أغزلٌ

رقصاتُ مبعثرةُ..: سعود آل سمرة – الطّائف -السّعوديّة

الألقُ القمحيُّ في لونِ الأرضِ، يفاجئُني حقًا يسحرُني تمامًا، يحتويني بنكهةِ استلابٍ عبقريّةٍ لا دواءَ لها، إلاّ التّعلقُ بضوءِ الأملِ.. المساءُ العتيدُ، يحتبي مهيْمنًا بما يكفي من قوّةٍ، ليصهرَ الألوانَ في لونٍ واحد.ٍ. عند عتبةِ الضّوءِ الأخيرةِ، يتجلّى الألقُ ينبثقُ الشّفقُ، يتدلّى في باكورةِ المساءِ، يحتبي الزّمن، يوشكُ أن يكونَ سرمديًا، من أجلِ لحظةٍ واحدةٍ ها هي تخطو بحذرٍ تعرفُ ... أكمل القراءة »

سَفَرٌ: شعر: راضية بصيلة – القيروان – تونس

عتّقتُ في رحيق الحبّْ ليليَّ يزّملُني حنيني بركانَ نارٍ وماءٍ لم أحتسبْ عواقبَهُ يروّضُني صهيلُ الشّوقِ أخاتلُهُ طوعًا أراودُهُ مآذنُ الوجدِ تطوّقُني قبلتي دربُكَ والمدى شغفي أنا الكحلُ بعينِ الشّمسِ أستثيرُ الرّيحَ سيلاً تشكّلُني والصّدى شدوُ العشقِ بأوردتي. راضية بصيلة     أكمل القراءة »

نشوةٌ في منتهى العذوبةِ : شعر: نشوةٌ في منتهى العذوبةِ : شعر: مختار العمراوي – ماطر- تونس – ماطر- تونس

لئلاّ يسقطَ عانقَ مصباحَ الشّارعِ وكرضيعٍ  ترنّحَ أمسكتِ الشّجرةُ بيدِهِ فتمسّكَ بها فجأةً  هزّتْهُ رائحةُ بكاءٍ عطرةٌ فعرّفَها قبَّلتهُ أمّهُ بكلِّ ما في فؤادِها من حبٍّ بكلِّ ما في جَنانِها من خوفٍ طوّقتْهُ بذراعيْها المرتعشتينِ داعبتْهٌ بيديْها المُزْهرتينِ استفاقَ  دامعَ العينينِ من السّعادة وسخِيِّ العطفِ وقد أسكرَهُ كلُّ ذلكَ اللّطفِ أكمل القراءة »

ريحٌ معلقة على ستارِ الأسئلةِ: شعر: عبّاس ثائر – ذي قار- العراق

كيف حالُكُ أيّتها الرّيحُ؟ – ما زلتُ بخيرٍ: أطأ الأرضََ التي أشاءُ، أحرّكُ البابَ الذي أريدُ، حتّى يظنَّ المنتظرونَ أنّي شخصٌ قديمُ الغيابِ، وقد عادَ. أصعدُ عاليًا، أُفصِحُ عن عرْيِ نخلةٍ ما، أعبثُ بغصنٍ كان يسألُ نفسَهُ: أكان أبًا لتلك الثّمارِ، أم كانَ أمًّا لها؟ هل كانت ثمارهُ ورَمًا في يدِ الشّجرةِ؟ سمعتُ تلك التأمّلاتِ، فذابَ اليقينُ، بزغَ الشكُّ، وصاحَ ... أكمل القراءة »

أطرافُ الحلمِ: شعر: المصيفي الرّكابي – ديتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

الآلهةُ الآتونَ من غياهبِ المُدْياتِ البعيدةِ يزيدونَ على ألفٍ يطرقونَ أبوابَ صمتي في اليقظةِ وفي المنامِ منهمْ أغرارٌ يحملونَ..عطرَ الوردِ وأعوادَ البخورِ ومنهمْ من ملأَ جعبتَهُ بقواريرِ الخمورِ ومنهمِ زنقٌ حنقٌ يحملونَ أكياسًا معبّأة ًبالرّمادِ استضفتُ بعضَهمْ في محرابِ صمتي وطردتُ منهم قبلَ بزوغِ  الفجرِ جلسنا سويّةً على أريكةِ البرزخِ الخضراءِ نتبادلُ أطرافَ الحلمِ ونتساءلُ عن نساءِ الرّياحينِ وعن زوجاتِ ... أكمل القراءة »

هلوساتُ ما قبل الصَّحوةِ الأخيرة: ريتا الحكيم – اللاّذقية – سورية

نضبتْ شهيَّتي للكلامِ لذتُ بصمتِ الأقدارِ حين انقضَّتْ بشراهةٍ على أنفاسي اللاّهثة وراء كلمةٍ علِقتْ بحنجرتي ألومُ نفسي لأنِّي فتحتُ لها البوَّابةَ على مصراعَيْها وأبتْ أن تنصاعَ لرغبتي المُلحَّةِ في فكِّ أسرِها للوقتِ أذرعٌ مبتورةٌ.. للموتِ أصابعُ طويلةٌ تتلمَّسُ دربَ العدمِ على منحنياتِ جسدي.. أفيقُ من غيبوبةِ الحياةِ أدندنُ أنشودةً جنائزيةً تليقُ بموتٍ رحيمٍ تمنَّيتُهُ تنغرسُ الثواني في معصمِ الزَّمنِ.. ... أكمل القراءة »

ماذا يبقى منّي: شعر: لبنى شرارة بزي – ديربورن- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

ماذا يبقى منّي.. إذا فقدتُ أشيائيَ الجميلةَ التي أحبّها… صوتَكَ الدافئَ الذي يوقظُ في قلبي نبضَ الحياةِ، ابتسامتَكَ التي “تحيي العظامَ وهي رميمٌ” نظراتِكَ الغزيرةَ كمطرِ نيسانْ تنبتُ الحُبَّ من جديدٍ ماذا يبقى منّي ؟ إن جمعتُ حقائبَ أحلامي و ارتحلتُ إلى أرضِ النّسيانْ كي أبذرَ حُبّاً جديدا و أنتظرَ مطرَ الصّيفِ فلا يهطلُ المطرُ ولا تنبتُ أرضي سنابلَ خُضرا ... أكمل القراءة »

تستطيعُ .. بالتّأكيدِ تستطيعُ: محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا

بعدَ إبريقٍ من الشّايِ الأسودِ وحفنةٍ من النّيكوتينَ وسلسلةِ انفجاراتٍ مكتومةٍ في القلبِ تستطيعُ.. بالتّأكيدِ تستطيعُ أيّها الصّديقُ الطّيّبُ: (أن ترى قلبَكَ يتدحرجُ وحيدًاً على قارعةِ اللّيلِ كتفّاحةٍٍ معطوبةٍ بعد تناثُرِ أحلامِكِ كشظايا ستّينَ معركةًٍ خاسرةً في غرفةٍ تتّسعُ لجثّةٍ واحدةِ ومئة قلبٍ تستطيعُ.. بالتّأكيدِ تسطيعُ أيّها الصّديقُ الطّيّبُ: (أن تحترفَ الحزنَ وتنزفُ قصائدَ مضرّجةً بالرّمادِ وتدهمُكَ تفاصيلُ يوميّةٌ تحشرُكَ ... أكمل القراءة »

جُملةٌ طويلةٌ، ومُجرّد شجرةٍ: مقطوعتان لمحمّد بوحوش- توزر – تونس

جملة طويلة أتَمنّى أنْ يكْبرَ سَريعًا وَيصيرَ جملةً طويلةً لا تنْتهي، جملةً في سرْدٍ بِلا فَواصلَ وبِلا حدودٍ. لكنَّ الزّمنَ الحَرونَ سفّهَ أحْلامهُ، فصارَ عقلُهُ أضيقَ منْ خرمِ إبْرةٍ، صارَ يتمنَّى أنْ يكونَ مُجرّدَ نُقطةٍ في جُملةٍ قصيرةٍ جدَّا يكتُبها الآخرونَ على عَجلٍ ويمْضونَ… مُجرّد شجرة يقْطعُها   أضربْ بفأسكَ، قالتْ… ضربتُ بقسْوةِ فلاّحٍ، وضَربتُ برحْمةِ إلهٍ، ضربتُ طولًا وعرْضًا، ... أكمل القراءة »

حَذارِ.. لا تَكْتُبيني: شعر: بشر شبيب – شاعر سوريّ مقيم بتركيا

  لا تكتبيني لستُ أصلحُ للكتابةْ ما في حياتي أيُّ شيءٍ ممكنٌ  أن يستحيلَ إلى سطورٍ أو حوارٍ  أو نقاشٍ مدهشٍ عن كيف تقتلنا القضيةُ والهويةُ بالرتابةْ   أحيا على خشبِ الشعورِ وبردهِ وأعيشُ مضطرباً يدوِّرُ نفسهُ في نفسهِ مثل الذبابةْ إذ أنني رجلٌ تناوشهُ التعاسةُ والكآبةْ   لا تقرأيني .. تفضحيني ..  لستُ بيتاً من بيوتِ الشعرِ يحفظُ رعشتي ... أكمل القراءة »