أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

إشراقٌ: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

الإشراقةُ  البيضاءُ السّاخنةُ العذبةُ تضربُ واجهاتِ المعارضِ الزّجاجيّةِ الصّقيلةِ، أسوارَ الحدائقِ وجهَ النّهرِ المتثائبِ تُهزجُ  بموّالٍ أزرقَ. في المقبرةِ يسجّلُ الموتَى أسماءَهمْ عندَ الحارسِ للزّيارةِ تحتَ شمسٍ مشرقةٍ بيضاءَ أكمل القراءة »

وقائع النّدوة التّكريميّة للفيلسوف التّونسيّ محجوب بن ميلاد بنادي قدماء المدرسة الصّادقيّة سنة2001 1) كلمة السّيّد فؤاد المبزّع رئيس جمعيّة قدماء الصّادقيّة

حضرات الضيوف، سيّداتي، سادتي، إنّه لمن دواعي سعادتي وابتهاجي أن أفتتح هذه الندوة التي انعقدت لدراسة موضوع “ما استلهمه الأدباء والعلماء الوافدون على تونس في العصر الحديث”. وذلك وفاء لروح أستاذنا الجليل محجوب بن ميلاد، طيّب اللّه ثراه. ويطيب لي أن أرحّب بكم أجمل ترحيب، أصالة عن نفسي ونيابة عن هيئة جمعية قدماء الصادقيّة وأن أشكركم جزيل الشكر لمساهمتكم في ... أكمل القراءة »

مَديحُ الورْدةِ: شعر : محمّد بوحوش – توزر – تونس

حُبّك ِكهْرباءٌ تَسْري بين فوالجِ أيّامِي، أيّامِي القاسيةِ كالحَديدِ… سأُطقْطقُ أغْصانكِ، وأزْرعُكِ منْ جَديدٍ: شجرةً مُولعةً بمغازلةِ الغابةِ. سأُرمِّمُ شهْدَ عينيْكِ لأراكِ خِصبةً كالطّبيعةِ وطيّعةً كالرّياحِ، وأراكِ مُثقلةً بالبذُورِ، ونقيّةً كأرضٍ لم يمْشِ عليهَا النّاسُ منذ قرونٍ. أهْوي عليْكِ بالقُبلاتِ وبالطّعَناتِ، وأُعيدُ تشْكيلَكِ لوْحةً بأنْفاسٍ وعُطورٍ. سأمْدحُكِ بالرّبيعِ غيْرَ أنَّ ربيعَكِ لا يحْتاجُ إلى مَديحٍ… أمْدحُكِ بالورْدِ، وأنتِ الوردةُ وسِحْرُ ... أكمل القراءة »

الشّعراء والكتّاب التّونسيّون الذين كتبوا قبل الاستقلال ضدّ الاستعمار الفرنسيّ : محمّد صالح بن عمر

بعد استقلال تونس سنة 1956 أخذ معظم الشّعراء والكتّاب الين كان لهم حضور قويّ  في السّاحة الثّقافيّة قيبل ذلك الحدث يكتبون عن النضال الذي خاضه  الشّعب التّونسيّ في الفترة السّابقة لأجل التّحرّر من أغلال الاحتلال .لكنّنا حين نلقي نظرة على المّادّة الأدبيّة الضّخمة التي أُلّفت في تلك الفترة لا نظفر إلاّ بأسماء قليلة جدَّا كتبت ضدّ الاستعمار وطالبت بالاستقلال .والقائمة ... أكمل القراءة »

لستُ بخيرٍ : شعر: زهور العربي- تونس

سأكسّرُ قضبانَ الحياةِ وأمضي  نَبَتَ لي جناحانِ يَكْسُوهُما ريشٌ مُغامرْ وتهاوى الطّيْرُ من عليائِهِ لينفخَ فيهِما الرّوحَ ويمنحَني خارطةَ الآفاقِ لم تعدْ ترفعني الكلماتُ المُنمّقاتُ و لا قِناعُ المجازِ يَخرقُ حُجُبَ السّؤالِ ولا حسنُ البيانِ يَستُرُ عوراتِ القصيدةْ لستُ بخيرٍ… مَرقْتُ عن الأبجديّةْ عاريةٌ كما ولدتْني الطّبيعةُ ………………….مرقتُ لا وقتَ للشّرحِ اُفْتُضِحتِ القصيدةُ منذُ آدمَ منذُ أخرجْتُهُ من الجنّةِ وصَلبُوني ... أكمل القراءة »

على مقربة من مخيم المهاجرين – فيرونيكا غولوس – ترجمة نزار سرطاوي

قصائد في زمن الفيروس 2 هذا الصباح ظهرَتِ الغربان كأنها ظلالٌ مترهّلة، تغنّي أغنيتها الهستيرية حاملةً في داخلها كل ما في الدنيا من جمالٍ وقسوة؛ في مجد الصباح الأزرق الداكن رأيتُ ساعاتِ الانتظار، وقد بهتَ لونُها – لكنْ كان هنالك أيضًا ضحكٌ، وفوانيسُ عنبِ الدُّبِّ الصغيرةِ؛* ها أنا وحيدةٌ في البقعة حيث البهاءُ يَحْرِق العينَ – وفي تلك اللحظةِ أرى ... أكمل القراءة »

حتميّةُ التّلوّنِ: سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة

يستنير عقلك كقنديل سماويّ، حين تتنفّس الأمل، قبل أن تلفظك نشوة الخديعة لمرّةٍ لن تكون الأخيرة. لا بأس أن تستشعر أيّ لذّة، حتّى لو أوديت بنفسك إلى حافة التّلوّن. إذ لا غنى لك في هذه اللحظة القاسية، عن التفتّت والتّحوّل برغبة صادقة، إلى ملايين من الكلمات، وإن شئت البلّورات الضّوئيّة. كي تجتاز حتميّة التّعفّن بسرعة الضوء، عليك أن تختار بين ... أكمل القراءة »

أحاسيسُ :المصيفي الركابي – شاعر عراقيّ مقيم بميشغان – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

تَدُورُ في..ذهني أحاسيُ… كأسرابِ الحمامِ منها.. حُلوةٌ كمذاقِ اللّوزِ بالسُّكَّرِ تلوحُ ..لي ..فيها ملامحُ امراةٍ كأنَّها.. البدرُ تَسُرَّ..خاطري وتُطردُ الضَّجرَ ومنها.. مرّة كحلمٍ .. يحتضرُ فيها تعتريني كوابيسُ كأنّها .. إبليسُ يقذفُ بالنّارِ بتلاتِ ..الزهرِ م – ر ٣/حزيران/ ٢٠٢٠   أكمل القراءة »

يداي الرّاعشتانِ بشوقٍ : أميمة ابراهيم – دمشق – سورية

يداي الرّاعشتانِ بشوقٍ  طالَ انتظارُ شموسِهِ تلملمانِ النّدى من زهرِ جبينِكَ وتسكبانهِ فجراً على شرفةِ روحِكَ وضّاءةَ الجمالِ ****  مُفعمةً بالضّوءِ آتيكَ أرشُّ دربَ مجرّتِكَ  بشهبٍ  من جمرِ الجوى  وأهودجُ السّاعاتِ  على إيقاعِ حداءِ قمرٍ يغنّي موالَهُ طارداً حزنَهُ الشّفيفَ.   أكمل القراءة »

حوار مع النّاقد محمّد صالح بن عمر: أجرته :منيرة الرزقي

هذا الحوار أجرته معي الصّحافية اللاّمعة منيرة الرزقي سنة 2010 ونشر بجريدة “الصّحافة” التّونسيّة 1 – كيف تنظرون إلى المدونة الأدبية اليوم شعرا وسردا وما هي التحولات التي طرأت عليها منذ السبعينات إلى اليوم لاسيما وأنك تتابعها بالدرس والتمحيص منذ عقود ؟ المدونة الأدبية التونسية فيها الغث والسمين.  والغث أكثر بحكم التشجيع الذي يحظى به  الأفراد الممارسون للكتابة ولا أقول ... أكمل القراءة »