أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

حكايةُ وطنٍ:شعر: لبنى شرارة بَزّي – شاعرة لبنانيّة تقيم في ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

ها أنا أطلُّ.. على حكايةِ مجدٍ تليدٍ مغروسٍ على رباكِ.. عيوني تغازلُ ثراكِ.. ألثِمُ نسائمَ..تعانقُ وجنتيَّ.. على يميني.. زيتونةٌ عتيّةٌ.. تكابدُ الزّمنَ.. تهمسُ عن سرِّ الغيابِ.. يضيعُ الجوابُ.. تختنقُ كلماتي بدمعةٍ هامدةٍ.. أمدُّ نظري في المدى البعيدِ.. أغوصُ في بحرِ الذّكرياتِ.. في هذي الحقولِ.. سرَحتُ طفلةً.. و ذاتَ فجرٍ.. قطفتُ أكواز تينٍ غارقةً في قطراتِ النّدى.. تسلّقتُ شجرةَ الزّيتونِ.. اليومَ.. ... أكمل القراءة »

شموعُ السّلامِ تضاءُ في اللاّذقيةِ : نور نديم عمران – اللاّذقيّة

ليس الفنّان مصوّرا “فوتوغرافيّا”يطارد الواقع ،إنّ آلة تصويره موجودة في داخله ،مخفيّة في مكان يجهله هو نفسه. ولهذا هو لا يرسم بعينيه أو ينحت بهما وإنّما بذاكرته وخياله وبأشياء أخرى…ولكلّ إنسان  بنيته النّفسيّة الخاصّة وقيمه الرّوحيّة أو فلسفته الخاصّة بالحياة لكنّا جميعا”نتفق في الرّغبة بإضاءة شموع السّلام…ولذا تضاء شموع السّلام بألوان من فرح وحبّ وألوان في المعرض الذي تقيمه( جمعيّة ... أكمل القراءة »

أنهى رحيلُكِ من قلبي السّلامَ : شعر: محمّد بن رجب- قليبية – تونس

  كنتُ أبدًا شاعرًا هل أكونُ شاعرًا للخرابِ والوعيدْ؟ هل أكونُ شاعرًا يتبعُني الغاوونَ المناكيدْ؟ ما كنتُ أبدًا شاعرًا إنّما موتُكِ احتسيتُهُ كأسَا زؤامًا فاستشاطَ دمي حزنًا واستحالَ مُدامًا ما سكرتُ إنّما قطراتُ دمي في حلقي طعمُها العلقمُ والصّديدْ فهل هو عيد ؟   أنتِ أنتِ أزحتِ من عمري الغيومَا واقتلعتِ من دربي الطّويلِ العثراتِ والأحجارَ وارتحلتِ فأعادتْ فجيعتي الأحجارَ ... أكمل القراءة »

وجبةٌ دسمةٌ: قصّة قصيرة : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

وأذكر وجهه السّاخر حين أخبرني عن الدّودة التي سقطت في طبق المعكرونة فصرخت:أوه …ما هذه الزّحمة؟! أذكر ضحكته وتأمّله لنظراتي المدهوشة بقرف غبيّ….نعم بغباء طفوليّ استبعدت الوجبة الشّهيّة من مائدتي …..هكذا أنا أتعلّق بالذّكريات ،أعيشها زمنا ليس بقليل ….. ولم يقتصر الأمر على هذا بل تجاوزه إلى صاحب الطّرفة كما ظنّ نفسه ،صرت أراه في أحلامي بقامته الطّويلة النّحيلة يمتدّ ... أكمل القراءة »

حلوةُ النّسوانِ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

صحوتُ.. في الصّباحِ الباكرِ على.. شدوِ أوسينةٍ مغرّدةٍ. في.. نوتاتِ شدوِها حنينٌ .. لامرأةٍ أحبّها..!! ضجَّ.. منامي البارحةَ بطيفِها حملتُ إبريقَ رشِّ الماءِ لــريِّ.. ورداتٍ غرستُها فيما مضى قـد فاحَ .. منها الشّذَا و..كان على غصنِ ياسمينةٍ عصفورٌ يغرّدُ بحماسةٍ هـــدَّ قوّاهُ الشّجنُ..!! بعدَ… هنيهةٍ.. حطّتْ بتماسِّهِ عصفورةٌ زرقاءُ جميلةٌ فرفرفا.. وتعانقا..و تهامسا..!! قد .. يقولُ لها.. مرحبًا *ياهلاَ..!! وقد.. ... أكمل القراءة »

مع الشّاعرة السّورية سوزان إبراهيم في مقرّ إقامتها بالسّويد – حاورتها : حذام بطرس – بيروت – لبنان

س 1:  أنت تعيشين منذ بضعة أشهر  ببلد أوروبيّ –  وهو السّويد  – وهي فيما أظنّ المرّة الأولى التي تخوضين فيها هذه التّجربة ،لأنّ زياراتك السّابقة لبعض البلدان الأوروبيّة كانت خاطفة إمّا للسّياحة وإمّا لأغراض مهنيّة في نطاق عملك الصّحفيّ .فما هو شعورك الآن وأنت تقيمين على نحو مطوّل خارج بلدك الأصليّ سورية؟ ج: هي المرّة الأولى التي أغادر فيها ... أكمل القراءة »

موتٌ رحيمٌ : قصّة قصيرة لنور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

تنفّس الصّبح واختنق المواطن ،أشرقت الشّمس وخيّم الظّلام في نفسه… أسرع ليرتدي ملابسه ويهرب ،لكنّ الجوخانق وزوجته لم يخرجا له ملابس الرّبيع…(الحمد لله ها قد وجدت قميصا”خفيفا” …أوه لا..إنّه غيرمرتّب وبحاجة  إلى مكواة تهذّب طيّاته…  أوه…لا…لا….الكهرباء مقطوعة)لعن حظّه العاثر وارتدى ملابسه الشّتويّة الثّقيلة  انطلق بحذر… “إلى أين في هذه السّاعة المبكّرة يا رجل؟!”.قالت الزّوجة باستغراب. .. تلعثم ثمّ وجد عذرا.فقال ... أكمل القراءة »

لعنةُ الموتِ/و أطيافٌ : قصيدتان جديدتان لمحمّد بوحوش – توزر – تونس

لعنةُ الموتِ   ذَهبْنَا معًا في رِحلةِ صيْدٍ في يوْمِ قيْظٍ . أنَا وهوَ انتَصرْنا عَليْنَا: عُدتُ أنا بخُفّيْ حُنيْنٍ،  أمّا هوَ فاصْطادَ أجْمَل الأصْدقاءِ!     أطيافٌ   ثَمّةَ أصْواتٌ، بلْ ثمّةَ أطيَافٌ حَبيبةٌ. ثمَّةَ أيضًا وَشْوَشاتٌ بعِيدةٌ. ثمّةَ أمطارُها وهيَ تَهذي، دَنْدَناتُ عُطورِها، أحْزانُها المُستجيرةُ بي، ………………. ثمَّةَ خَفقَانُ أنامِلهَا فوْقَ قبْرِ الشَّهيدةِ.   أكمل القراءة »

الطّريقُ التي تركتْ أشواكَها في أنفاسي : شعر : أمل هندي – سورية

  الطّريقُ التي تركتْ أشواكَها في أنفاسي علّمتني كيف أقضمُ الغيمَ حُلمًا…حُلمًا أنا المشطورةُ نصفينِ: أحدُهما طيرٌ والآخرُ بعضُ سنديانٍ. عصافيري الصّغيرةُ المشاغبةُ تحلمُ ببلادٍ بعيدةٍ جذوري تنبتُ في الصّخرِ أغصانًا طريّةً تغري  الماعزَ كبنفسجةٍ صغيرةٍ أستغلُّ عمري القصيرَ في إغراءِ الصّباحِ بالعطرِ و الألوانِ كأنّ أحدًا لن يقطفَني لحبيبتِهِ كأنّ حبيبتَهُ لن تحتفظَ بي في دفترِ مذكّراتِها بأوراقي المقاومةِ ... أكمل القراءة »

أنا العيدُ : محمّد بن رجب – قليبية – تونس

  قالَ لي العيدُ.. لا أقدرُ عليكَ…فحزنُكَ كبيرٌ والقلبُ منكَ فريدٌ… أرضُكَ صامتةٌ وهمها كثيرٌ تحبُلُ كلَّ يومٍ ..بعمرٍ جديدٍ…. ولا جديدَ… مالَهُ الأفقُ منكَ منحسرٌ ؟! والشّمسُ لا تطلعُ لكَ بل تغيبُ ..! هلاّ أزحتَ ستارَ دنياكَ .. واستمعتَ إلى أغاني الحياةِ وطويتَ فيكَ ماردَكَ المنكسرَ وأضعتَهُ في الفلاةِ…… وأنرتَ أغوارَ ذكراكَ ..حديقةَ ياقوتٍ فالصدرُ مختنقُ لا يفصحُ والبهاءُ ... أكمل القراءة »