أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

ديناميتٌ منجَميٌّ : شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

تسقطُ  الصّخرةُ تِلْوَ الصّخرةِ الأحجارُ  والأتربة  البيضاءُ والحمراءُ تعْلو  في  الفضاءْ الطّيورُ ـ الرّعبْ قد فرّقها ـ لم تعُد تدري إلى أيِّ اتّجاهٍ سوفَ تمضي فالسّماءْ لوحةٌ مُغبَرّةٌ… والعاملُ الواقفُ فوقَ الهضبةِ الأخرى يرى هضبتَهُ الأولى رحاها ” الدّيناميتُ ” المنجَميُّ سوفَ تأتي بعد حينٍ جارفاتٌ ترفعُ الأنقاضَ : كْلْسًا … حجرًا… طِينًا… تُرابَا شاحبًا…. صُوانًا .. والحيتانَ والأسماكَ أوْ ... أكمل القراءة »

قصيدة جديدة لرياض الشّرائطي –قفصة – تونس : ملمٌّ

  ملمٌّ بتضاريسِ حكايا الغيابِ في جهةِ انفلات البكاءِ ، ملمٌّ ببعثرتي فوق طاولتي و في البلادِ ، ملمٌّ بمحطّةٍ تنتظرني منذُ أمدٍ و لم أحلَّ بعدُ ، ملمٌّ بعصافيرِ شجرِ الشّارعِ العاقرِ و بائعيّ الوردْ ، ملمٌّ بساعةٍ دقّاتُها كمساميرَ في الصّدرِ ، ملمٌّ بعَطَلِ يساري ، بخواءِ داري ، بخفوتِ أنواري ، ملمٌّ بي ،، أواجهُ في خرقةِ ... أكمل القراءة »

ضاعوا : شعر : ليندا عبد الباقي – السّويداء – سورية

  ضاعوا بينَ يقينِ الدّوالي ونبيذِ الوقتْ علّقوا مشانقَ البوحِ على أكتافِ الكرمةِ عناقيدَ شوقٍ أبناءُ الصّدى يترنّحونَ على حبالِ الصّوتِ ويتراشقونَ بعلامةٍ شقيّةٍ على سلالمِ الحقيقةِ يا أولادَ المعاني سرِّحوا قطعانَ أفكارِكمْ للقصيدةِ لتزهوَ بألوانِكمْ ترعى أعشابَ الحروفِ وتنامُ على ذراعِ اللّهفةْ. ظلّي يغافلُني ويتعلّقُ بأثوابِ بهجتِكمْ   خذُوني معكمْ لأكتبَ اسمَها على شمسٍ لا تغيبُ. أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لريتا الحكيم – اللَّاذقيَّة – سورية

الموتُ، لا يَسْتهويهِ مُزاحٌ  يُطَوِّقُني العالمُ بأصابِعِهِ النَّحيلَةِ على حِبالِ الموتِ أنشُرُ رسائلِي بأسماءَ مُستَعارةٍ تتنفَّسُ الصُّعَداءَ كُلَّما لَمَعَ ضوءٌ في الطَّرَفِ الآخَرِ أقولُ للخوفِ: توارَ واخلُدْ إلى النَّوْمِ لا يَليقُ بِكَ السَّهَرُ أُعيدُ قِراءةَ الموتِ مِنْ وُجهَةِ نَظَرِ الخَوْفِ وأقولُ للرَّاحِلينَ: توغَّلوا ولا تَستوحِشوا الوحدةَ هُنا الوحدةُ مرضٌ عُضالٌ.. ألمٌ يَتَصاعَدُ إيقاعُهُ لامُباليًا، يُعرِّشُ على أحلاميَ اليابسةِ كأنْ يُصبِحَ ... أكمل القراءة »

مَلِكٌ يقفزُ بينَ جانبي الشّفتينِ: شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

  مَلِكٌ يقفزُ  بينَ جانبي الشّفتينِ ساحرًا فاتنًا يقرأُ أحجيةً من أحاجيهِ * الموسيقى الأعلى  من السّحابِ الصّاخبةُ بالحبِّ تهتزُّ في الدّمِ فترقصُ القدمانِ بأصابعِها العشرةِ – يرقصُ القاموسُ الذّهبيُّ…. – الأفخاذُ العاريةُ ترسمُ إيقاعًا * تطفو اللّذّةُ زرقاءَ كصاجاتٍ تتابع البيانو * الألوانُ هي الأخرى ترسمُ جدرانًا… ستائرَ … مخملاً… فراشًا ملابسَ متناثرةً منزوعةً على عجلٍ * اللّذّةُ مَلِكٌ…. ... أكمل القراءة »

في ثنايا اللّيلِ : شعر: لبنى شرارة بزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

في ثنايا اللّيلِ.. أسيرُ بخطىً خرساءَ… وراءَ فراشاتٍ أتعبَها الدّورانُ .. حولَ قناديلِ المساءِ..!! تعشَقُ النّورَ تأبى الفراقَ.. أسيرُ… وسكونَ اللّيلِ، أتأبّطُ ذراعَ الحلمِ أقصُّ  حكاياتٍ للقمرِ ونسماتٌ عليلةٌ تسامرُني.. تناغيني.. تمحو القلقَ من تقاسيمِ وجهي.. تحلّقُ.. بي في السّماءِ لنقطفَ عناقيدَ النّجومِ ونكتبَ قصائدَ.. زرقاءَ ونزيّنَ صحائفَ الحياةِ بألوانِ..ِ البقاءِ أكمل القراءة »

شبحٌ في رأسي: شعر: ديمة محمود – القاهرة – مصر

  شبحٌ في رأسي كَغيمةٍ تمورُ يكتمُ مطرَهُ ثمّ يسكبُه دمعةً * نهرانِ لِشجرةٍ يَعبرانِ الزّمنَ وهي لا تزالُ تتكئُ عليهِ * أُسقُفٌ بِمنجلٍ رماهُ في البحرِ واعتنقَ التّرابَ * طحلبٌ عجوزٌ في مستنقعٍ ضريرٍ يلفِظُ الدّرَنَ والضّفادعَ * عبّادُ شمسٍ يصلّي بِقــنّـيـنةٍ فَيحرّكُ الشّمسَ تجاهَهَ.   أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لعبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

نسيانُ ……………. نَسِيتُ نافذةَ المكتبةِ مُشرَعَةً ، وفي منتصفِ اللّيلِ أيقظَني صوتٌ ، كانَت الغرفةُ تكتظُّ بالطغاةِ والغزاةِ ، وكانتْ كائناتُ اللّيلِ بعيونِها الكسيرةِ تذودُ عنّي الرّماحَ ، حتّى بلغْتُ كتابَ ( الكاملِ في التّاريخِ ) فأطبقْتُ دفَّتَيهِ ، ثُمَّ أحرقْتُهُ فتلطّخَتِ الجدرانُ بالدّماءِ ، سيلفي مع الجانبِ الأيمنِ ………………. وأنا ألتقطُ ( سليفي ) مع أنقاضِ بيتي صارخاً بها: ... أكمل القراءة »

جلستُ قبالةَ البحرِ: شعر : المايسة بوطيش – عين بنيان – الجزائر

  جلستُ قبالةَ البحرِ وأخذتُ في البكاءِ كما لو أنّي طفلةٌ هل أنا الوحيدةُ التي يتملّكُها  الجزعُ؟ لِمَ توضعُ في طريقي العراقيلُ ؟ ولِمَ يُحوَّلُ مجرى مصيري؟  * ال”هو” يثقلُ كاهلي بتقلّباتِهِ المزاجيّةِ و”أناي” حزينٌ كئيبٌ يتخبّطُ بين أمواجِ الدّموعِ. ما حيلةُ المرءِ حينَ يجدُ نفسَهُ عاجزًا مكبّلًا  تتقاذفُهُ الظّروفً وتعبثُ به صروفُ الدّهرِ؟  * كانتْ تأسرُني الدّهشةُ وأنا أرى ... أكمل القراءة »