أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

قصيدتان جديدتان لعبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق

هو الذي  فتحَ كتابَهُ  مستندًا على حائطِ  بستانِنا هو الذي جفّفَ الماءَ  في نهرِنا * منذُ أن رأيناهُ… لم تنمُ شتلاتُ الجوري ولم يهدإِ  اشتعالُ الرّيحانِ * قولوا لهُ أنْ يغضَّ قلبَهُ لو صادفَ أن رأيتموهُ فقطْ ألقوا عليه التّحيّةَ فقط ابتسموا في وجههِ * قرنفلةٌ هو  يتأبّطُ كتابَهُ وجمالٌ قدمٌ مرتعشُ الخطوِ….مرتعشُ الضّوضاءِ صوتُهُ الواهنُ الخائفُ من اهتزازِ ستارةِ ... أكمل القراءة »

رمضان ملء قلوبِنا : شعر: محمّد بن رجب – قليبية – تونس

  قادمٌ رمضانُ إلى بيتي، قادمٌ بهامتِهِ الفارعةِ يمناهُ كالعادةِ تضمُّ فرحتي ويسراهُ منفتحةٌ على الحنينِ وما درى أنّ حبيبتي قد اختطفَها الرّحيلُ وانغرستْ بالقلبِ يا حسرتي فاجعةٌ ….. إطلالتُكَ أيّها الشّهرُ الجميلُ كانتْ دنياي بها تميدُ … يا رمضانُ لِمَ لا يحرّكُني اليومَ شيءٌ لا حضورُكَ ولا العيدُ … والأغاني عنكَ لا تهزُّني ولا الأناشيدُ …… ** هاتفُها نورةُ ... أكمل القراءة »

لم أبكِ موتَكَ يا أبي: شعر : سلوى الرّابحي – تونس

  لم أبكِ موتَكَ يا أبي وأنا سليلةُ قلبِكَ المغروسِ في الشّعرِ الطّريدِ. أنا اسمُكَ المخفيُّ في الكلماتِ، فَجرا، أُنشِدُ الصُّورَ الكثيفةَ في القصيدةِ حينَما، والثّغرُ مبتسمٌ ضحوكٌ، أكتبُ ما بقلبي من شقاءٍ يا أبي. إنّي أراكَ هنا، أرى صَوتا يُتمتِمُ فكرتي البكماءَ، ينثرُ صورةً في جنّةِ المعنى، يُشرقُ في الغِيابِ، يمرُّ من روحي إلى روحٍ تَفِرُّ من التُّرابِ وتَقطُنُ ... أكمل القراءة »

الخُلدُ انْهِيارٌ للأقْبِيةِ : عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ مقيم بمونتبولي بفرنسا

  للْخُلدِ عَرَاءٌ مَجنُونٌ بمَقاسَاتِ الانْتظَارِ…  انتِظَارِ سَاعَةِ انهِيَارِ الأقْبِيةِ  علَى ظِلالٍ مَاجِنةٍ تقصِفُ ما حَولهَا بالجَفَاءِ،  عَالِيةٍ تُصَفِّفُ رُمُوزَ التَّارِيخِ  بينَ اليَمينِ واليمِينِ….  بَينَ اليَمينِ واللاّ اليَمينِ وَلاَ جَدْوَى للأَدْعِيةِ  وَلاَ مُغَالاةَ فِي الأحْجيّةِ  وَحَاكِنِي أحَاكِكَ فكُلُّ الأشْيَاء مِن حَولنَا انفِعَالٌ خَاطِئٌ ومصادفةُ تعلُقنَا بالوجُودِ فِتنةٌ منطفئةُ الوُجُودِ والبَعثُ بَابٌ مِنْ أبْوَابِ الخَرفِ وهَذَا البَونُ بَينَ عَرْضِ الأرْضِ وَطُولِ ... أكمل القراءة »

سنا اللهِ : المصيفي الرّكابي – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  إليها أنتمي و..أقرّتْ ..لي الانتماءَ ..!! هجرْنا .. تقاويمَ السّنينَ و..لبسْنا.. ثوبَ الوفاءِ والحنينِ. ذُبنا .. حدر ..غطاء ..التّوددِ والهوى .. في ثالثةٍ بين الجـنّةِ ..والنّارِ فــ … عُدْنا نــواةً واحـدةً ..!! مـا قبلَ الانشطارِ … نـا.. و … نـــى و.. من سناءِ اللهِ امتثلنا… سنًا .   أكمل القراءة »

تراتيلُ الغيابِ :شعر : لبنى شرارة بزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

في غيابكَ.. تجتمعُ حروفُ اللّغةِ… في حرمِ الشّوقِ… تدقُّ طبولَ الصّمتِ… تكتبُ قصائد لم تُكتَبْ.. ترتّلُ أبجديّةً جديدةً… قوامُها حروفُ اسمكِ.. وفي حضوركَ.. تتوارى الحروفُ والكلماتُ.. تذوبُ..في حرارةِ اللّقاءِ ولا يبقى في جعبتي سوى.. اشتقتُ إليكَ و..أحبُّكَ كيف لي وأنا المتيّمةُ المقيّدةُ بالعشقِ لطيفِكَ.. أن أستلَّ خنجرَ الإرادةِ أن أقطعَ حبلَ الشّوقِ أن أجرّدَ شريطَ الذكرى من صدى صوتِك همسُكَ ... أكمل القراءة »

هايبون*: شعرّ: هالا الشّعّار- دمشق – سورية

  عنقودُ زهرِ النّخلِ يلوحُ لكنّ المُلَقّحَ قدمُهُ مكسورةٌ قلبُهُ مكسورٌ. يا لرعيّتِكَ يا اللهُ كم هم تقاةٌ كم هم خوّافونَ ….. أن نتبادلَ الفجيعةَ أو أنّ سلالةَ الياسمينِ تمرُّ تحتَ الجسرِ صامتةً كنهرٍ مؤقّتٍ أو أنّ سنونوّةً واحدةً أطلقتْ سقسقةً  فجاءَ ربيعٌ مبكّرٌ أنجبتِ الأشجارُ أزهارَها فداهمها الصّقيعُ وجاعَ العالمُ لدورةٍ كاملةٍ من السّفسطةِ أو أنْ افتقدَكَ فأفتقدَ بُحّةَ ... أكمل القراءة »

الصّمتُ.. أحياناً : شعر: محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخاسيا

  (للصّمتِ صداهُ يرتدّ عن جدران الغرفة يعكس نكهة معزوفة كانت ترقص قبل قليل أو ضوضاء الأصحاب بعدَ انطفاءِ السّهرةِ أو قهقهاتِ صديقٍ تتماوجُ في الفراغِ بعد انصرافِهِ.) * (للصّمتِ مفرداتٌ لا مرئيّةٌ تتجلّى مجسَّدةَ المعاني لمنْ يمتلكُ موهبةَ الطّفلِ الإحيائيّةِ). * (للصّمتِ ألوانُ قوسِ قزحَ يعيدُ تشكيلَها في لوحةٍِ مَنْ يتميَّزُ بخيالِ طفلٍ وجموحِ عاشقٍ). * (للصّمتِ ضجيجٌ قاتلٌ ... أكمل القراءة »

قصيدة جديدة بعنوان “نحن ضائعانِ” لمونيكا دال ريو – شاعرة بولنديّة تقيم ببروكسال ببلجيكا

  نحن ضائعانِ على ضفّتيْ نهرٍ واحدٍ، أعيننا يبحثُ بعضُها عن بعضٍ دونما جدوى، أجنحتُنا مرتّبةٌ كأحسنِ ما يكونُ في كيسِ العقلِ، ضجيجٌ غريبٌ وأصواتٌ مبهمةٌ بثّتِ الذّعرَ في وجهيْنا. نحنُ طفلا اللّيلِ ( الدَّغْلُ  الذي بقي مستقرًّا فينا يلوحُ مضاءً ووديعًا وشياطينُ تقيمُ  حوالينا متبرجةً في كلماتِ معسولةٍ ) اللّيلُ يفتحُ جناحيِ العدمِ كبائعِ زرابيَّ طائرةٍ – نظراتٌ تائهة ... أكمل القراءة »

نحن ضائعانِ : شعر: مونيكا دال ريو – شاعرة بولنديّة تقيم ببروكسال ببلجيكا

  نحن ضائعانِ على ضفّتيْ نهرٍ واحدٍ، أعيننا يبحثُ بعضُها عن بعضٍ دونما جدوى، أجنحتُنا مرتّبةٌ كأحسنِ ما يكونُ في كيسِ العقلِ، ضجيجٌ غريبٌ وأصواتٌ مبهمةٌ بثّتِ الذّعرَ في وجهيْنا. نحنُ طفلا اللّيلِ ( الدَّغْلُ  الذي بقي مستقرًّا فينا يلوحُ مضاءً ووديعًا وشياطينُ تقيمُ  حوالينا متبرجةً في كلماتِ معسولةٍ ) اللّيلُ يفتحُ جناحيِ العدمِ كبائعِ زرابيَّ طائرةٍ – نظراتٌ تائهة ... أكمل القراءة »