أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

تمطرُ السّماءُ رمادًا:شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  فـــي تيـْــــهِ ســــنائِها.. في تــيْـــهِ روعــِـهـا.. يحــــلُّ زائرُ اللّيلِ البهيمً.. طيفُها الثّمـــلُ ! يــقــــــــــــصُّ … حكاياتــِـها يــضجــــــــــــرني.. كثيرا يــــجهـّـمنـــــــي .. كثيرًا ! … تمــــطرُ السّماءُ رمادًا فيأســــــرُني.. الخوارُ يــغــورُ .. بذاكـــــرتــي ! مـــوّالُ .. العاشقِ الحزينْ يعــــــزفُ.. صـــدَى امـــــرأةٍ كـــوّرتِ الكـــــونَ ..بأحداقي ! فصــــارتْ.. حلمـًــا يضمُّنــــي.. حـــــينَ تضــــــجُّ أكمل القراءة »

يؤلمني ما زالَ خدّي:شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ مقيم في الدّانمرك

  وأنا طفلٌ كان والدي يضربُني بيديْهِ كلّما عانقتُ في سفرِ الحكايةِ خلخالَ سندريلاَ وكتابي المدرسيُّ مغلقٌ يضربُني حينَ أجري خلفَ حلقاتِ الضّوءِ أو حينَ أغسلُ وجهَ الصّباحِ من اكتظاظِ العسفِ يضربُني أكثرَ إن نسيتُ وجهي معلقًا على النّافذةِ وكلّما لمستُ ذيلَ الصّلصالِ المولودِ معلّمي في المدرسةِ ضربني حينَ أيقظتُ الغيومَ العابرةَ ورسمتُ على الجدارِ ساقية وطردَني  حينَ أدخلتُ الغابةَ الكسيحةَ ... أكمل القراءة »

في وليمةِ الحياةِ : شعر: مونيك ماري إهري – مونبوليي – فرنسا

  1   لم أكدْ أذقْ شيئًا من وليمةِ الحياةِ لم أضعِ البتّةَ حدًّا لهذه الرّغبةِ  في أن أستيقظَ كلَّ صباحٍ منذ أن يرفعَ الفجرُ الرّيّانُ أمَلاً عقيرتَهُ بالغناءِ محمولةً على أجنحةِ الكلماتِ، ماحيةً من ذاكرتي ألمي، تسيرُ بي قوافيَّ في حذاءٍ من السّاتانِ. سيكونُ لي دائمًا ما يكفي من الوقتِ لأطويَ جناحي حين ينبلجُ  الفجرُ وتلفظُ شمعتي الأخيرةُ أنفاسَها ... أكمل القراءة »

نصٌّ شاعريٌّ :حروبٌ مجاورةٌ لخالد خشّان – النّاصريّة – العراق

  لقد أسرفنا كثيراً في مدح من نحبّهم. ومثل خيط شفيف يسيل من القلب ، ذلك الأسف . يوم كانت الأيّام وظلالها تتعثّر في صوتكِ ، كنتِ نذراً ، وقد نسي تماماً في ازدحام النّجوم التي شاخت في جيوبي ، وها أنا أمامكِ ، في ربوتي أقشّر أيّامي مّما علق بها من أسمائكِ ووجوهكِ الكثيرة . المياه التي تركناها خلفنا، ... أكمل القراءة »

طعم ٌ دمٍ على شفتي : شعر : فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة : تعليق : محمّد صالح بن عمر

حلفتُ لأمّي بأنّي رأيتُ نهراً أغسلُ فيه أقدامي وجنّاتٍ خبّأت فيها بعضَ أحلامي. على فزعٍ أفقتُ ، رأ يتُ سجادة ً حمراء مثلَ دمي ، كأنّها من مذبحٍ يبكي ،على جثثٍ تناثرتْ مثل الوردِ في الحقلِ! خائفةَ أرتجفُ في قلبِ الوردةِ أختبئُ أهمسُ لها بأنّ عطرَها أرّقني أعسل ٌهذا أم ملح ٌ؟ طعمُ دمٍ على شفتي إنّهم إخوتي، أنتقِيهمْ من ... أكمل القراءة »

استيقاظٌ : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

  السّماءُ لا تعرفُ الوقتَ السّماءُ تستمدُّ قوتَها من الرّياحِ استيقاظُ الشّمسِ… سعالُ العجائزِ…. تفتُّحُ البراعمِ الجديدةِ واستقبالُ النّدى امتلاءُ الضّروعِ …. حركةُ القُرادِ تحتَ الصّوفِ الأشعثِ السّماءُ تستيقظُ.. من أجلِ أن تتيحَ الوقتَ للمياهِ بالتّدفّقِ من الينبوعِ الذّهبيِّ من أجلِ أن نسمعَ صفيرَ القطارِ الصّباحيِّ وصراخَ الأمّهاتِ المشغولاتِ بمئاتِ الأمورِ الصّغيرةِ ليسَ أقلُّها إعدادَ أحذية الأطفالِ والتّأكدَ من أزرارِ ... أكمل القراءة »

مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية :شعر :الهَمزةُ المُتطرِّفةُ

  مَنْ ركَعَ أمامَهُم مُستغيثاً كيْ يُجفِلوا باسمِهِ طيْرَ الجَمالِ في لُغةِ العُيونِ..؟!!   ألديهم قواعدُ فَهمِ المساءِ تقديمُ الرَّملِ، وتأخيرُ الوردةِ..؟!!   أم لديهم خرائبُ الإضافةِ إلى مَتاهةٍ وشظيّةٌ في الحالِ المنصوبِ على شَفرةٍ..؟!!   _ كُلُّ الألفاظِ مُسَبَّقةُ الدَّفْعِ.   ولا أحدَ يُصَرِّفُ الفعلَ خُماسيَّ الجهاتِ… أنّى يُجاوِزُ الاسمُ شُجُونَهُ..!!   المَعنى ليسَ بقرةَ أحدٍ فمَن سيخدَعُ الفراشةَ ... أكمل القراءة »

غبش : شعر : باتريسيا لارنكو – شاعرة من جزيرة موريس – باريس :تعليق : محمّد صالح بن عمر

  أحسُّ بوجود فضاءِ الصّيفِ حولي. أحسُّ بهِ قد امتدَّ إلى أقصى حدودِ المستطاعِ.  أحسُّ بهِ وهو يطفو برمّتِهِ في زرقتِهِ،  في زبدِهِ الدّقيقِ المنسابِ إلى ما لا نهايةَ له  سواءٌ عموديًّا أو أفقيًّا.  أحسُّ بتمدّدِهِ  البِكْرِ ، المتّسعِ، المتضخّمِ هناك وهنا  حيثُ يرنُّ صراخُ الطّيورِ ( من نورسٍ وشحرورٍ و عقعقٍ وأبي زريقٍ ) كما لو أنّهُ ينبعثُ من ... أكمل القراءة »

انفعالاتٌ مطلوبةٌ من السّماءِ : شعر : ليلتل لدي هيبون – شاعر من جزيرة قوادلوب مقيم بباريس

    أحيانًا يكونُ الصّمتُ هذه اللّوحةَ التي أرسمُها عندما أغرَقُ في ماءِ خِلْقتي السّقيمِةِ فأتعلّمُ عندئذٍ البكاءَ وحيدًا على وقعِ غلظةِ الطّفلِ- سيّدِ الشّمسِ الذي أضاعَ عشَّ حبِّهِ في الطّريقِ. *** هذه هي الحياةُ: صراعٌ لا يني ضدَّ الذّاتِ لأجلِ أن يكونَ المرءُ هناكَ هناكَ ليسَ إلاَّ مع الرّملِ السُّخْنِ لحافًا ومع الولادةِ الجديدةِ والماءِ المالحِ التي تخلِّدُ معًا ... أكمل القراءة »

قمارٌ في أرضِ البرتقالِ : شعر : ديمة محمود – القاهرة – مصر

  لستُ بخيرٍ أبداً ألْضمُ نقطةَ المسافةِ بينَ الخطيئةِ والهاويةِ أقضمُ الفراغَ الذي وصَلني بالاتّزانِ بل بتمثُّلِ الاتّزانِ لا أبلعُهُ يلتفُّ على حنجرتي فَـأشدُّهُ بِصرامةٍ أسحبُهُ بِملقطِ فراغٍ “مَسكرةٌ” من خواءٍ وشوكٍ تشدُّهُ معي * هل كانَ عليها أن تعيشَ لِتموتَ هل كانَ عليها أن تصعدَ وتهبطَ لِتهويَ أم كانَ عليها أن تلعقَ المستنقعاتِ لِتصلَ إلى الحافّةِ هل كان الصّديدُ ... أكمل القراءة »