أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

مسرح عكّا الأبيّة يستضيفُ الأديبةَ آمال عوّاد رضوان! بقلم: آمال عوّاد رضوان

أقامتْ إدارةُ مسرح عكّا أمسيةً أدبيّةً للكاتبة آمال عوّاد رضوان، على منصّةِ مسرح عكّا الأدبيّة، وبين جدرانِ أزقّتِهِ وعُقودِهِ العتيقةِ وفضاءاتِهِ الأنيقةِ، وذلك بتاريخ 27.6.2022، ووسط حضورٍ من أدباء، وشعراء، وفنّانين، ونساء “النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ عبلين”، ونساء “نادي نساء عكّيّات”، وقد أدار الأمسيةَ الإعلاميّ السّيّد زهير بهلول، في حوارٍ لبقٍ شيّقٍ ومُكثّفٍ، وفي جولةٍ سياحيّةٍ وامضةٍ كلمحِ البصر في حياة ... أكمل القراءة »

فنّ الفسيفساء عند الطيّب زيود: بين الأسلوب التّقليدي والتّجريديّ: الصّادق قايدي.

البدايات و سنوات التكوين الطيب زيود فنان تشكيلي أصيل” مليته بجزيرة جربه” ،فتح عينيه على البحر مع والده الذي  كان يروم عشق الصراع مع الأمواج منذ نعومة أظفاره. التقته صحيفة “مشارف”  على هامش الندوة التي أقيمت بدار الثقافة أحمد خير الدين بباب العسل تونس و المعنونة “جسر التواشج بين الفنون” . و في هذا الصدد حدثنا بإ سهاب مشكورا عن ... أكمل القراءة »

حسن العاصي:عن الحدود.. إلى أين نتجه؟ – باحث في الأنثروبولوجيا الثقافية والإعلامية – هولندا

  كان المضوع الرئيسي في المدارس الثانوية الدنماركية لعام 2019 هو “الحدود” Grænser، وهو موضوع له صلة مباشرة بأزمة اللاجئين عام 2015، ويرتبط أيضاً بالنقاش حول زيادة مراقبة الحدود، وحول إلى أين يذهب موضوع الحدود، وعلاقته بالتغير المناخي، ودور العامل البشري. تشعب النقاش حول الحدود في الدنمارك وتفرع، حيث إن هناك العديد من وجهات النظر الأخرى حول مفهوم الحدود. يمكن ... أكمل القراءة »

رقصاتُ مبعثرةُ..: سعود آل سمرة – الطّائف -السّعوديّة

الألقُ القمحيُّ في لونِ الأرضِ، يفاجئُني حقًا يسحرُني تمامًا، يحتويني بنكهةِ استلابٍ عبقريّةٍ لا دواءَ لها، إلاّ التّعلقُ بضوءِ الأملِ.. المساءُ العتيدُ، يحتبي مهيْمنًا بما يكفي من قوّةٍ، ليصهرَ الألوانَ في لونٍ واحد.ٍ. عند عتبةِ الضّوءِ الأخيرةِ، يتجلّى الألقُ ينبثقُ الشّفقُ، يتدلّى في باكورةِ المساءِ، يحتبي الزّمن، يوشكُ أن يكونَ سرمديًا، من أجلِ لحظةٍ واحدةٍ ها هي تخطو بحذرٍ تعرفُ ... أكمل القراءة »

سَفَرٌ: شعر: راضية بصيلة – القيروان – تونس

عتّقتُ في رحيق الحبّْ ليليَّ يزّملُني حنيني بركانَ نارٍ وماءٍ لم أحتسبْ عواقبَهُ يروّضُني صهيلُ الشّوقِ أخاتلُهُ طوعًا أراودُهُ مآذنُ الوجدِ تطوّقُني قبلتي دربُكَ والمدى شغفي أنا الكحلُ بعينِ الشّمسِ أستثيرُ الرّيحَ سيلاً تشكّلُني والصّدى شدوُ العشقِ بأوردتي. راضية بصيلة     أكمل القراءة »

نشوةٌ في منتهى العذوبةِ : شعر: نشوةٌ في منتهى العذوبةِ : شعر: مختار العمراوي – ماطر- تونس – ماطر- تونس

لئلاّ يسقطَ عانقَ مصباحَ الشّارعِ وكرضيعٍ  ترنّحَ أمسكتِ الشّجرةُ بيدِهِ فتمسّكَ بها فجأةً  هزّتْهُ رائحةُ بكاءٍ عطرةٌ فعرّفَها قبَّلتهُ أمّهُ بكلِّ ما في فؤادِها من حبٍّ بكلِّ ما في جَنانِها من خوفٍ طوّقتْهُ بذراعيْها المرتعشتينِ داعبتْهٌ بيديْها المُزْهرتينِ استفاقَ  دامعَ العينينِ من السّعادة وسخِيِّ العطفِ وقد أسكرَهُ كلُّ ذلكَ اللّطفِ أكمل القراءة »

ريحٌ معلقة على ستارِ الأسئلةِ: شعر: عبّاس ثائر – ذي قار- العراق

كيف حالُكُ أيّتها الرّيحُ؟ – ما زلتُ بخيرٍ: أطأ الأرضََ التي أشاءُ، أحرّكُ البابَ الذي أريدُ، حتّى يظنَّ المنتظرونَ أنّي شخصٌ قديمُ الغيابِ، وقد عادَ. أصعدُ عاليًا، أُفصِحُ عن عرْيِ نخلةٍ ما، أعبثُ بغصنٍ كان يسألُ نفسَهُ: أكان أبًا لتلك الثّمارِ، أم كانَ أمًّا لها؟ هل كانت ثمارهُ ورَمًا في يدِ الشّجرةِ؟ سمعتُ تلك التأمّلاتِ، فذابَ اليقينُ، بزغَ الشكُّ، وصاحَ ... أكمل القراءة »

بين وجدانيّة الأنثى وجماليّة القصيدة النثريّة: قراءة تحليليّة لقصيدة “حينَ ألقاكَ” الشّاعرة اللّبنانيّة لبنى شرارة بزّي بقلم: فاطمة عبد الله- القدس – فلسطين

لقصيدة النثر حضور قوي في الساحة الشعرية العربية، وهي وجه من وجوه هذا العصر، وأحسن تمثيلا للحياة اليومية، بتفصيلاتها وتنوع موضوعاتها. فهذا النوع من السرد المتسارع تركض فيه اللحظة مشحونة بالأحداث والصور والتعبيرات، تبوح وترمز، تقابل وتفارق، حرّة وصارمة، منظمة وفوضوية مدمرة. لذا تحتاج النثر قارئا، كونها لا تكشف صوتا ولا تفضح دلالة، بل تراهن على من يقرأ سطورها في ... أكمل القراءة »

قراءة في قصيدة: ” كان والدي يحدّثُني عن الوفاء” للشّاعر العراقيّ عبّاس ثائر بقلم: داود سلمان الشويلي

القصيدة : ” كان والدي يحدّثُني عن الوفاء، والسّاق التي تقطعُ فيُصبحُ صاحبُها كلقلقٍ لا يسخرُ من الماءِ لا يخجلُ من الوقفِ بتلك الهيئةِ ! عن الصّدّقاتِ الممنهجةِ وكيفَ يكون المرءُ فيضاً لأرض ماتتْ وعن الالتزاِم بالموعدِ الذي لا يُضمنُ فيه بقاءُ الرّؤوس، عن أُوَيس القَرنيّ مثلًاً أنبأني : حسبَ موعدهِ ضبطتْ المروءةُ وقتَها وعن الأصابعِ التي لا تأخذُها بالإشارة ... أكمل القراءة »

أطرافُ الحلمِ: شعر: المصيفي الرّكابي – ديتروت- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

الآلهةُ الآتونَ من غياهبِ المُدْياتِ البعيدةِ يزيدونَ على ألفٍ يطرقونَ أبوابَ صمتي في اليقظةِ وفي المنامِ منهمْ أغرارٌ يحملونَ..عطرَ الوردِ وأعوادَ البخورِ ومنهمْ من ملأَ جعبتَهُ بقواريرِ الخمورِ ومنهمِ زنقٌ حنقٌ يحملونَ أكياسًا معبّأة ًبالرّمادِ استضفتُ بعضَهمْ في محرابِ صمتي وطردتُ منهم قبلَ بزوغِ  الفجرِ جلسنا سويّةً على أريكةِ البرزخِ الخضراءِ نتبادلُ أطرافَ الحلمِ ونتساءلُ عن نساءِ الرّياحينِ وعن زوجاتِ ... أكمل القراءة »