أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

لي في دنياكَ ألفُ سوسنةٍ: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  لي في دنياكَ ألف سوسنةٍ وأناشيدُ خزامى تستأثرُ بالمدى تدلفُ إلى عتباتِ الشّمسِ تُوقظُ تأوّهاتِ الصُّبحِ فيفيضُ نهراً من جُمان. ****** لي رفيفٌ وزقزقةٌ ناياٌ تعانقُ مسافاتٍ عرّتْها الخيباتُ كي تلدَ قصيدةً للبياضِ مخاضُها ليلٌ بالمواويلِ توهّجَ وصهيلُ نبضٍ على أجنحةِ ليلكٍ تهادى. ******* لي نشيدُكَ مرهفُ الإيقاعِ دقاتُ نواقيسِ النجومِ تدعو الزُّهورَ والعطورَ إلى طقوسِ الصّلاةِ لكَ الجرارُ ... أكمل القراءة »

ولادةُ الإنسانِ -على ذمّةِ الشّعرِ: عبّاس ثائر- الرّفاعي- ذي قار- العراق

عليكِ أن تعرفي: أنَّ ما لنا ليسَ علينا، وما علينا لم يكُ ساعةً لنا. جئنا من ظلامٍ وعتمةٍ، هكذا يقولونَ. كانت مصادفةً؛ الآباءُ أرادوا المتعةَ، فابتكروا الجنسَ. بعدها صارتِ الأم”هاتُ يفتحنَ سيقانهنَّ، ويُطلقْنَ أصواتًا تأتي بصغارِ الجيرانِ؛ يتفرجونَ ويضحكونَ لسقوطِنا، كنّا غيرَ آبهينَ؛ لا ندركُ خيبةَ السّقوطِ؛ ربّما كانتِ الضّحكاتُ نبوءاتٍ ساخرةً دُفعتْ مقدَّمًا عربونَ سخريةِ لما نحنُ عليه الآنَ! ... أكمل القراءة »

أفقٌ من طينٍ :شعر : مختار العمراوي – ماطر – تونس

  تأتي الكلماتُ أو تعودُ وَفْقَ الرّيحِ التي تغنّيها لها عودًا على بدءٍ، وفقَ نزواتِ السّاعاتِ والخطواتِ   كُعُوبٌ عاليةٌ تثقبُ أعقابَ السّجائرِ وأحمرُالشّفاهِ يبتسمُ للقمرِ المرتعدِ بردًا وقارعةُ الطّريقِ تلمعُ من الدّمِ المراقِ البارحةَ، دمُ  عميقٌ يسيلُ من العذراءِ المنتحرةِ على شفا البردِ  والسّكينِ الجبانِ الذي لا يتوبُ أبدً.ا ثمّةَ هناكَ جمجمةٌ  تُشَقُّ فتسيلُ على هيئةِ آخرِ أفقٍ من ... أكمل القراءة »

دونَ أن يقودَني أحدٌ ليلاً : شعر : صولان دي لام – باريس – فرنسا

  دونَ أن يقودَني أحدٌ ليلاً في ضوءِ نجومٍ أخرى يخلعُ قلبي حجابَهُ ويفرُّهاربًا من القلقِ. أنا لوأردتُ، لكنتُ أميرةً لكنَّ روحي عطشى لضروبٍ أخرى من الحنانِ عندذاك سأفي بوعدي وأبحثُ عنكَ أيّها الحبُّ السّعيدُ، سأنصتُ إلى لحنِكَ، اللّحنِ الذي به تصدحُ الطّبيعةُ صداحًا رائعًا لتمنح أجملَ عروسٍ حياةً في مثلِ جمالها. وعندما يحينُ موعدُ غناءِ النّواحِ، لحظةَ يدركُ الابتهاجُ ... أكمل القراءة »

حَرَمُ صَمتِكَ: شعر : هالا الشّعّار –دمشق – سورية

  مثلَ حجرٍ مستقرٍّ في قاعِ بركةٍ قديمةٍ ، مثلَ ثلوجِ جبلِ الشّيخِ أواخرَ الصّيفِ ، باردٌ صمتُكَ ، أحجُّ إليهِ وأرسلُ اشتعالي ، يظلُ بارداً ، يا لا شتعالي الأزرقِ ، أنا لهيبُ الأوزونِ الباردِ، الشّعلةُ الثّلجيّةُ وأنتَ الشّعلةُ البعيدةُ ،توهّجُ نجمٍ خابٍ، يا لصمتِكَ حينَ يتكلّمُ وَهْجًا ، وتتوهُ في بدني التّرجماتُ.  نبطّنُ القولَ بافتراضاتٍ ، كمن يسعى ... أكمل القراءة »

ثلاث قصائد جديدة لسوزان إبراهيم – شاعرة سوريّة مقيمة في السّويد

  كحقلِ خزامى   أعيشُ على الأَرْضِ كأنّني سماءٌ هكذا يصبحُ حزني شهيّاً مترامياً كحقلِ خزامى. من جسدِها أصنعُ شموعاً معطَّرةً. أحزاني تحترقُ الآنَ وتضيئُني.   إِنْ جرحتُ العتمةَ   إِنْ جَرحتِها بعمقٍ كافٍ فسوفَ يسيلُ الضّوءُ. هذه جملة استفهام أم إثبات ؟ ومن تخاطبين ب” إِنْ جَرحتِها”؟     الموت من علاماتِهِ الفارقةِ أن يُولدَ معنا: الموتُ كائنٌ صبورٌ ... أكمل القراءة »

كم من أحزانٍ تعبرُ أوردتي : شعر : سعاد الوليدي – الأعراش – المغرب

  كم من أحزانٍ تعبرُ أوردتي صرخاتٌ موحشةٌ تصلُ إلى مسامعي من بعيدٍ، تخنقُ الأجواءَ، تنسفُ الأفعالَ. يدُ القيثارةِ المرتعشةُ تيبّسُ الألحانَ في صمتٍ مروِّعٍ، تتلقّى آهاتِ أرواحٍ محمومةٍ ذنبُها الوحيدُ أنّها تنتمي إلى بشريّةٍ كالشّبحِ. صورٌ دمويّةٌ  تتدفّقُ وفي غفلة تنقشعُ. تنهّداتها تمزّقُ الأكفانَ أجنحتُها تخفقُ براءةً متغنّيةً بعودتِها إلى الحياةِ. أكمل القراءة »

*جبالُ الطّاسيلي : شعر : باتريسيا لارنكو – شاعرة من جزر موريس مقيمة بباريس

    أشباحٌ من غبارٍ ذهبيٍّ أو ،عندئذٍ، من عسلٍ أسودَ حالكٍ الواحدةُ تلوَ الأخرى هالاتٌ متتابعةٌ بخاريّةُ الهمومِ كأسنانٍ هُشِّمتْ على آخرِها تلوحُ كأنّها  جحافلُ سرابٍ أشقرَ، أسمرَ في لونِ معجونِ السّكرِ المحروقِ.   الغروبُ في الصّحراءِ معدنيٌّ صلبٌ يَبْنِيكَ على طريقِ الأفقِ الذي يختطفُ منكَ كلَّ سماكةٍ. وكما في لوحاتِ الرّسمِ الصّينيّةِ تتجرّدُ من هيئتِكَ المادّيّةِ حذوَ هالةِ ... أكمل القراءة »

أيّها القمرُ: شعر : المصيفي الرّكابي – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  أراكِ كما عهدتُكِ هلالاً.. أيّها القمرُ..! بتقادمِ أطوارِهْ يصحو.. الثّمِلُ أ.. تيكَ العيونُ ما زالتْ مترونقةً أم.. ذبلتْ وبانَ عليها الأفْلُ. .! عشقتُكِ.. في لحظةِ.. إجلالٍ تنأى عن الزّمنِ عشقتُكَ.. عشبةَ الحياةِ مغروسةً بأنفاسي..! وقد.. عشقتُكِ يا رواءِ الرّوحِ يا أحلى امرأةٍ تحبو كطفلةٍ بــإحساسي. أكمل القراءة »