أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

العلاقات بين البشرأو طريقُ المياهِ : شعر: باتريك برتا فورقاس – شاعر فرنسيّ – باريس

  بصراحةٍ الغربُ ذو الألوانِ الشّبَحيّةِ المهدَّدةِ … مَرَائي صغيرةٌ انفضَّ من حولِهِا الأصدقاءُ وجوهُ المحيطاتِ والبحارِ القاتلةِ الزّرقاءُ شاحبةٌ كتابُ النّفيِ الكبيرُ يضيفُ إلى صفحاتِهِ سطورًا راسمةً الدّمُ ينزفُ من الظّهورِ المستندةِ إلى الجدارِ وبعدُ هو ذا الانعكاسُ الصّادرُ ضدَّهُ حكمُ التّرحيلِ   تعليق محمّد صالح بن عمر:   باتريك برتا فورقاس هو من أغزر شعراء فريقنا إنتاجا وأكثرهم ... أكمل القراءة »

في شارعِ الحرّيّةِ : شعر: زهور العربي – شاعرة تونسيّة – تونس

أمامَ المسرحِ البَلَديِّ سربُ أجنحةٍ كانَ في الموعدِ أجنحةٍ حالمةٍ برُكْحٍ يستوعبُ جنونَها ركحٍ يمتصُّ ثورتَها الكامنةَ هنا، قُبالةَ ذلك المسرحِ الأثيرِ في مقهى يعُجُّ بالمتأمّلينَ \المثرثرينَ \المقهقهينَ\ وبالمنتظرينَ وبهياكلَ نصفِ حاضرةٍ ، نصفِ غائبةٍ تناجي في دهشةٍ أقداحًا مثلّجةً كنتُ في ركنٍ تقتاتُ منّي الأسئلةُ كنت في رحمِ الخضراءِ تطحنُني رحى الذّكرى ينزاحُ البوحُ عن المعنى …وأضيع فكرة … ... أكمل القراءة »

فسحة في معرض الرسّامة زينب النّفزي بمدينة تونس العتيقة : شمس الدّين العوني

    القول بالوجدان تجاه الأحوال و المشاهد و جمال مناطق من تونس تأسرنا الذّكرى و يقتلنا الحنين و ينهشنا الوجد..فنلوذ بالألوان و بالكلمات..ماذا لوحدّثتك أيّتها المعاني بشأن ما رأيت ..لكنّني الحلم يبثّ شيئا من رغباته ينثرها على البياض …في البياض..نعم ..مثلما تنثر فكرة ألوانها هناك..على الجدار ..في الجدران .. ثمّة بهاء نائم في الأقواس و الأزقّة و الأبواب و ... أكمل القراءة »

دعاءٌ سمِعهُ ناضجٌ فاستجابَ:شعر: خلود شرف – السّويداء – المجيمر- سورية

الهندباءُ طريّةٌ السّكّينُ وسيلتي ثمَّةَ صوتٌ يستغيثُ ما إنْ أشقُّ الجِذرَ – خذلتُ فِطرتي- أبي بينما كان يقلّبُ التّرابَ صاحَ: لا تقطعي الجُذُورَ دعي للحياةِ خطَّ عودةٍ.   أكمل القراءة »

رثاء الشّهيد خليل جنداوي: شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ – الدانمرك

  إلى روح أخي وصديقي الحبيب خليل جنداوي وأنتَ مازلتَ فراشةً في عينِ الصّبحِ تلامسُ نهايةَ الحُلمِ لأنّكَ كنتَ كطيورِ التِّلالِ تتّكئُ على أجنحةِ المسافةِ فقد رحلتَ مع باكورةِ الحصادِ بغيابِكَ بتَرَ الحزنُ أصابعي وعبرتْني دماءُ الفصلِ الأبيضِ هي سكراتُ تحلّقُ بنا تارةً نحوَ كرومِ الطّفولةِ وطوراً بنا ترسمُ رَمَدَ البؤسٍ كالهزعِ الأخيرِ من صَهْدِ الوجعِ وهذا الوترُ الطّريدُ مسفوحاً ... أكمل القراءة »

أنا أو الشُّهرةُ . . شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  على الهَواء مُباشرةً اختلَطَ الأمرُ عليَّ الكاميرا ثعلبٌ يبثُّ الحلقة وأنا أتكَدَّرُ بالهَمّ: (هل هذهِ غرفةُ عمليَّات أم مطبخُ وجباتٍ سريعة؟! هل هذهِ صُدْرَةُ طبيبٍ أم صُدْرَةُ شيف؟! وبهذين القُفّازين الثّخينين هل سأصنعُ ما يُعوَّلُ عليه أم سأرتكبُ جريمةً ما؟!) الفقراتُ المُتزاحِمة تتداخَلُ كهذيان المَمسوسينَ وأنا – هُنا – في مَتاهة أحاولُ أنْ أهجِّئَ حُروفَ إسمي وأنْ أطابقَ بينَ ... أكمل القراءة »

حذارِ منّي ومن الحيّةِ : شعر: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونبيليي – فرنسا

شَرْخٌ يبعدني عن صرخةِ العينِ بطلقِ البنادقِ حين تزاحمتِ الرّموشُ بتقويساتِ ظهري المكلومِ تدلّتْ تجاعيدُ السّماءِ مقطِّبةً لتخدشَ حياءَ عُكّازي فتراءتْ لي حيّةٌ ترعى فُتاتَ غضبِ المناسباتِ.. ترقصُ..حين تفرحُ ترقصُ ..حين تجوعُ ترقصُ غايةَ الرّقصِ حين تثورُ.. أختفي بين ذيلِها وما تبقّى من الخيالِ مكلومًا… مهمومًا… مكشِّرًا عن أنيابي لمّا أضعُفُ أتلوّى حينَ تتلوّى.. أتراجعُ كلّما تتراجعُ.. حذارِ منّي ومن ... أكمل القراءة »

سطوةُ الغيابِ ….! : شعر : انتصار سليمان – شاعرة سوريّة

أشتاقُكَ سماءً تظلَلُ نجمتي ترفعُني لتخومِ قلبكَ تهرولُ خلفَ موجتي الحبلى بعطرِكَ تمارسُ لثغةَ الوضوحِ تنزلقُ إلى أوديتي معبَّأً بالحنينِ أشتاقُكَ لا كما تشتاقُ النّساءُ أشتاقُكَ سُبْحةً لاعتناقِ المددِ فروضاً للتّلاوةِ صلاةً لطقسِ الماءِ والطّينِ صِياماً لشفتيْنِ أزهرَتَا بالصَمتِ أشتاقُكَ حبيبي انتظاراً لجُوجاً أغنيةً لعشقِ التّوهَجِ انحناءةً ليُتْمِ أضلعي ارتواءً لنسغِ جموحي لحناً يمارسُ سطوتَهُ ب[[[هاتْ عينيكْ تسرحْ بِدنيتْهم عينيَ]] أكمل القراءة »

حبٌّ في زمنِ الإسبرسّو: راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان

في هذه اللّحظةِ أبسِمُ لليالٍ ما سادَها نعاسٌ ولا شابَها حزنٌ… لصورةٍ أولى لك تخبرُني من تعابيرِ وجهِكَ كم يعني لكَ وجودي… لنشوةٍ مرّت كهديّةِ باقةٍ تحملُ لي ألبوماً يكرّرُكَ بعدّةِ ألوانٍ وأريجُها الاستثنائيُّ طاغٍ يفتكُ بمحبّة… لولادةِ القصائدِ وتقلّبِها، القصائد التي تتخبّطُ كمرتزقةٍ بين أيدينا، في حربٍ تشاء ونشاء ضمنياً أن تنتهي، أن ترسوَ على سلام،ٍ أو على استسلامٍ… ... أكمل القراءة »

أين منّي ذلك الطّفلُ: شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

آثارُ خطواتي على الرّملِ تفضحُ ترنّحي الدّائمَ، لم ينلْ منها قطُّ مدُّ البحرِ بينما جزرُهُ زادَها تشبّثا بطمي البداياتِ.. أين منّي الآنَ ذلك الطّفلُ الذي تسارعَ خطوُهُ في غفلةٍ من الوقتِ حتّى أدركَهُ كلُّ هذا الزّمنِ الرّديءِ؟ أكمل القراءة »