ليس الكاتب الذي يكتبُ : محمّد صالح بن عمر

ليس الكاتب الذي يكتبُ وإنّما هو الذي يعيش من قلمه.فإذا ركب أحدُهم رأسَه، زاعما أنه كاتب فاسألوه كم يسحبُ من كتبه وكم يبيعُ منها .
في سنة 1954 باعت الرّوائيّة الفرنسيّة فرانسواز ساقان من روايتها الأولى – وهي في التّاسعة عشرة من عمرها- مليون نسخة .وفي السّنة نفسها تُرجمت هذه الرّواية إلى الإنجليزية فبيعت منها ثلاثمائة ألف نسخة . هذا هو المعنى الصّحيح لكلمة ” كاتب”. أمّا في عكس هذه الحالة فينبغي الحديث عن “هوّاة كتابة” لا عن كتّاب .وهو ما ينطبق علينا جميعا تقريبا .لذلك ينبغي التحلّي بالتّواضع واجتناب هذه الألقاب الاعتباطية : ” الكاتب” ، “الشّاعر”، “الرّوائيّ” ، “المبدع”…وما شاكلها.

QUIZ_Francoise-Sagan_1713

الرّوائيّة الفرنسيّة فرانسواز ساقان

4 تعليقات

  1. Mohamed Salah Ben Amor

    Mohamed Youyou
    كلام منطقي
    J’aime ·

  2. Mohamed Salah Ben Amor

    Margo La Blanche
    أتساءل إذا كان الإبداع في الكتابة يقاس بعدد الإصدارات أو عدد النسخ المبيعة !؟

  3. Mohamed Salah Ben Amor

    J’aime · Répondre · 1 · 11 h

    Mohamed Salah Ben Amor
    كتب نجيب محفوظ أكثر من خمسين رواية وقد تجاوزت المبيعات من كل واحدة المليون نسخة .وهذا ينطبق على ما ألفه محمود درويش ونزار قباني .ويقترب من هؤلاء جمال الغيطاني وسعدي يوسف وأدونيس .وتسير في دربهم أحلام مستغانمي فقد صدرت من روايتها ذاكرة الجسد قرابة الثلاثمائة ألف نسخة فلولا القيمة الفنية العالية لأعمال هؤلاء لما وجدت كل هذا الرواج .

  4. ..كلماتنا تسكننا ..نخرج للعراء – أحيانا – ليعلم غيرنا أننا مسكونون..!!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*