ النّهرينِ ….أُجَاجٌ أُجَاجْ قَرَّحَ وجناتِ النّرجسِ ... أكمل القراءة »

الوحيدةُ في الرّكنِ روحي الجديدةُ : شعر: محمّد الهادي الجزيري – شاعر تونسي – تونس

  الوحيدةُ في الرّكنِ روحي الجديدةُ لم أرَها قبلَ هذا المساءْ ولم تنتبهْ لوجودي . هنا قاعةٌ غاصّةٌ بذكورٍ يغارونَ من شجني وجرارٍ لها شبهٌ بالنّساءْ والوحيدةُ في الرّكنِ تفعلُ بي ما تريدُ تُحدِّثُ جوّالَها فأغارُ بلا حرجٍ فهي روحي الجديدةُ .. مخلوقةُ من شرودي تقلّبُ أوراقَها فأخمّنُ في قلقٍ: قد تكونُ رسائلَ حبٍّ وهل يكتبُ الحبَّ غيري أنا؟ ليتني ... أكمل القراءة »

ملامح العاشق الأرضيّ الظّاهرةُ والباطنةُ في ديوان ” ما وراء حنجرة المغنّي ” ( 1) للشّاعر السّعودي جاسم الصّحيح : محمّد صالح بن عمر

  إنّ دراسة أيّ تجربة عِشْقِيّة في أثر أو مجموع آثار لشاعر أو كاتب تقتضي أوّلا تحديد نوع الحبّ الذي تنبع منه وعليه مدارها . والحبّ منذ القديم قد قسّم إلى نوعين رئيسين : حبّ جسديّ ( أو حيوانيّ ) وحبّ روحيّ .أماّ الأوّل فهو الذي يمارسه عامّة النّاس . وأمّا الآخر فهو تصوّر فلسفيّ ارتبط بمنشئه أفلاطون و إليه ... أكمل القراءة »

قد أموتُ وفي يدي قصبةٌ:شعر: عبد اللّطيف رَعري – شاعر مغربي – فرنسا

  قد أموتُ وفي يدي قصبةٌ لا لأنّي فقأتُ عينَ البحرِ بل لأنّ سمكَ المحيطِ أعاقَ شهوتي في الإبحارِ قد أداوي عقمي بجنونِ الأغنياتِ ولا أتوارى خلفَ آثارِ الأقدامِ فالطّريقُ إلى اللّيلِ مغلولٌ بالأجرامِ وأدراجي كلماتي … وقد تُرقصني الدّهشةُ بالجفاءِ بدلَ لهيبِ النّارِ لكن مروري على حبلِ الهوى والعيونُ مغمضةٌ ,,, لا يكفيني لتقبيل الأطيافِ لأنْ لا لعنةَ تحُفّني ... أكمل القراءة »

أكتبُ عن طفولتي : شعر: نجد القصير – شاعر سوريّ – السلمية

  أكتبُ عن طفولتي كما لو أنّي غادرتُها للتوِّ ، و كما لو أنَّ ثيابي لم تجفَّ بعدُ ، أكتبُ عنها كما لو أنَّ العالمَ يتأهّبُ ليُخرِجَ ثدياً لي من بينِ حُطامِهِ و رُكامِهِ بينما أنا لا أستطيعُ فتحَ فمي حتَّى لأنطِقَ بكلمةٍ  . // نجد القصير أكمل القراءة »

أنا فاطمةُ : شعر : فاطمة بن فضيلة – شاعرة تونسيّة

  أنا فاطمةُ يا أبي أنا غفوةُ النّهرِ أسيلُ من النّبعِ مجردةً لأسقيَ الفراتَ انزلقتُ من الأرضِ و كانتْ هناكَ معلّقةً في الأعالي انزلقتُ و كانتْ نوارسُ ذاكَ المساءِ تحلّقُ تحتَ البيوتِ لم يكنْ فوقَنا أزرقُ لم يكن فوقَنا فوقَ انزلقنا من الأرضِ نحو السّماءِ…ربّما أنا غفوةُ النّهرِ يا أبتِ أنا فاطمةُ 26 سبتمبر   2015 فاطمة بن فضيلة – شاعرة ... أكمل القراءة »