أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

كانتْ عيناه تدمعانِ :حمدان طاهر المالكيّ – شاعر عراقيّ – بغداد

كانتْ عيناه تدمعانِ، البعيرُ الذي نحَره جارنُا رغمَ أنّه تحوَّلَ إلى وجباتِ طعام ٍ إلاّ أنّ دموعَه مازالتْ تجري في اللّيلِ رأيتُ قافلةً لم يعرفْني فيها أحدٌ غيرُهُ، حملَني ومضى في طريقٍ طويلٍ أكمل القراءة »

كان عيدُ ميلادِهِ : شعر : فيليب كورك – شاعر فرنسيّ – باريس

  كان عيدُ ميلادِهِ كان عيدُ ميلادِ أبي في ما مضى كنّا نحتفلُ به واليومَ ها أنا أفكِّرُ فيكَ والقلبُ ينفطرُ حسرةً وألمًا لكم كنتُ أحبُّ يا أبي أن نحتفلَ معًا بعيدِ ميلادكَ مرّةً أخرى لم أنسَ تلك الأناشي التي كنتَ تعينُني على وضعِ مخطّطاتٍ لها أمّا في مادّةِ الرّياضيّاتِ فكنّا نتنافسُ في سرعةِ الوصولِ إلى الحلِّ ها أنا أراكَ ... أكمل القراءة »

الدّمع يَجُبُّ ما قبلَهُ: قصّة : أحمد ختّاوي – الجزائر

  كما للتّآخي سراديب المحبّة ، للماوراء سراب الدّمع .. الجرح يجُبُّ ما قبله … والوجع أيضا … أهو ذا وهنُك .. واتّزانك ، أم هو صفحك ..أفصح ؟… – لا .. الدّمع أولى بأن يجُبَّ ما قبله … وقبله الصّدقات والقبلات…وقبلهما الدمع يتوسد صدقاته ….يتوسد دمعه في الماوراء ..في المآقي التي تمتلئ بالفرح ..حيث يطفو على أديمها رضيع يتأوّه ... أكمل القراءة »

حبّكِ فنٌّ مستحيلٌ: شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

  في السّياسةِ كما في الحُبِّ يبدو قلبي بمنزلةِ “باص”ٍ بنافذتينِ مُوصَدتينِ على الدّوامِ رغمَ ذلك تلفحُني تيّاراتُ هواءٍ غريبٍ لا يشبهُ على كلِّ حالٍ ما يسمّى في عُرْفِ الاستنشاقِ هواءً. . أنا وحدي الآنَ في قمرةِ القيادةِ أستشعرُ الوجودَ الفارقَ ل”Rosa luxemburg” أُلوِّحُ مبتسمًا ل”Trotsky” وهو يحشو غليونَهُ بنبتةٍ اسمُها “politique” أُحبُّ أن أعيشَ الحُبَّ وهو يتجلَّى أكثرَ في ... أكمل القراءة »

كم على الأحلامِ أن تستمرَّ في ركوبِ المجازاتِ الصّغيرةِ والكلماتِ ؟ : شعر: سعيف علي الظّريف – دار شعبان – تونس

  كم على الأحلامِ أن تستمرَّ في ركوبِ المجازاتِ الصّغيرةِ والكلماتِ ؟ كم هي طويلةٌ ليالي الشّتاءِ التي تَعْبُرُها الأوطانُ؟ أكمل القراءة »

هكذا أنا كلَّ ليلٍ: مريم جبة – دمشق – سورية

  أعرِفُ أنّكَ ستبقى بعيداً وأنّ ثمّةَ مسافاتٍ حاضرةً (دائماً) بينَنا إذاً… فسريري سيبقى يتملكُهُ بردُ الشّتاءِ وسأكونُ حائرةً دائماً.. على زندِ مَن سأنامُ ولمن سأقولُ: “تصبحُ على خير؟” هكذا أنا كلَّ ليلٍ أكمل القراءة »

من الألمِ إلى الياء : دخلتُ حديقةً بعدَ مُنتصفِ اللّيلِ : شعر: نجد القصير – شاعر سوريّ – السّلميّة – سورية

من الألمِ إلى الياء دخلتُ حديقةً بعدَ مُنتصفِ اللّيلِ، قرأتُ لتمثالٍ يتوسّطُها قصائدَ كتبتُها لكِ فاختلجتْ عضلاتُ وجهِهِ، وكادَ أن يبكيَ. أكمل القراءة »

أرجوحةُ الفرحِ : شعر : أحمد الحجّام – مكناس – المغرب – الإهداء : إلى أديب

تَهْمِي الكلماتُ الصّغيرهْ ـ في سُلّمكَ الأبجديِّ ـ ..سُوناتَا وعلى أوتاري الذّابلهْ تنْثالُ زُهيْراتُها شلاّلاً من الفرَحِ مِثْلَ الصّباحاتِ الجَميلَهْ تُشرقُ من عينيكَ البسَماتُ أنْداءً على عُشْبِ المُحالِ ..وُتناغِي نُجُومًا كُنْتُ قدْ لَمْلمْتُها لكْ باقةً مِنْ كُمِّ الخَميلهْ ..وتُنادي غُيُومًا حَمَلتْهَا أُرْجُوحَتُكْ مُهْرًا ، أرْنبًا سَادِرًا .. أسْرابَ حَمام ٍ تَجْتلِي كُنْهَ الأعَالِي . اِنْهَضْ،أوَحِيدِيَ انهضْ فَارِسًا يَنْسلُّ مِنْ جَدائِلِ ... أكمل القراءة »

أنا المسؤولةُ عن آخرِ زلزالٍ ضربَ الأرضَ : شعر : سوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة – دمشق

  أنا المسؤولةُ عن آخرِ زلزالٍ ضربَ الأرضَ ثمّ أرسلتُ تسونامي البحار فأغرقَ سكّانَ الجُحورِ والقبورِ والعقائدَ العتيقةَ لم ينجُ سوى أبناءِ القممِ وشجرةٍ مزهرةٍ وعصفورٍ يغنّي أكمل القراءة »

أحلام لن تتحقّق : حسن العاصي – كاتب فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  أحلم بكوخ ساهر تنام الصّخور حوله، وأن يتحوّل الزّمن إلى صدى تهدهده النّغمات . أحلم أن أمضي بلا كتفين وبلا قدمين، وبملائكة الله تقطع هذا الخيط من حول عنقي، وأن أستعيد لوسادتي وقميصي رائحة وطني . أحلم أن أنتمي إلى حدود نفسي فقد مضيت بلا حدود، وبأن تعود أصابعي التي هجرت يدي، وبأن تتوقّف أحلامي . أحلم أن أخلع ... أكمل القراءة »