أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

أكتبُ إليكِ/و/ أغنّيكِ يا بلادي: شعر: جوسلين مورياس – شاعرة من جزيرة المارتينيك

أكتبُ إليكِ   أكتبُ إليكِ والخنجرُ في يدي والأعشابُ الضّارةُ تتنامى في عينيَّ. أكتبُ إليكِ بينَ براثنِ كاسرٍ تشيرُ إليَّ بالبنانِ. ها إنّ الرّغبةَ في الكتابةِ إليكِ تنتابُني ونجيلُ الهندِ* يمسكُ بالأرضِ. أكتبُ إليكِ لا لتجيبيني، فهذا مجرّدُ صراخِ أمٍّ ينداحُ على مدى اللاّمتأكِّدِ. أحبًّ أن أراكَ تزأرينَ عواصفَ كشاطئِ الأنسْ شربونتيي*، وأن أراكَ تزأرينَ دُوّامةَ بسالةٍ ضدَّ الهوانِ الذي ... أكمل القراءة »

تلكَ الطّريقُ القريبةُ من الأبديّةِ : شعر: ديديي هيبون – شاعر من جزيرة القوادلوب مقيم بباريس

  هكذا يمضي الزّمنُ هكذا تمضي الثّواني إلى اللاّنهايةِ كغروبِ شمسٍ يمسُّ كلَّ واحدٍ منّا من كلِّ ناحيةٍ إلى أن تجيءَ  سحابةٌ فتحضنُهُ بينَ ذراعيْها كما لو أنّها تريدُ إيقافَ سيرِهِ في تلكَ الطّريقِ القريبةِ من الأبديّةِ. لقد تساءلتُ منذُ حينٍ لماذا عليَّ أن أجريَ لأمسكَ بكلِّ شعاعٍ من أشعّةِ شمسِكِ أيّتها السّماءُ لأتلقّى باسمًا كلَّ خبرٍ جديدٍ تزفُّه الينا ... أكمل القراءة »

أضغاثُ رجلٍ: شعر: علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس

لستُ وحدي الـمذنبَا نحنُ أخطأنا كلانَا حينَ صدّقنا الهوى وأساطيرَ منانا واندفعنا في خطانا وهوانا لم يكنْ إلاّ هوانا وبروقًا خلّبَا *** أنتِ من ضيّعَ أسطورةَ هذا الحبِّ جهلاَ تحسبينَ الحبَّ سهلاَ! أنتِ من أسرى بهذا الحبِّ في حلمِ الصّبا و سقاهُ وحيَ آمالٍ كِذَابٍ كنتُ طفلًا حالـمًـا بالحبِّ أنهارًا و ظلاّ كنتُ طفلاً… هل عرفتِ الطّفلَض يومًا ..؟ كنتُ ... أكمل القراءة »

ستأتي : شعر: ليديا شابار داليكس – فرنسا

  ستأتي لحظةَ يُومضُ عطشي لتضمّدَعيناكَ، ذانِكَ التُّوَيْجانِ المندهشان، ركبتيَّ المتوّجتيْنِ اللّتين منهما تدثّرُني. غدرانٌ من النُّحامِ الزّهريِّ ستُهدي الصّحراءَ ذلك التّاجَ الصّافقَ شفتيْهِ المقشّبتينِ، ذلك الألماسَ الغجريَّ. خدوشٌ ومَيْسٌ على غيرِ هدًى . سأنامُ وسيفتحُ  قلبي المدرارُ الطّريقَ لذلكَ المتسكّعِ التّشرينيِّ الذي لا يجرؤُ أحدٌ على الاقترابِ منه. فما بالُكَ بالخزيِ المجفّفِ في كلِّ أطرافِ السّحبِ وكلّ أرجاءِ الثّنايا ... أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد

  لستُ أحداً ولا آحادَ أنتمي للعدمِ للصّفرِ لا شيءَ فِيهِ ظاهرٌ وكلُّ شَيْءٍ مِنْهُ يُولدُ. للعتمةِ مهبطِ الخلقِ الأوّلِ، غارِ الرّسالاتِ لروحِ السّؤالِ الأحدِ الآبدِ. إنّي أراني   إنّي أراني، فكيف لا أعرفُني! وهل يكونُ الصوتُ الشبيهُ أعلى من صوتِ الأصلِ! أُنكر أشباهي، هُم ليسوا بقيةً مني! وضعتُ في الأَرْضِ كلماتٍ مشغولةً بالشغفِ، فكيف يدّعونَ من جيناتِي نسباً! وأنا ... أكمل القراءة »

وردةُ الرّمالِ : شعر: فاطمة معاوية – شاعرة تونسيّة جزائريّة – تونس

أحببتُ زهرةً نهايةً في الجمالِ طبعًا وشحنتُ أريجَها في قلبي ليعزفَ الموسيقى في كلِّ حينٍ فيفجّرَ الجدرانَ شموسًا وورودًا ويلحنَّ أغانيَ شائقةً ويَنْظِمَ قصائدَ رائقةً وينكبَّ عليهِما بثًّا وتوزيعًا مننتصبًا كذلكَ  وسيمًا ساحرًا لكنّ تلكَ اللّقّاحةَ الماكرةَ ورقتُها الحديدةُ كالشّفرةِ من نارٍ ورحيقُها العذبُ عذوبةَ العسلِ يتنافسانِ في اجتذابِ كلِّ النّحلِ المتجمّعِ في المكانِ   فإذا رحيقُها مهيّجٌ وسامٌّ من ... أكمل القراءة »

ترنيمةُ التّمجيدِ الخفيّةُ :شعر:سارج ماتوران تيبو – أوراي – فرنسا

  وحلُ الأعشابِ الخضراءِ يبثُّ لونَهُ في الوحلِ الذي خلّفهُ المطرُ،  المتهاطلُ عقبَ هبوبِ عاصفةٍ جافّةٍ هوجاءَ إنّهُ غديرُ يتذبذبُ، دنتيلٌ  مغموسٌ في الماءِ حافظتِ السّماءُ على زرقتِهِ ينيرُ بقعةً رائعةً على سطحِ الأرضِ لن تختفيَ طيلةَ الفترةِ التي تشربُ فيها الشّمسُ دمَهُ. لكنّهُ سيجفُّ في هدوءٍ كدهشةٍ من لافِ الدّهشاتِ التي تحوكُ  حليةَ الكونيِّ إلى آخرِ ما فيها من ... أكمل القراءة »

تمنّياتٌ أرضيّةٌ : شعر : باتريك بارتا فورقاس – شاعر فيلسوف فرنسيّ – باريس – فرنسا

  الماءُ الذي تشربُهُ هو الذي تلوّثُهُ   القمحُ الذي تأكلُهُ يأتيكَ من الأرضٍ التي تُفسدُها   الحبُّ الذي تحملُهُ هو الذي تُمنَحُ إيّاه   الأيّامُ التي تعيشُها هي أيّامُ الذين قُتِلُوا     أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لأميمة إبراهيم – دمشق – سورية

غنِّ مواويلَكَ غنِّ مواويلَكَ أسكَرَها عنينُ النَّواعيرِ فبكَتْ نجوماً باذخاتٍ على ضفّةِ العاصي تهَاوتْ تشتهي ماءً يعيدُ نشوةَ القصائدِ في فمِ شاعرٍ يفرشُ الغيمَ بساطاً لأنثاهُ الحكايةِ *  *  * أنثى الحكايةِ أنا أستحمُّ بتعويذةِ ندى تقيني لهيبَ صيفٍ أفاقَ مشمِّراً عن قيظِ حبِّه كي يُنضجَ تينَ الغوايةِ في حقولٍ فتحَتْ ذراعيها للعصافيرِ والحساسين. *  *  * أُنثى الحنينِ أنا ... أكمل القراءة »

في السّماءِ الضّاربةِ إلى الشّحوبِ :شعر: باتريسيا لارنكو – باريس – فرنسا

  في السّماءِ الضّاربةِ  إلى الشّحوبِ نجمةٌ تأخّرَ ظهورُها تشاهدُ  مرتجفةً حفلَ عزفٍ للطّيورِ + ولمّا كانتْ تلوحُ عليها عَلاَمُ الحرَجِ والعزلةِ والتّخفّي بل حتّى ارتكابِ الخطايا على مشارفِ دربِ التّبّانةِ   التي تفتحُ من الأفقِ مروحتَها الضّخمةَ انتصارًا ا للآتي. * وهي ضائعةٌ بعضَ الشّيءِ. فأينَ ذهبَت قريباتها، تلك الكواكبُ التي حُذِفتْ؟ وماذا بقيتْ هي تفعلُ هنا؟    La ... أكمل القراءة »