أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

من الألمِ إلى الياءِ : شعر: نجد القصير – شاعر سوريّ

-1- لا يفتحُ الفقراءُ و الشّعراءُ في حيواتِهم أكثرَ من حسابيْن، الأوّلُ عندَ أقربِ بقّالٍ ، و الثّاني في فيسِ بوك . * أيّها الشّاعرُ إرثُكَ على كلِّ لسانٍ و لا مجالَ لحصرِه بعدَ الآنَ . *** *** *** -2- ذكرياتي عن الماضي قليلةٌ في طفولتي أحبَبْتُ أن ألعبَ مع الكبارِ بعدها أمضيتُ حياتي نادماً على ذلكَ . * ما ... أكمل القراءة »

موعــــــدٌ: قصّة قصيرة : زهور العربي – تونس

كعروسٍ تُزفُّ إلى فارسِها ،بشوقٍ كبيرٍ ، تهيّأتْ غادةُ للحلْمِ ، تزّينتْ ،تعطّرتْ ،لبستْ فستانَها البنفسجيَّ الذي حاكتْه أناملُ ربيعِ العمرِ قبلَ الأفولِ. فاتنةٌ على غيرِ عادتِها، ألقتْ بكلِّها على سريرِ الذّكرى مغمغمةً : “هذه اللّيلةَ لن يخلفَ وعدَه ، لن تجيء الأضغاثُ الثّقيلةُ ، سينصفني هذا البدرُ المكتمِلُ ، وهذا السّكونُ الضاجّ بهمس العشّاق، لن يخذلَني الحلمُ هذه المرّةُ ... أكمل القراءة »

من أساتذتي في النّقد الأدبيّ : محمّد الحليوي : محمّد صالح بن عمر

من النّقّاد الذين أثّروا فيّ تأثيرا بالغا لكنْ مع شيء من التّأخير المرحوم محمّد الحليوي (1907 -1978 ) الذي كان له في عشرينات القرن الماضي وأوائل الثّلاثينات الفضل في توسيع آفاق شاعر تونس الاستثنائيّ أبي القاسم الشّابي ( 1909 -1934 ) بما كان يطلعه عليه من كنوز الرّومنسيّة الفرنسيّة ،لأنّ الحليوي كان يجيد اللّغتين : العربيّة والفرنسيّة والشّابي كان وحيد ... أكمل القراءة »

تظهرُ علاماتُ النّبوغِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ منذُ سنٍّ مبكّرةٍ : محمّد صالح بن عمر

تظهرُ علاماتُ النّبوغِ الفنّيِّ أو الأدبيِّ منذُ سنٍّ مبكّرةٍ .فكلُّ عمالقةِ الفنِّ والأدبِ في التّاريخِ الإنسانيِّ قد لفتوا انتباهَ النقّادِ والعِرٍّيفينَ ونالوا اعترافَهم منذُ شبابِهم الباكرِ .ولم يسبقْ أن فرضَ أحدٌ اسمَهُ في ميدانٍ من هذين الميدانينِ بعد أن دخل الحياةَ الثّقافيّةَ في سنٍّ متقدمةٍ .وإذا صادفكُم أنْ رأيتم شخصًا مّا لا يستجيبُ لهذا الشّرطِ ومع ذلك ترفعُه وسائلُ الإعلامِ ... أكمل القراءة »

أولادُ الحربِ لا أحصنَةَ لهم : شعر: فرات إسبر- شاعرة سوريّة – زيلاندا الجديدة

غابتْ الشّمسُ عن ظهرِ المدينةِ شَهِدنا الحُروقَ على أكتافِها. جمرٌ قلبُها طرقاتُها صارتْ عُلَباً للسَّردينِ . أيّها الملحُ من علّمك الذّوبانَ ؟ عطشى والشِّفاهُ تتشقّقُ. أمّا من قُبْلةٍ تُعيدُ الأرضَ من دورانِها ..؟ اُنثرِ الضّياءَ أيُّها القمرُ المعلَّقُ أولادُ الحربِ لا أحصنةَ لهم أبكي كلَّ يومٍ ، كي لأ أشيخَ ومنذ أن وُلِدتُ وأنا أبكي ضَللتُ الطّريقَ، طائرٌ لا أشبهُ ... أكمل القراءة »

حرّريني من جسدي: شعر: علي غازي- بغداد – العراق

  (1) أحبُّ أصابعَكِ على جسدي أن تشكّليني كقطعةِ مايسُن* أن تصنعيني عدسةً يُصعُبُ تصديقُها (2) السيكارةُ أنثى القصيدةُ نداءُ أنثى تندلعُ فكرةٌ فجأةً ألتقطُ صوراً لأشياءَ لا يُمكنُ أن تُسمَّى (3) أنا مزيجٌ من السّوائلِ أسيحُ مثلَ الماءِ على جسدِكِ أتشرّبُ كلَّ الحرارةِ أتبخّر .. تارِكاً رائحةَ التّجسُّدِ ذكرى تبتعدُ (4) أنا وأنتِ سنعملُ ثقوباً عِدَّةً في الضّبابِ منها ... أكمل القراءة »

يكتئبُ امتدادُ السّماءِ : شعر : سوسن سليم الحَجَّة – اللاّذقيّة – سورية

يكتئبُ امتدادُ السّماءِ نجومٌ سوداءُ غريبةُ الأطوارِ صوتُ رعدٍ لم يَعُدْ يشتهي حضْنَ السّماءِ ضاعَ بينَ أصواتٍ تُشبِهُهُ ! يُحزنُني شِتاءٌ احترقَ الرّعدُ في ذاكرتِهِ ! تَرْقُدُ السّماءُ بترابٍ يتراكضُ في أرواحِنَا يُؤلِمُهَا رأسُها تَعْصُبهُ بأرواحِ مَنْ تبقّى ! تَجعَّدَ وجهُ السّماءِ غاصتْ عميقاً في الأرضِ .! يميلُ النّهارُ بريشتِهِ يَمّحي وجهُ صباحٍ بصدى أقدامٍ صغيرةٍ تركَتْ وراءَها سَحابَ وطنٍ ... أكمل القراءة »

الرّصيفُ..شعر: محمّد ياسين صُبيح – اللاّذقيّة – سورية

الرّصيفُ.. مدينةٌ ضائعةٌ تبحثُ عن مِجدافِ ساكنِها الوحيدِ تهرولُ عبرَ صمتِهِ وترتاحُ عندَ جُرحِهِ الذي تُضمِّدُه القيثاراتُ اليابسةُ.. ترتدي عباءتَها المثقوبة.. وتهوي إلى جدارِهَا القديمِ.. ربّما.. يسقطُ الحجرُ الأخيرُ ليكتملَ تقاطُعُها الوحيدُ..   محمّد ياسين صُبيح أكمل القراءة »

أتقمّصُ الضّجرَ: شعر: حسن حجازي – شاعر مغربيّ

  1- على نحوٍ مباغتٍ هفهفتِ الرّيحُ لمّا انتفضتْ سنديانةٌ يتيمةٌ ضِدَّ شُجيراتِ عوسجٍ نبتتْ خلسةً غيرَ بعيدٍ عن جذعِها الذي عمَّدتْهُ غيمةٌ بتعويذةِ مطرٍ! 2- فجأةً، تنحني الفزّاعةُ تلتقطُ حَبًّا دونما تردّدٍ تبرَحُ صدري قُبّرتانِ. .وهُدهدٌ! 3- أتقمّصُ الضّجرَ فيتلبّسُ بي يرُصُّ جلاميدَ من غرانيتَ على حنايا الصّدرِ سأتداعى بعدَ حينٍ! 4- ضِقتُ ذَرْعًا بهذا الجسدِ سأجعلُ له زئيرًا ... أكمل القراءة »