أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

لا خمرَ عندي أشربُهُ: أميمة ابراهيم – دمشق – سورية

  لا خمرَ عندي أشربُهُ وأنتَ بعيدٌ. كيفَ لكلِّ ما في الكونِ أن يعيدَ بريقَ ما كانَ ويشعلَ في روحي مصابيحَ النّورِ بمئةِ لونٍ ولونٍ . كيفَ لبابا نويل أن يجمعَ شتاتَ روحي ويسكبَها في كأسي نبيذَ ميلادٍ ونجمةَ عيدٍ . …… أيُّ الدّروبِ يُهديني النَّجمُ إلى مسالكِها وأين أؤبُ وفي الرّأسِ ملايينٌ من الأسئلةِ تبحثُ عن قرارِها ورؤاها. والجوابُ ... أكمل القراءة »

الذّات الأنثويّة المتوغّلة في الوجود من خلال” الوردة التي …لا أسمّيها “(1) للشّاعرة التّونسيّة فاطمة بن محمود : محمّد صالح بن عمر

فاطمة بن محمود ليست اسما جديدا في السّاحة الثّقافيّة التّونسيّة . فأبناء جيلها من الشّعراء قد عرفوها تشارك في الأمسيات المخصّصة للشّباب  منذ  النّصف الثّاني من الثّمانينات أيّام كانت طالبة في شعبة الفلسفة بكلّية العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بشارع 9 أفريل بالعاصمة . ولكنّ مجموعتها  الشعريّة الأولى تأخّرت باختيار منها إلى سنة 1998  .وهي السّنة التي سَمِعْتُ فيها باسمها  وعرفْتُها  معرفة ... أكمل القراءة »

يومٌ آخرُ من أيّامِ الفنِّ التّشكيليِّ السّوريِّ في غاليري هيشون: تغطية : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

  الفن التشكيلي لغة كونية وقيمة حضارية ولمسة إنسانية ، وجد طريقه نحو مجتمعاتنا لأن الفن هو الحياة.. إنه يواسي النفس المحبطة و يثقف ويفتح الآفاق لتقدير القيم العليا. ذلك أن الفن التشكيلي لغة عالمية و حوار إنساني يجعلنا نتعامل بلغة حضارية دائماً لتحقيق التوازن بين المقومات الشخصية الوطنية والثقافات العالمية.. ولذلك تأتي الملتقيات والمعارض التشكيلية تظاهرة حضارية تعزز الحوار ... أكمل القراءة »

أيّام الفنِّ التّشكيليّ السّوريّ: تغطية : نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية

تخلق الملتقيات والمعارض نوعا من التعاطي والحوار بين المشاهدين والأعمال الفنية .فهي تعمل على كسر الحواجز بينهما وتخطي العقبات ،وتشكل لغة حضارية قادرة على التخاطب والوصول إلى الوجدان ،لذا نرى الفنانين السوريين وضمن فعاليات وزارة الثقافة (أيام الفن التشكيلي السوري ) يقيمون معرضهم الجماعي في غاليري الحكمية بعنوان (عندما البحر ) وقد حملوا رسالتهم الحضارية من تحت زخات الرصاص والأزمات ... أكمل القراءة »

حوارات مجلّة “مشارف” :19 – مع الشّاعرة الفرنسيّة باتريسيا روايّي

من هي باتريسيا روايي؟ ولدت باتريسيا روايي في 18 ماي / 1967 بمونتبريسون بمحافظة اللّوار ( فرنسا) . شعرها من النّوع المأنوس، كما هو مبثوث في الطّبيعة وفي المحيط الفضائيّ والاجتماعيّ ، بعيدا عن أيّ بحث أكاديميّ لكن الشّاعر هو القادر وحده على التقاطه والتّعبير عنه بلغة رائقة مدهشة .وأبرز خصائصه البساطة والتّلقائيّة وقوّة الطّاقة الانفعاليّة، تلك التي يتمخضّ اجتماعها ... أكمل القراءة »

نصّان شعريّان : محمّد بوحوش – توزر – تونس

الإهداء: إلى الشّاعر اللّبناني المقيم في أستراليا: وديع  سعادة. سفرٌ في الرّأسِ   غالبًا مّا يخْرجُ في نُزهةٍ مع َكلِّ عُطلةِ صيْفٍ، أحيانًا يمشِي وئيدًا في شَوارعِ نيويُورك، وحينًا في شَوارعِ بيكِينَ. مرّةً يَنشرُ صُورا لهُ على شَواطئِ اليابانِ، وأخْرى على شَواطئِ الفيليبينِ. يا لهذَا الرّجُلِ المُولَع بالأسْفارِ!… هوَ الآن في غرفةٍ مُغلقةٍ، يحْلمُ ، ويقولُ: سَفرُ في الرّأسِ على ... أكمل القراءة »

بنت جبيل ترنيمة الحب : لبنى شرارة بزي- شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

دَعينِي أناديكِ بصمتٍ فقد بُحَّ صوتِي من صقيعِ غُربتِي.. جفّتْ عروقِي ولَمْ يجفَّ حنينِي حينَ يحبُو ضوءُ الفجرِ ويصدحُ صوتُ الأذانْ.. تتثاءبينَ بمحبّةٍ وسلامْ فتُعانقُ يداك قبابَ السّماءْ تسافرُ صلواتٌ من أفواهٍ لا تَمَلُّ الدّعاءْ وأنا.. أغرَقُ في نشوتِي.. أراقبُ شمسَك.. تتسلّل من خلفِ التّلال تمسحُ بخيوطها النّدى عن وجناتِ الزّهرِ أَرسمُ تضاريسَك المتعرِّجةِ.. أبحثُ عنِ الد”فءِ في أروقةِ المقاهِي ... أكمل القراءة »

حوارات مجلّة “مشارف” :23 – مع الشّاعرة السّورية هالا الشّعار

  ولدت هالا الشّعار في 5 أيّار/ماي  1960 بمدينة السّلميّة في محافظة حماة  (سورية) .زاولت دراستها  بكلّ مراحلها في دمشق.  تحمل إجازة في علم النفس ودبلوما  في التّأهيل التّربويّ.لها خبرة في  التّدريب على العلاج السّلوكيّ .تعمل مرشدة نفسيّة بدمشق .تجيد اللّغتين  الألمانيّة و الإنكليزيّة .أمّا  شعرها و إن كان يمتح من المعين نفسه الذي يصدر عنه معظم الشّعراء السّوريين المعاصرين ... أكمل القراءة »

طوبى مرّةً أخرى شهريادُ : شعر: علي كرامتي – قرطاج الياسمينة – تونس

  مَاذَا تُرَى أُهْدِيكِ ؟ زَهْرًا؟ عُطُورًا؟ فِضَّةً ؟ ذَهَبَا؟ لاَ بَلْ خُذِي لَكِ بَاقةً مِنْ زَهْرِ عَاطِفَتِي وَعِطْرِ مَشَاعِرِي لَكِ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ قُبْلَةَ فِضَّةٍ وَسَمَاءَ أَشْوَاقٍ و بَحْرٍ مِنْ ذَهَبْ الْحَرْفُ َممْلَكَةٌ تُؤَلِّفُ بَيْنَنَا بَعْدَ انْهِزَامِ الشَّمْسِ فِي دُنْيَايَ.. وَ اسْتِيطَانِ حُبِّكِ فِي دَمِي بَعْدَ انْتِكَاسَةِ عُمْريَ الْـمُتَشَرِّدِ بَيْنَ الْكَآبَةِ و الْخُرَافَةِ و الْجُنُونْ يَا مَنْ فَتَحْتِ مَنَافِذَ الدُّنْيَا ... أكمل القراءة »

سَنابِكُ الشّوق: شعر: لبنى شرارة بزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

حِينَ أشتاقُك.. أحتضنُ طيفَكَ تتلمّسُ أنفاسِي في الأثيرِ بقايا عطرِكَ مع مرورِ السنينْ.. كلُّ قواي تخورُ و ذاكرةُ الشّمِّ.. تزيدُ الحنينْ يتفطّرُ قلبي شوقاً إليكَ.. يتوهّجُ صبابةً.. تصيرُ عينايَ نجمتينِ.. تضيئانِ حروفَ قصيدتِي الحزينةِ قلبي يداعبُ طيفَ ابتسامةٍ نديّةّ.. رسَمَتْها شفتاكَ ذاتَ مساءٍ على شواطئِ غربتِي جرفَها الموجُ بقسوةٍ.. بعيداً عنّي..!! أيا قدَرِي.. أتعبَنِي هذا السّفرْ في ليالٍ.. غابَ عنها ... أكمل القراءة »