أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

أَ وَحْمٌ أَنْ أَعَضَّ علَى أصَابِعِي لِألِدَ قَمَرًا: عبد اللطيف رعري – مونتبوليي – فرنسا

لِمَ اليومَ بالذّاتِ أَعَضُّ  على أصابعي لِم أهِيمُ في فراشٍ نَخَرتْهُ القُبلاتُ وامْتَصّتْهُ تعاويذُ الرِّيحِ من شُرفاتٍ عَطِرةٍ مثيرةٍ للبُكاءِ ونكْهةُ الصّحراءِ تحُفُّ بنا رِمالهُا دون ماءٍ ولا تسْألِ الأطْيافُ عن مُستَقرِّ الأَنِينِ من وجَعِ السّماءِ غاب عَنِّي الحَنِينُ ظلّتْ أوتاري في حشمتِها تلُوّحُ بنكباتِ السِّنينَ والغَارقُ فِي بَلَلِ العيونِ يهوى عطشي على متنِ كفوفِ الوحْشَةِ يتصَيّدُني أرَقِي وتغزُو مَعالِمِي ... أكمل القراءة »

تأويلاتُ لاماسو: عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق

  التّأويلُ الأوَّلُ:   حافلةُ العائدينَ من الجبهاتِ تمرُّ بطيئةً مظلَّلَةَ النوافذِ ، يقولُ سائقُها: ما يُثقِلُها هو أنفاسُهم الأخيرةُ التي أَوْدَعُوْنِيها قبلَ استشهادِهم ، * التّأويلُ الثّاني:   كلُّ شبابيكِنا مفتوحةٌ ، فالسّيارةُ القابعةُ أمام بيتِنا لم يرجِعْ صاحبُها منذُ عشرِ ساعاتٍ ، والجنودُ يرجّحونَ أنّها سيّارةٌ مفخّخةٌ ، * التّأويلُ الثالثُ:   ليسَ للجبلِ ثيابٌ ، كلّما مرَّتْ ... أكمل القراءة »

لستُ مترجمًا بمعنى أنّي قادرٌ على ترجمةِ كلِّ ما يُعرُضُ عليَّ ترجمتُهُ: محمّد صالح بن عمر

  لستُ مترجمًا بمعنى أنّي قادرٌ على ترجمةِ كلِّ ما يُعرُضُ عليَّ ترجمتُهُ.فأنا بكلِّ صدقٍ عاجزٌ عن ترجمةِ جٌملةٍ واحدةٍ لم أخترْها بنفسي .     أكمل القراءة »

أفضالُ الشّطرِ الدّماغيِّ الصّامتِ : محمّد صالح بن عمر

  يتألّف الدّماغ البشريّ مثلما هو متداول من شطرين متقابلين  تركيبا ووظائف : الأيسرُ  منهما يأوي المفكّرةَ و المنطقَ و المفاهيمَ الرياّضيّة واللّغة . وهو متخصّص في العمل الخطّيّ المتسلسل و في عملياّت التّحليل والتّفكيك  ، كما أنه هو الذي يترجم المُدْرَكات الحسّيّة إلى تمثلات  منطقيّة ودلاليّة وصوتيّة  ويحوّل الأحاسيس  إلى عبارات  لغويّة . أمّا الأيمن فهو مُسْتَقَرّ المخيّلة والعاطفة ... أكمل القراءة »

لِمَنْ تَبِيعُ النَّواِرِسُ حُلْمَ البَحْرِ ؟؟؟ : عبد اللّطيف رعري- شاعر مغربيّ – مونتبوليي- فرنسا

  أشْياءُ وأشْيَاءُ لَسْتُ أنَا فَاعِلَهَا ولسْتُ الفَاعِلَ فِيهَا لِتُنْسَى كَحَالِ عَرائِي مُحْتشِمًا لَمَّا خَدَشَتْنِي الصَّوَاعِقُ مَبْتوُرَةً مِنْ كُلِّ شَيءٍ إلاَّ مِنْ عَيْنٍ فَقَأَهَا الظَّلاَمُ مَعصُورةً مِن دَمِهَا مَلفُوفةً فِي خَجَلِهَا تلْوِي المَشْيَ عَلَى بَطْنِها تَنْفُثُ دُخَانًا يَرقُصُ عَلَى صَمْتِ الجِبَالِ تَعْلُو بِصَفِيرٍ يَطْوِي وَراءَهَا خُطُواتِ المَوْجِ وتَحتَرقُ فِي غَرَقِ نِظرَتِها ألفُ حِكَايةٍ مِنَ البِدايةِ حَتَى النِهَايةِ مِنْ عَرْشِ التُرَابِ ... أكمل القراءة »

لم يُعرَفْ أنّ ثورةً أنتجتْ كُتّابًا وشعراءَ كبارًا بعد حدوثِها :محمّد صالح بن عمر

  لم يُعرَفْ أنّ ثورةً أنتجتْ كُتّابًا وشعراءَ كبارًا بعد حدوثِها . وإنّما الكتّابُ والشّعراءُ الكبارُ هم الذين ينتجونَ الثّوراتِ قبل اندلاعِها  سواءٌ بنشرِ قِيَمِها كما فعلَ بكلِّ اقتدارٍ  فُولْتارْ وروسّو ودِيدْرُو ومُونْتسْكيو في فرنسا أو بالتّضحيةِ بالنّفسِ في سبيلِها مثلما كان حالُ الإسبانيِّ لوركا أو الشّيليّ نيرودا أو التّركيّ ناظم حِكْمِتْ أو الشّاعرِ القطريِّ محمّد ذيب العجميّ الذي حُكمَ ... أكمل القراءة »

أربعُ قصصٍ قصيرةٍ جدًّا : بختي ضيف الله(المعتزّبالله)- حاسي بحيح -الجزائر

صرخةُ التّرابِ..   خرجَ من رَحِمِ التّرابِ وليدًا. مشى قليلاً ،ثمّ سقطَ في حفرةٍ عميقةٍ ،فشهدَ الأهوالَ ،فنادى بأعلى صوتِهِ ” ليتني كنت ترابا..”    تعرُّفٌ.. انقطعتِ النّتْ ؛فتوقّفَ “التّواصلُ الاجتماعيُّ” ،فتعرَّفَ إلى عائلتِهِ..!     دمعةُ الحصارِ..   أحضرتْ طعامَ الأممِ المتّحدةِ على طاولةٍ تحاصرُها أعينٍ جائعةٍ ، أرادتْ أن تزرعَ بسمةً على وجوهِهمْ لكنّ دمعةَ زوجِهَا كشفتِ الحقيقةَ. أنفٌ.. أخبروه ... أكمل القراءة »

وما زالَ الحبُّ حيًّا يُرزَقُ: أسماء جزّار – الشّلف- الجزائر

    حلمتُ في طفولتي أن أصيرَ أديبةً معروفةً مرموقةً مثل مي زيادةَ أو زهورَ ونيسيّ أو آسيا جبّار مثل نازك الملائكة أو فدوى طوقان وأن أكتبَ الكثيرَ وما لا يعدُّ ولا يُحصى من القصصِ و الدّواوينِ تمتلئ بها  رفوفُ المكتباتِ و أرصفةُ الطُّرقاتِ و يقرؤها بلهفةٍ وشغفٍ جميعُ بني الإنسانِ تكتبُ عنها الجرائدُ والمجلاّتُ و يستشهدُ  بها الطّلاّبُ في ... أكمل القراءة »

تقنية إخفاء المعنى في شعر الشّاعر التّونسيّ عبد الوهّاب الملوّح قصيدة “خرابُ المعنى” أنموذجا : محمّد صالح بن عمر

  وردت قصيدة ” خراب المعنى ” لعبد الوهّاب الملوّح  في مجموعته الموسومة بالواقف وحده  (1) . وهي القصيدة التي استمدّ منها عنوان المجموعة  . وقد تردّدت عبارة  العنوان هذه داخلها ثلاث مرّات في صيغتها الكاملة  ، زيادة على تكرّر رأسها  “الواقف” أربع مرّات . هذان المركّبان الإضافيّ ” خراب  المعنى” و شبه الإسناديّ ” الواقف  وحده ” يؤلّفان ثنائيّة ... أكمل القراءة »

لا أحدَ مؤهَّلٌ لأنْ يلقِّبَ نفسَهُ بالفّنّان أو الشّاعر أو أو القصّاص أو الرّوائيّ

  لا أحدَ مؤهَّلٌ لأنْ يلقِّبَ نفسَهُ بالفّنّان أو الشّاعر أو أو القصّاص أو الرّوائيّ كما يفعلُ بعضُهم اليومَ . فإنتاجُك الفنّي أو الأدبيّ هو الذي يفرضُ اسمَكَ  إذا كنتَ جديرًا بذلك  ، بما يثيرُه من اهتمامِ العِرّيفينَ والنّقّادِ المحايدينَ  والمؤرّخينَ بعدَ وفاتك من خارجِ دائرةِ أصدقائكَ وأبناءِ جهتِكَ وأساتذتِكَ والمنتمينَ إلى حزبِكَ والمتعاطفينَ معهُ . وإلاّ فيكفيكَ أن تمارسَ ... أكمل القراءة »